الخليل بن أحمد الفراهيدي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 121:
| الأول = العربية
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419145104/https://www.alarabiya.net/ar/culture-and-art/2019/04/18/ماتوا-بأغرب-الطرق-بعد-أن-تركوا-للعربية-أهم-الكتب-.html | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019 }}</ref>
 
 
==قالوا فيه==
 
* عرّف به [[المرزباني]] قائلاً: وكان من أزهد الناس وأعلاهم نفساً <ref>( نور القبس:20 )</ref>.
* وكتب [[ابن النديم]]: كان الخليل من الزهّاد في الدنيا، المنقطعين إلى العلم. <ref>( الفهرست:48 )</ref>.
* وتحدّث تلميذه النضر بن شميل[[النضر بن شميل]] حول شخصيّته فقال: أقام الخليل في خصّ ( كوخ ) من أخصاص البصرة لا يَقِدر على فلسَين، وأصحابه يكسبون بعلمه الأموال! ولقد سمعته يوماً يقول: إنّي لأغلق علَيّ بابي فما يجاوزه همّي.
وكان يقول: أكملُ ما يكون الإنسان عقلاً وذهناً إذا بلغ أربعين سنة، وهي السنّ التي بعث الله تعالى فيها محمّداً صلّى الله عليه وآله. ثمّ يتغيّر وينقص إذا بلغ ثلاثاً وستّين سنة، وهي السنّ التي قُبض فيها رسول الله صلّى الله عليه وآله. وأصفى ما يكون ذهن الإنسان في وقت السَّحَر. <ref>( وفيات الأعيان لابن خلِّكان 244:2 )</ref>.
* كما نقل عنه [[المزي]] هذه الكلمة: الناس أربعة: ـ فرجلٌ يدري وهو يدري أنه يدري، فذاك عالمٌ فخذوا عنه. ورجلٌ يدري وهو لا يدري أنّه يدري، فذاك ناسٍ فذكِّروه. ورجلٌ لا يدري وهو يدري أنّه لا يدري، فذاك مُسترشِدٌ فعَلِّموه. ورجلٌ لا يدري وهو لا يدري أنّه لا يدري، فذاك جاهل فارفضوه. <ref>'''( تهذيب الكمال 327:8 )'''</ref>.
* وترجم له [[الزركلي]] قائلاً: الخليل بن أحمد الفراهيديّ من أئمّة اللغة والأدب، وواضع علم العروض.. وهو أستاذ سيبويه النحوي. وُلد ومات في البصرةَ، وعاش فقيراً صابراً.. وقد فكّر في ابتكار طريقةٍ في الحساب تسهّله على العامّة. <ref>( الأعلام 314:2 )</ref>.
 
== انظر أيضا ==