ثقافة سياسية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 7 تعديلات معلقة من Iliasjd0، ‏Nouhailabouqaid، ‏28012ibrahimkista، ‏Khadijahannaoui، ‏Belqat yousra و Sanae zaouyati إلى نسخة 39963456 من JarBot.: غير موسوعية
سطر 1:
'''الثقافة السياسية''' {{إنج|Political culture}} هي مجموعة القيم والمعايير السلوكية المتعلقة بالأفراد في علاقاتهم مع [[سياسة|السلطة السياسية]].و تتكون الثقافة السياسية من أربعة عناصر : -المرجعية / -التوجه نحو العمل العام / - التوجه نحو النظام السياسي / - الإحساس بالهوية . والثقافة السياسية هي جزء من [[الثقافة العامة]] للمجتمع. وهى تختلف من بلد لآخر حتى لو كان شعباه ينتهجان نفس الأساليب الحياتية، <ref>منار اللغة العربية ، جماعة من المؤلفين ، وزارة التربية الوطنية بالغرب طبغة 2015 ، top èdition</ref>وينتميان إلى نفس الحضارة، ويتقاسمان الاهتمامات والولاءات. ويقصد بالثقافة السياسية مجموعة المعارف والآراء والاتجاهات السائدة نحو شئون ال[[سياسة]] والحكم، الدولة والسلطة، الولاء والانتماء، الشرعية والمشاركة. وتعنى أيضاً منظومة المعتقدات والرموز والقيم المحددة للكيفية التي يرى بها مجتمع معين الدور المناسب للحكومة وضوابط هذا الدور، والعلاقة المناسبة بين الحاكم والمحكوم.
 
ومعنى ذلك أن الثقافة السياسية تتمحور حول قيم واتجاهات وقناعات طويلة الأمد بخصوص الظواهر السياسية، وينقل كل مجتمع مجموعة رموزه وقيمه وأعرافه الأساسية إلى أفراد شعبه، ويشكل الأفراد مجموعة من القناعات بخصوص أدوار النظام السياسى بشتى مؤسساته الرىسميةالرسمية وغير الرسمية، وحقوقهم وواجباتهم نحو ذلك النظام السياسى.
ولما كانت الثقافة السياسية للمجتمع جزءاً من ثقافته العامة، فهى تتكون بدورها من عدة ثقافات فرعية، وتشمل تلك الثقافات الفرعية : ثقافة الشباب، وال[[نخبة]] الحاكمة ،والعمال، والفلاحين، والمرأة.. الخ.
وبذلك تكون الثقافة السياسية هي مجموع الاتجاهات والمعتقدات والمشاعر التي تعطى نظاماً ومعنى للعملية السياسية، وتقدم القواعد المستقرة التي تحكم تصرفات الأفراد داخل النظام السياسى، وبذلك فهى تنصب على المثل والمعايير السياسية التي يلتزم بها أعضاء المجتمع السياسى، والتي تحدد الإطار الذي يحدث التصرف السياسى في نطاقه.و من عناصر الثقافة السياسية سواء تلك التي تختارها الدولة او الثقافة الرسمية و تلك السائدة لدى أفراد المجتمع و من بين هذه المكونات : المرجعية،التوجه نحو العمل العام ، التوجه نحو النضام السياسي و الإحساس بالهوية.
 
و تتكون الثقافة السياسية السائدة من : المرجعية، التوجه العام، التوجه نحو نظام سياسي و الإحساس بالهوية.<ref>{{Cite book|title=10 rue al alim achtatani Casablanca|date=طبعة 2018|publisher=Top edition|author1=وزارة التربية الوطنية المغربية|editor1=جماعة من الأساتذة|language=اللغة العربية|place=المغرب|العمل=Top-edition@menara.ma}}</ref>
 
تتكون الثقافة السياسية السائدة من المرجعية و التوجه نحو العمل العام و التوجه نحو النظام السياسي و الإحساس بالهوية<ref>{{Cite book|title=10 Rue Alim ACHTATANI Angle Stokholm appt 6 Casablanca|date=2018|publisher=top edition|author1=وزارة التربية الوطنية المغربية|author2=وزارة التربية الوطنية المغربية|editor1=جماعة من الأساتدة|language=العربية|place=المغرب|first=جماعة من المؤلفين|via=|العمل=top-edition@menara.ma}}</ref>
 
== عناصر مفهوم الثقافة السياسية ==
السطر 16 ⟵ 12:
* تتميز الثقافة السياسية بأنها متغيرة. فهى لا تعرف الثبات المطلق، ويتوقف حجم ومدى التغير على عدة عوامل من بينها : مدى ومعدل التغير في الأبنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ودرجة اهتمام النخبة الحاكمة بقضية التغير الثقافى، وحجم الاهتمام الذي توليه وتخصصه الدولة لإحداث هذا التغيير في ثقافة المجتمع، ومدى رسوخ هذه القيم في نفوس الأفراد.
*تختلف الثقافة السياسية بين مجتمع وآخر كما تختلف من فرد لآخر داخل المجتمع. هذا الاختلاف تفرضه عوامل معينة كالأصل ومحل الاقامة والمهنة والمستوى الاقتصادى والحالة التعليمية
و يحتاج كل نظام سياسي الى ثقافة تغديه وتحافظ عليه .
 
== مكونات الثقافة السياسية ==
السطر 41 ⟵ 36:
فضلاً عن أن الاحساس بالولاء والانتماء للوطن يساعد على بلورة وتنمية الشعور بالواجب الوطني وتقبل الالتزامات، كما يمكن من فهم الحقوق والمشاركة الفاعلة في العمليات السياسية من خلال التعاون مع الجهاز الحكومى والمؤسسات السياسية، وتقبل قرارات السلطة السياسية والايمان بالدور الفاعل لها في كافة مجالات الحياة.
 
== أثر الثقافة السياسية على النظام السياسى ==
يحتاج أى نظام سياسى إلى وجود ثقافة سياسية تغذيه وتحافظ عليه. فالحكم الفردى توائمه ثقافة سياسية تتمحور عناصرها في الخوف من السلطة والإذعان لها، وضعف الميل إلى المشاركة، وفتور الايمان بكرامة وذاتية الإنسان، وعدم اتاحة الفرص لظهور المعارضة. أما الحكم الديمقراطى فيتطلب ثقافة تؤمن بحقوق الإنسان، وتقتنع بضرورة حماية الإنسان وكرامته في مواجهة أي اعتداء على هذه الحريات، حتى لو كان من قبل السلطة نفسها، كما يشترط لاستمرار النظام والحفاظ على بقائه توافر شعور متبادل بالثقة بالآخرين في ظل مناخ اجتماعى وثقافى يعد الإنسان لتقبل فكرة وجود الرأى والرأى الآخر، ويسمح بوجود قدر من المعارضة في إطار قواعد وأطر سياسية موضوعة بدقة لكى تنظم العلاقة بين أفراد المجتمع السياسى.
 
وتساهم الثقافة السياسية السائدة في المجتمع إلى حد كبير في بلدان كثيرة في تحديد شكل نظام الحكم، بل انها قد تساهم في تحديد عناصر القيادة السياسية. فقد تكون القيادة السياسية حكرا على عائلة معينة أو على مجموعة صغيرة ذات وضعية خاصة دينية أو مذهبية أو عرقية أو تعليمية. وحيث يقدر المجتمع كبار السن ويعلى الذكور على الإناث، يغلب أن تجئ القيادة من صفوف المسنين الذكور. وفي كثير من الأنظمة السياسية ينظر إلى فئة معينة على أنها الأجدر بالسيطرة على المستويات العليا للسلطة. هذه الفئة قد تكون رجال الدين أو العسكريين أو المحامين.. الخ. وفي مثل هذه الحالة يتوقع أن تعكس السياسة العامة مصالحهم في المقام الأول.
وتؤثر الثقافة السياسية كذلك على علاقة الفرد بالعملية السياسية، فبعض المجتمعات تتميز بقوة الشعور بالولاء الوطني والمواطنة المسئولة، وهنا يتوقع ان يشارك الفرد في الحياة العامة، وأن يسهم طواعية في النهوض بالمجتمع الذي ينتمى إليه. وفي دول أخرى يتسم الافراد باللامبالاة والاغتراب وعدم الشعور بالمسئولية تجاه أى شخص خارج محيط الأسرة. وفي بعض الأحيان ينظر المواطن إلى النظام السياسى على أنه أبوى يتعهده من المهد إلى اللحد ويتولى كل شيء نيابة عنه ويعمل على ضمان رفاهية الجماعة. وفي المقابل قد يتشكك الفرد في السلطة السياسية ويعتبرها مجرد أداة لتحقيق مصالح القائمين عليها ليس إلا. لذلك يمكن القول أن الاستقرار السياسى يعتمد على الثقافة السياسية. فالتجانس الثقافى والتوافق بين ثقافة النخبة والجماهير يساعدان على الاستقرار. أما التجزئة الثقافية والاختلاف بين ثقافة النخبة وثقافة الجماهير، فإنه يشكل مصدر تهديد لاستقرار النظام السياسى.. وتتكون السياسة السائدة من أربعة عناصر: المرجعية، التوجه نحو العمل العام،التوجه نحو النظام السياسي ،الاحساس بالهوية. <ref>[http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=798095&eid=478 صلاح سالم , " الثقافة السياسية والنهضة الوطنية فى مصر" , الأهرام الرقمى] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150402171718/http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=798095&eid=478 |date=02 أبريل 2015}}</ref>
منار اللغة العربية تاريخ المصادقة 27/07/2007 TOP EDITION الدار البيضاء</ref>
 
== الدين والثقافة السياسية==