السلام النووي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 34:
يقدم بعض المعلقين الذين ينتقدون مفهوم السلام النووي حجةً مفادها أن الجهات الفاعلة غير الحكومية والدول المارقة يمكنها تزويد المنظمات الإرهابية بالأسلحة النووية وبالتالي تقويض الردع التقليدي ومن ثم السلام النووي، لا سيما بوجود شبكات إرهابية دولية تسعى للوصول إلى المصادر النووية.
ومع ذلك، يقول روبرت غالوتشي، رئيس مؤسسة جون دي وكاثرين تي ماك آرثر، إنه على الرغم من أن الردع التقليدي ليس نهجًا فعالًا تجاه الجماعات الإرهابية العازمة على التسبب في كارثة نووية، «يجب على الولايات المتحدة بدلاً من ذلك التفكير في سياسة الردع الواسع، التي لا تركز فقط على الإرهابيين النوويين المحتملين، بل على الدول التي قد تنقل الأسلحة والمواد النووية إليهم عمداً أو تقودهم عن غير قصد إليها. قد تتمكن الولايات المتحدة، من خلال التهديد بالانتقام من تلك الدول، من ردع ما لا يمكنها أن تمنعه ​​ماديًاماديًا».
يقدم غراهام تي أليسون قضية مماثلة ويقول إن مفتاح الردع الواسع يتمثل في إيجاد طرق لتتبع المواد النووية إلى البلد الذي قام بتشكيل المواد الانشطارية، إذ قال: «بعد تفجير قنبلة نووية، يقوم رجال الطب الشرعي النووي بجمع عينات من الحطام وإرسالها إلى مختبر التحليل الإشعاعي. من خلال تحديد السمات الفريدة للمادة الانشطارية، بما في ذلك الشوائب والملوثات، يمكن للمرء حينها تتبع مسار المواد إلى منشأها». تتشابه هذه العملية مع تحديد هوية المجرم ببصمات الأصابع: «سيكون الهدف مقسمًا إلى شقين: أولاً، لردع قادة الدول النووية عن بيع الأسلحة للإرهابيين من خلال تحميلهم المسؤولية عن أي استخدام لأسلحتهم؛ وثانياً، لتزويد القادة بكل حافز ممكن لتأمين أسلحتهم وموادهم النووية بإحكام».<ref name=":0">{{cite news