فقه إسلامي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
سطر 40:
أخرج [[أبو عيسى محمد الترمذي|الترمذي]]: «عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه عن النبي {{صلى الله عليه وسلم}} قال: نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله ومناصحة أئمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن الدعوة تحيط من ورائهم».<ref>{{مرجع كتاب|مؤلف1=محمد بن عيسى بن سورة الترمذي|وصلة مؤلف=الترمذي|عنوان=سنن الترمذي كتاب العلم باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع، الجزء الخامس حديث رقم: (2658)|ناشر=دار الكتب العلمية|مسار=http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=2&ID=2582|صفحة=34| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170221114342/http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=2&ID=2582 | تاريخ الأرشيف = 21 فبراير 2017 }}</ref> ورواة [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] و[[أبو بكر البيهقي|البيهقي]] في المدخل.<ref>{{مرجع كتاب|مؤلف1=علي بن سلطان محمد القاري|وصلة مؤلف1=ملا علي القاري|عنوان=مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح كتاب العلم حديث رقم: (208)|ناشر=دار الفكر|سنة= 1422 هـ/ 2002م|مسار=http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=79&ID=465|صفحة=306 و307| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170221121351/http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=79&ID=465 | تاريخ الأرشيف = 21 فبراير 2017 }}</ref> وأخرج [[الفضل بن دكين|أبو نعيم]] في الحلية: «عن عبد الرحمن بن [[عبد الله بن مسعود]] عن أبيه قال: قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: «نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه إلى من هو أحفظ منه، ويبلغه من هو أحفظ منه إلى من هو أفقه منه، فرب حامل فقه ليس بفقيه» رواه عن سماك عدة، ولم يروه عن علي إلا الخريبي، صحيح ثابت».<ref>[http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=131&ID=1477 حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني ص331 دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170222055626/http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=131&ID=1477 |date=22 فبراير 2017}}</ref> وأخرج الترمذي رواية: «عن شعبة أخبرنا عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب قال سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان يحدث عن أبيه قال خرج زيد بن ثابت من عند مروان نصف النهار قلنا ما بعث إليه في هذه الساعة إلا لشيء سأله عنه فسألناه فقال: نعم سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} سمعت رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} يقول: «نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه»».<ref name="الأحوذي 56">{{مرجع كتاب|مؤلف1=محمد بن عيسى بن سورة الترمذي|وصلة مؤلف=الترمذي|عنوان=سنن الترمذي كتاب العلم باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع، الجزء الخامس حديث رقم: (2656)|مسار=http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=2&ID=2580|صفحة=33|ناشر=دار الكتب العلمية| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170222055627/http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=2&ID=2580 | تاريخ الأرشيف = 22 فبراير 2017 }}</ref><ref>قال الترمذي: «وفي الباب عن عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وجبير بن مطعم وأبي الدرداء وأنس». قال في تحفة الأحوذي: أما حديث عبد الله بن مسعود فأخرجه الترمذي بعد هذا الحديث، وأما حديث معاذ بن جبل فلينظر من أخرجه، وأما حديث جبير بن مطعم فأخرجه أحمد وابن ماجه والطبراني في الكبير كذا في الترغيب، وأما حديث أبي الدرداء فأخرجه الدارمي، وأما حديث أنس فأخرجه ابن ماجه والطبراني في الأوسط.</ref><ref>أخرجه الترمذي في سننه رقم: (2656) وقال: حديث زيد بن ثابت حديث حسن. وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي وسكت عنه أبو داود، ونقل المنذري تحسين الترمذي فأقره</ref> وقوله: «نضر الله» قال التوربشتي: النضرة الحسن والرونق يتعدى ولا يتعدى وروي مخففا ومثقلا.<ref name="الأحوذي 56"/> وقال [[يحيى بن شرف النووي|النووي]]: التشديد أكثر. وقال الأبهري: روى أبو عبيدة بالتخفيف قال هو لازم ومتعد، ورواه الأصمعي بالتشديد وقال المخفف لازم والتشديد للتعدية وعلى الأول للتكثير والمبالغة.<ref name="الأحوذي 56"/> ذكره في تحفة الأحوذي وقال: والمعنى: خصه الله بالبهجة والسرور لما رزق بعلمه ومعرفته من القدر والمنزلة بين الناس في الدنيا ونعمه في الآخرة حتى يرى عليه رونق الرخاء والنعمة. ثم قيل: إنه إخبار يعني جعله ذا نضرة، وقيل: دعاء له بالنضرة وهي البهجة والبهاء في الوجه من أثر النعمة. ومعنى: «فحفظه» أي: بالقلب أو بالكتابة. «فرب حامل فقه» أي: علم «إلى من هو أفقه منه» أي: فرب حامل فقه قد يكون فقيها ولا يكون أفقه فيحفظه ويبلغه إلى من هو أفقه منه فيستنبط منه ما لا يفهمه الحامل أو إلى من يصير أفقه منه، إشارة إلى فائدة النقل والداعي إليه. قال الطيبي: هو صفة لمدخول «رب» استغنى بها عن جوابها أي: رب حامل فقه أداه إلى من هو أفقه منه. «ورب حامل فقه ليس بفقيه» بين به: أن راوي الحديث ليس الفقه من شرطه، إنما شرطه الحفظ، وعلى الفقيه التفهم والتدبر قاله المناوي.<ref>{{مرجع كتاب|مؤلف1=محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري|عنوان=تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي كتاب العلم باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع، الجزء الخامس حديث رقم: (2656)|مسار=http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?bk_no=56&ID=1679&idfrom=5096&idto=5100&bookid=56&startno=0|صفحة=347 و348|ناشر=دار الكتب العلمية}}</ref>
 
وأخرج الترمذي أيضا: «عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه قال سمعت النبي {{صلى الله عليه وسلم}} يقول: نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع فرب مبلغ أوعى من سامع». قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن عبد الله».<ref>{{مرجع كتاب|مؤلف1=محمد بن عيسى بن سورة الترمذي|وصلة مؤلف=الترمذي|عنوان=سنن الترمذي كتاب العلم باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع، الجزء الخامس حديث رقم: (2657)|مسار=http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?bk_no=2&ID=1679&idfrom=2580&idto=2582&bookid=2&startno=1|صفحة=33|ناشر=دار الكتب العلمية| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170221121353/http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?bk_no=2&ID=1679&idfrom=2580&idto=2582&bookid=2&startno=1 | تاريخ الأرشيف = 21 فبراير 2017 }}</ref><ref>أخرجه الترمذي في سننه رقم: (2657) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد وابن ماجه وابن حبان. قال المناوي وإسناده صحيح.</ref> وقد جاء بلفظ: «سمع منا شيئا» وفي رواية [[محمد بن ماجة|ابن ماجه]]: «حديثا» بدل «شيئا». قال الطيبي: «يعم الأقوال والأفعال الصادرة من النبي {{صلى الله عليه وسلم}} وأصحابه رضي الله عنهم يدل عليه صيغة الجمع في: «منا»». قال [[مباركفوري|المباركفوري]]: الظاهر عندي أن المعنى: من سمع مني أو من أصحابي حديثا من أحاديثي فبلغه إلخ والله تعالى أعلم. وقال أيضا في معنى: «فبلغه كما سمعه» أي: من غير زيادة ونقصان، وخص مبلغ الحديث كما سمعه بهذا الدعاء لأنه سعى في نضارة العلم وتجديد السنة فجازاه بالدعاء بما يناسب حاله، وهذا يدل على شرف الحديث وفضله ودرجة طلابه حيث خصهم النبي {{صلى الله عليه وسلم}} بدعاء لم يشرك فيه أحد من الأمة، ولو لم يكن في طلب الحديث وحفظه وتبليغه فائدة سوى أن يستفيد بركة هذه الدعوة المباركة؛ لكفى ذلك فائدة وغنما، وجل في الدارين حظا وقسما.<ref name="الأحوذي 57">{{مرجع كتاب|مؤلف1=محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري|عنوان=تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي كتاب العلم باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع، الجزء الخامس حديث رقم: (2657)|مسار=http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?bk_no=56&ID=1679&idfrom=5096&idto=5100&bookid=56&startno=1|صفحة=348 و349|ناشر=دار الكتب العلمية| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170221111335/http://www.t.islamweb.org/newlibrary/display_book.php?bk_no=56&ID=1679&idfrom=5096&idto=5100&bookid=56&startno=1 | تاريخ الأرشيف = 21 فبراير 2017 }}</ref> ولفظ: «فرب» تفيد التقليل وقد ترد للتكثير. و«مبلغ» بفتح اللام وأوعى نعت له والذي يتعلق به «رب» محذوف وتقديره يوجد أو يكون، ويجوز على مذهب الكوفيين في أن "رب" اسم أن تكون هي مبتدأ وأوعى الخبر فلا حذف ولا تقدير، والمراد رب مبلغ عني أوعى أي أفهم لما أقول من سامع مني، وصرح بذلك، أبو القاسم بن منده في روايته من طريق هوذة عن ابن عون ولفظه : فإنه عسى أن بعض من لم يشهد أوعى لما أقول من بعض من شهد.<ref name="الأحوذي 57" />
 
=== الفقيه ===
سطر 225:
{{بيت|وابن مسعود الذي سرج القر|ية أصحابه ذوو الأحلام}}
{{نهاية قصيدة}}
ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى منهم: [[الشعبي (توضيح)|الشعبي]]،<ref>طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي ج1 ص: 81.</ref> و[[سعيد بن جبير]] و[[إبراهيم بن يزيد النخعي|إبراهيم النخعي]].<ref>طبقات الفقهاء، للشيرازي ج1 ص: 82.</ref> ثم انتقل الفقه بعد ذلك إلى طبقة أخرى منهم: [[الحكم بن عتيبة]]،<ref>[[طبقات الفقهاء]] للشيرازي ج1 ص:82.</ref> و[[حماد بن أبي سليمان]] تفقه بإبراهيم النخعي، وأخذ أبو حنيفة عنه الفقه. و[[حبيب بن أبي ثابت]]، و[[الحارث بن يزيد العكلي]]،<ref>تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني، ج2 ص163</ref> و[[مغيرة بن مقسم الضبي|المغيرة بن مقسم الضبي]] وأبو معشر زياد بن كليب بن تميم الحنظلي،<ref>تهذيب الكمال للمزي ج3 ص382</ref> والقعقاع بن يزيد،<ref>في متن ع ط: القعقاع بن حكيم؛ وجاء في هامش ع: في نسخة قد ضرب على حكيم وفوقه (يزيد) وقد جاء بعده ما يصدقه، وهناك من اسمه القعقاع بن حكيم (ابن سعد 6: 226 والتهذيب 8: 383) ولكنه من أهل المدينة.</ref> و[[سليمان بن مهران الأعمش|الأعمش]]،<ref>أبو بكر محمد سليمان بن مهران مولى بني كاهل، مات سنة 148 (المعارف: 489).</ref> و[[منصور بن المعتمر]]،<ref>يكنى منصور أبا عتاب، كان حبشيا، وتوفي سنة 132 (المعارف: 474).</ref> أخذوا العلم عن [[الشعبي (توضيح)|الشعبي]] [[النخعي (توضيح)|والنخعي]].<ref>[[طبقات الفقهاء]] لأبي إسحاق الشيرازي، ج1 ص83 و84.</ref> [[عبد الله بن شبرمة|وابن شبرمة]] [[محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى|وابن أبي ليلى]] ثم حصل الفقه والفتيا في: [[سفيان الثوري]].<ref>[[طبقات الفقهاء]] لأبي إسحاق الشيرازي، ج1 ص84</ref> ونقل عنه أبو إسحاق [[أبو إسحاق الفزاري|إبراهيم بن محمد الفزاري]] و[[عبد الله بن المبارك]] وحسان بن عبيد، وزيد بن أبي الزرقاء،<ref>[https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1542&bk_no=60&flag=1 سير أعلام النبلاء ج9 ص316 و317] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170204085625/https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1542&bk_no=60&flag=1 |date=04 فبراير 2017}}</ref> و[[وكيع (توضيح)|وكيع]]، والحسين بن حفص،<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/تاريخ%20أصبهان%20(نسخة%20منقحة)/الحسين%20بن%20حفص%20بن%20الفضل%20بن%20يحيى%20بن%20ذكوان%20أبو%20محمد%20الهمداني:/i838&d1135732&c&p1 تاريخ أصبهان موقع نداء الإيمان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200109230650/http://www.al-eman.com/الكتب/تاريخ%20أصبهان%20(نسخة%20منقحة)/الحسين%20بن%20حفص%20بن%20الفضل%20بن%20يحيى%20بن%20ذكوان%20أبو%20محمد%20الهمداني:/i838&d1135732&c&p1 |date=9 يناير 2020}}</ref> و[[محمد بن يوسف الفريابي]] وأبو يحيى محمد بن عبد الوهاب القناد الكوفي،<ref>[https://books.google.com/books?id=jj5LCwAAQBAJ&pg=PT544&lpg=PT544&dq=محمد+بن+عبد+الوهاب+القناد&source=bl&ots=NXAl0_7Y03&sig=rcFB-Yhb_MZ2Kc6eCspCJr12How&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwji473A0fTRAhVMKsAKHdmDAMUQ6AEIJTAE#v=onepage&q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF&f=false الأنساب للسمعاني ج4 ص545] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191217033355/https://books.google.com/books?id=jj5LCwAAQBAJ&pg=PT544&lpg=PT544&dq=محمد+بن+عبد+الوهاب+القناد&source=bl&ots=NXAl0_7Y03&sig=rcFB-Yhb_MZ2Kc6eCspCJr12How&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwji473A0fTRAhVMKsAKHdmDAMUQ6AEIJTAE |date=17 ديسمبر 2019}}</ref> والقاسم بن يزيد الجرمي.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1521&bk_no=60&flag=1 سير أعلام النبلاء للذهبي ج9 (الجرمي)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170204085237/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1521&bk_no=60&flag=1 |date=04 فبراير 2017}}</ref> ومنهم: الحسن بن صالح بن حي بن مسلم بن حيان الهمداني،<ref>[https://ar.m.wikisource.org/wiki/سير_أعلام_النبلاء/الحسن_بن_صالح سير أعلام النبلاء، ويكي مصدر] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200109161823/https://ar.m.wikisource.org/wiki/سير_أعلام_النبلاء/الحسن_بن_صالح |date=9 يناير 2020}}</ref><ref>[[طبقات الفقهاء]] للشيرازي ج1 ص85</ref> [[شريك بن عبد الله النخعي|شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي]]. و[[أبو حنيفة النعمان]] مؤسس [[حنفية|المذهب الحنفي]].<ref>طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي، ج1 ص86.</ref>
 
==== فقهاء البصرة ====