انقطاع النفس الانسدادي النومي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.8*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
سطر 19:
== العلامات والأعراض ==
 
انقطاع النفَس النومي تأثيُره ليس فقط على البالغين وإنما يشمل الأطفال أيضاً، قد يكون لدى المرضى فرط مشاكل التنفس خلال النهار وضعف التركيز؛ بعبارة أخرى، الأعراض الشائعة لانقطاع النفَس النومي تشمل الوهن في فترات النهار، تباطؤ في وقت النشاط، مشاكل في الرؤية.<ref name="elad"/> انقطاع التنفس النومي الانسدادي (OSA) قد يزيد من خطر وقوع حوادث السير، والحوادث المرتبطة بالعمل. إذا لم يُعالَج من الممكن أن يزيد من خطورة الإصابة بمشكلات صحية أخرى كالسكري، وربما يتسبب في الوفاة نتيجةً لنقص [[أكسجين|الأكسجين]] في الجسم.<ref>{{cite journal|العنوان=Treating Sleep Apena|journal=Effective Health Care Programs|التاريخ=2011|volume=11-EHC052-A|series=Agency for Healthcare Research and Quality|issue=July|المسار=http://effectivehealthcare.ahrq.gov/ehc/products/117/684/sleep_ap_consumer.pdf| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170313121826/http://effectivehealthcare.ahrq.gov/ehc/products/117/684/sleep_ap_consumer.pdf/ | تاريخ الأرشيف = 13 مارس 2017 }}</ref> من ناحية أخرى، يتمُّ فحص المرضى باستخدام اختبار " المُدَّخَرات العياريَّة أو القياسية " من أجل زيادة تحديد أجزاء الدماغ التي يمكن أن تتضرر من انقطاع النفَس<ref name="elad"/>، بما فيها تلك التي تضبط:
* " الأداء التنفيذي"؛ وهو الطريقة التي يخطط ويبدأ بها الشخص الأعمال.<ref name="elad"/>
* الانتباه، العمل بفاعلية، تحليل المعلومات عندما يكون في وضع الاستيقاظ.<ref name="elad"/>
سطر 61:
خطر الإصابة بتوقف النوم الانسدادي يزيد بالترافق مع زيادة الوزن، التدخين المباشر، والعمر. بالإضافة إلى مرضى السكري أو الأشخاص الذين على مقربة من [[السكري]] مهددون للإصابة بالانقطاع الانسدادي أكثر بثلاثة مرات.
الأعراض الشائعة تتضمن الشخير بصوت عالٍ، النوم المُؤرَّق، النعاس خلال النهار. اختبارات التشخيص تشمل قياس التأكسد المنزلي ( Home Oximetry) أو [[تخطيط النوم]] في عيادات فحص النوم.
بعض العلاجات تقتضي تغييرات في نمط الحياة، كالابتعاد عن شرب الكحول أو مرخيات العضلات، فقدان الوزن، التدخين المعتدل. العديد من الناس يجدون فائدة من النوم على 30 درجة من ارتفاع الجزء العلوي من الجسد <ref>{{Cite journal| مؤلف = Neill AM, Angus SM, Sajkov D, McEvoy RD | عنوان = Effects of sleep posture on upper airway stability in patients with obstructive sleep apnea | صحيفة = American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine | المجلد = 155 | العدد = 1 | صفحات = 199–204 | تاريخ = January 1997 | pmid = 9001312 | doi = 10.1164/ajrccm.155.1.9001312}}</ref> أو أعلى كما لو كان مضطجعاً؛ فعل ذلك يساعد على منع الانطواء في المجاري الهوائية بتأثير الجاذبية. وكذلك الوضعية الجانبية ( النوم على أحد الجانبين)، عكس وضعية الاستلقاء (النوم على الظهر)، يُنصح بها بشكل كبير أيضاً لعلاج التوقف التنفسي النومي<ref>{{Cite journal|الأول1=Guo |الأخير1=Xiheng |الأول2=Wang |الأخير2=Chen |الأول3=Zhang |الأخير3=Hongyu |الأول4=Kong |الأخير4=Weimin |الأول5=An |الأخير5=Li |first6=Liu |last6=Li |first7=Weng |last7=Xinzhi |سنة=2003 |مسار=http://www.withoutsnoring.com/of-03-249.html |عنوان=The Study Of The Influence Of Sleep Position On Sleep Apnea |ناشر=[[كاردينال هيلث]]}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304094235/http://www.withoutsnoring.com/of-03-249.html |date=4 مارس 2016}}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Loord H, Hultcrantz E | عنوان = Positioner—a method for preventing sleep apnea | صحيفة = Acta Oto-laryngologica | المجلد = 127 | العدد = 8 | صفحات = 861–8 | تاريخ = August 2007 | pmid = 17762999 | doi = 10.1080/00016480601089390}}</ref><ref name=pmid16944673>{{Cite journal| مؤلف = Szollosi I, Roebuck T, Thompson B, Naughton MT | عنوان = Lateral sleeping position reduces severity of central sleep apnea / Cheyne–Stokes respiration | صحيفة = Sleep | المجلد = 29 | العدد = 8 | صفحات = 1045–51 | تاريخ = August 2006 | pmid = 16944673 | مسار = http://www.journalsleep.org/ViewAbstract.aspx?pid=26613| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160325103800/http://journalsleep.org/ViewAbstract.aspx?pid=26613 | تاريخ الأرشيف = 25 مارس 2016 }}</ref> لأنَّ تأثير الجاذبية الأرضية أقل في الوضعية الجانبية. بعض الناس يستفيدون من استعمال أنواع مختلفة من الأدوات الفموية مثل شريحة مقدمة الفك السفلي (Mandibular advancement splint) لإبقاء المجرى الهوائي مفتوحاً أثناء النوم.
 
الضغط الموجب المستمر في المجرى الهوائي يُعّد من أكثر طرق العلاج تأثيراً في مواجهة الانقطاع الانسدادي الحاد للنفَس، لكن الأدوات الفموية تُعتبر الخط الأول للعلاج في الحالات البسيطة والمتوسطة مساويةً للمعالجة باستخدام الضغط الموجب بحسب مؤشرات الصحة للأكاديمية الأمريكية لطب النوم AASM).)<ref>{{Cite journal| مؤلف = Vennelle M, White S, Riha RL, Mackay TW, Engleman HM, Douglas NJ | عنوان = Randomized controlled trial of variable-pressure versus fixed-pressure continuous positive airway pressure (CPAP) treatment for patients with obstructive sleep apnea/hypopnea syndrome (OSAHS) | صحيفة = Sleep | المجلد = 33 | العدد = 2 | صفحات = 267–71 | تاريخ = February 2010 | pmid = 20175411 | pmc = 2817914}}</ref> هنالك أيضاً عمليات جراحية لإزالة وتضييق النسيج وتوسيع المنفذ الهوائي.
سطر 124:
 
==== العملية الجراحية متعددة المستويات ====
حقق مركز ستانفورد للتميز في طب اضرابات النوم نسبة 95% من الشفاء للمصابين بانقطاع التنفس الإنسدادي النوم عن طريق الجراحة<ref name='Li1999'>{{Cite journal| مؤلف = Li KK, Riley RW, Powell NB, Troell R, Guilleminault C | عنوان = Overview of phase II surgery for obstructive sleep apnea syndrome | صحيفة = Ear, Nose, & Throat Journal | المجلد = 78 | العدد = 11 | صفحات = 851, 854–7 | تاريخ = November 1999 | pmid = 10581838 | مسار = http://www.thefreelibrary.com/-a058062604| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170909052420/https://www.thefreelibrary.com/-a058062604 | تاريخ الأرشيف = 9 سبتمبر 2017 }}</ref>، وتعتبر جراحة تصحيح الفكين (MMA) الجراحة الأكثر فعالية في انقطاع التنفس الإنسدادي النومي<ref>{{Cite journal| مؤلف = Prinsell JR | عنوان = Maxillomandibular advancement surgery for obstructive sleep apnea syndrome | صحيفة = Journal of the American Dental Association | المجلد = 133 | العدد = 11 | صفحات = 1489–97; quiz 1539–40 | تاريخ = November 2002 | pmid = 12462692 | doi = 10.14219/jada.archive.2002.0079 | مسار = http://jada.ada.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=12462692}}</ref>، وذلك يعود لما تسببه من زيادة مساحة مجرى الهواء الخلفي (PAS).<ref name="Lye KW et al 2008 968-72">{{Cite journal| مؤلف = Lye KW, Waite PD, Meara D, Wang D | عنوان = Quality of life evaluation of maxillomandibular advancement surgery for treatment of obstructive sleep apnea | صحيفة = Journal of Oral and Maxillofacial Surgery | المجلد = 66 | العدد = 5 | صفحات = 968–72 | تاريخ = May 2008 | pmid = 18423288 | doi = 10.1016/j.joms.2007.11.031}}</ref> تكمن الفائدة الرئيسية للعملية في زيادة نسبة تشبع الدم الشرياني بالأكسجين. أظهرت دراسة نشرت عام 2008 أن 93.3% من المرضى الذين خضعوا للجراحة استطاعوا الحصول على أسلوب حياة أفضل والعيش الحسن المرتكز على الاستطلاع الوظيفي لنمط النوم (FOSQ) <ref name="Lye KW et al 2008 968-72"/> Surgery led to a significant increase in general productivity, social outcome, activity level, vigilance, intimacy, and intercourse.<ref name="Lye KW et al 2008 968-72"/> والراحة الناتجة عن الجراحة.
 
أدت العملية لتحسن بشكل ملحوظ في كل من الإنتاجية العامة للشخص، النتائج الاجتماعية، مستوى النشاط، اليقظة، العلاقات الودية والعلاقات الجنسية. بشكل عام، تعتبر احتمالية المخاطر الناتجة عن العملية (MMA) منخفضة جداً، حيث قام مركز اضطرابات النوم بجامعة ستانفورد بالحصول على 4 حالات فاشلة فقط من ضمن 177 حالة أو ما يقارب حالة ضمن كل 44 حالة.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Li KK, Powell NB, Riley RW, Troell RJ, Guilleminault C | عنوان = Long-Term Results of Maxillomandibular Advancement Surgery | صحيفة = Sleep & Breathing | المجلد = 4 | العدد = 3 | صفحات = 137–140 | سنة = 2000 | pmid = 11868133 | doi = 10.1007/s11325-000-0137-3}}</ref>