تاريخ نجد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
معلومات جديدة موثقة+ مراجع |
حذف عبارة لا تناسب مع سياسة التحرير الويكيبيدية+ توثيق+ مراجع+ تنسيق |
||
سطر 60:
وقبل الأمير مشورتها وقرر الأمير بزيارة الشيخ سيراً على الأقدام حتى يشهد الناس، ويقتدي السكان بأميرهم ويقدرونه، ولما وصل الأمير رحب بالشيخ، وقال له يا شيخ محمد: أبشر بالنصرة وأبشر بالأمن وأبشر بالمساعدة فقال له الشيخ: وأنت أبشر بالنصرة أيضا والتمكين والعاقبة الحميدة، هذا دين الله من نصره نصره الله، ومن أيده أيده الله، وسوف تجد آثار ذلك سريعا، فقال: يا شيخ سأبايعك على دين الله ورسوله، وعلى الجهاد في سبيل الله، ولكنني أخشى إذا أيدناك ونصرناك وأظهرك الله على أعداء الإسلام أن تبتغي غير أرضنا، وأن تنتقل عنا إلى أرض أخرى، فقال: لا؛ أبايعك على هذا، أبايعك على أن الدم بالدم، والهدم بالهدم، لا أخرج عن بلادك أبداً، فبايعه على النصرة، وعلى البقاء في البلد، وأنه يبقى عند الأمير يساعده، ويجاهد معه في سبيل الله، حتى يظهر دين الله، وتمت البيعة على ذلك.
وهكذا تم ما نعرفه اليوم ب"اتفاق الدرعية" (
كان هذا الاتفاق حجر الأساس للدولة السعودية الأولى
==المراجع==
|