غزوة الخندق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 94.187.55.175 إلى نسخة 42268579 من باسم.
سطر 49:
'''غزوة الخندق''' (وتُسمى أيضاً '''غزوة الأحزاب''') هي [[غزوة]] وقعت في شهر [[شوال]] من [[5هـ|العام الخامس من الهجرة]] (الموافق [[مارس]] [[627]]م) بين [[المسلمين]] بقيادة [[محمد|الرسول محمد]]، و[[الأحزاب]] الذين هم مجموعة من [[القبائل العربية]] المختلفة التي اجتمعت لغزو [[المدينة المنورة]] والقضاء على المسلمين و[[الدولة الإسلامية]]. سبب غزوة الخندق هو أن [[بني النضير|يهود بني النضير]] نقضوا عهدهم مع الرسولِ محمدٍ وحاولوا قتله، فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا، ثم أخرجهم من ديارهم. ونتيجةً لذلك، همَّ يهود بني النضير بالانتقام من المسلمين، فبدأوا بتحريض القبائل العربية على غزو [[المدينة المنورة]]، فاستجاب لهم من [[العرب]]: قبيلة [[قريش]] وحلفاؤها: [[كنانة]] ([[حلف الأحابيش|الأحابيش]])، وقبيلة [[غطفان]] ([[فزارة]] و[[بنو مرة]] و[[أشجع]]) وحلفاؤها [[بنو أسد]] و[[بنو سليم|سليم]] وغيرُها، وقد سُمُّوا بالأحزاب، ثم انضم إليهم [[بني قريظة|يهودُ بني قريظة]] الذين كان بينهم وبين المسلمين عهدٌ وميثاقٌ.
 
تصدَّى الرسولُ محمدٌ والمسلمون للأحزاب، وذلك عن طريق حفر خندقٍ شمالَ [[المدينة المنورة]] لمنع الأحزاب من دخولها، ولمَّا وصل الأحزابُ حدود المدينة المنورة عجزوا عن دخولها، فضربوا حصاراً عليها دام ثلاثة أسابيع، وأدى هذا الحصار إلى تعرِّض المسلمين للأذى والمشقة والجوع. وانتهت غزوة الخندق بانسحاب الأحزاب، وذلك بعد ان برز للمسلمين (عمر ابن ود العامري ) فنادى رسول الله ثلاثا " من لعمر فاني اضمن له على الله الجنة " ولم يلبّي النداء من المسلمين الاّ رجل واحد وهو الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام ، وبعد ان جهزه رسول الله للقتال برز له ابن ابي طالب وقتله وبعدها تعرض اليهود والمشركونبسبب تعرضهم للريح الباردة الشديدة، ويؤمن المسلمون أن انتصارهم في غزوة الخندق كان لأن [[الله (إسلام)|الله تعالى]] زلزل أبدانَ الأحزاب وقلوبَهم، وشتت جمعَهم بالخلاف، وألقى الرعبَ في قلوبهم، وأنزل جنودًا من عنده. وبعد انتهاء المعركة، أمر الرسولُ محمدٌ أصحابَه بالتوجه إلى [[بني قريظة]]، فحاصروهم حتى استسلموا، فقام الرسولُ محمدٌ بتحكيم من يرضون، وقد كان [[سعد بن معاذ]] الذي كان حليفا لهم قبل الإسلام، فحكم بقتل المقاتلة منهم وتفريق نسائهم وأبنائهم عبيدًا بين المسلمين، فأمر الرسولُ محمدٌ بتنفيذ الحكم.
 
== قبل الغزوة ==