ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/267: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بعض التوسيع
بعض التوسيع
سطر 1:
{{ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/قالب
|صورة = Maqam Ibrahim 2008.jpg
|تعليق = مقام النبي إبراهيم الخليل خلال موسم الحج
|حجم = 150بك
|عنوان = مقام إبراهيم
|نص = '''[[مقام إبراهيم]]''' هو ذلك الحجر الأثري الذي قام عليه النبي [[إبراهيم]] عند بناء [[الكعبة|الكعبة المشرفة]] لما ارتفع البناء وفقا للعقيدة الإسلامية، وشق عليه تنو الحجارة فكان يقوم عليه ويبني. و هووهو الحجر الذي قام من عليه [[أذان|بالأذان]] و النداء [[الحج في الإسلام|للحج]] بين الناس، وفي هذا الحجر أثر قدمي النبي إبراهيم، بعدما غاصت فيه قدماه، وهو الحجر التي تعرفه الناس اليوم عن عند الكعبة المشرفة، و يصلون خلفه ركعتي الطواف. فقد روى [[البخاري]] عن [[ابن عباس]] قال: «فجعل إبراهيم يبني و [[إسماعيل]] يناوله الحجارة و يقولان {{قرآن|وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ}}». والحجر مربع الشكل طوله نصف متر تقريبا، لونه بين البياض والسواد والصفرة ومغطى حاليا بواجهة زجاجية عليها غطاء من النحاس من الخارج وأرضية رخامية، وهو حجر رخو من نوع [[خفاف (حجر)|حجر الماء]] غاصت فيه قدم النبي إبراهيم وبرزت فيه آثار قدميه، ولكن نتيجة لتمسح الناس فيه طمست ملامح القدم. قال [[ابن كثير]]: "وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب في جاهليتها، وقد أدرك المسلمون ذلك فيه أيضًا، كما قال [[أنس بن مالك]]: "رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه. غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم. وروى [[محمد بن جرير الطبري|ابن جرير]] عن [[قتادة]] أنه قال: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى إنما أمروا أن يصلوا عنده، ولم يؤمروا بمسحه، وقد تكلفت هذه الأمة شيئا ما تكلفته الأمم قبلها. ولقد ذَكَرَ لنا من رأى أثر عقبه وأصابعه فيه فما زالت هذه الأمة يمسحونه حتى انمحى". ولمقام إبراهيم فضائل عديدة، فهو من يواقيت الجنة فقد اخرج الحاكم عن [[عبد الله بن عمرو بن العاص]] قال: قال [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]]: «الركن والمقام ياقوتتان من الجنة طمس الله نورهما ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب». وأن الله تعالى نوه بذكره من جملة آياته البينات في [[سورة آل عمران]] بقوله {{قرآن|فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ}}.
|عنوان سابق = الحرية للفكر الذي نكره (كتاب)
|بوابة1 = الإسلام
|بوابة2 = مكة
}}
<noinclude>