علياء ملكة الأردن: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
جعل النص أكثر موضوعية
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 31:
 
== وفاتها ==
[[موت|توفيت]] الملكة علياء يوم 9 [[شباط]]/ [[فبراير]] عام [[1977]]م، بحادث [[طائرة]] [[مروحية]] أودى [[حياة|بحياتها]] وهي في ريعان شبابها، كان عام [[1977]]م مأساوياً للملك [[الحسين بن طلال|حسين]] حيث توفيت الملكة علياء وتركت لديه حزنًا عميقًا. كما أسفر وصول [[ليكود|حزب الليكود]] إلى الحكم في [[إسرائيل]] عن تغيير رئيس في [[سياسة خارجية|السياسة الخارجية]] [[إسرائيل|لإسرائيل]]. فعلى عكس [[حزب العمل الإسرائيلي|حزب العمل البراغماتي]] المهتم [[أمن إسرائيل|بأمن إسرائيل]] كان [[ليكود|الليكود]] حزبًا [[أيديولوجيا|أيدولوجيا]] [[قومية|قوميًا]] متمسكًا بمشروع «أرض إسرائيل» ويرفض تمامًا أي مطالب [[الأردن|للأردن]] وأي حق [[فلسطين (توضيح)|للفلسطينيين]] في [[حق تقرير المصير|تقرير المصير]]. صادف العام [[1977]]م [[يوبيل فضي|اليوبيل الفضي]] لتولي الملك [[الحسين بن طلال|حسين]] عرش [[الأردن]]، لكنه كان عامًا مأساويًا على صعيد حياته الخاصة ومثار إحباط على الصعيد [[سياسة|السياسي]]. ما زاد من حزنه إحساس بالذنب لسماحه للملكة علياء بالسفر على متن [[مروحية|المروحية]] الملكية في حالة جوية سيئة. وكانت أول زيارة خارجية [[الحسين بن طلال|للملك حسين]] بعد تلك الحادثة المأسوية في 24 [[أبريل]] ([[نيسان (توضيح)|نيسان]]) إلى [[الولايات المتحدة]]، حيث التقى [[رئيس الولايات المتحدة|الرئيس الأميركي]] الأسبق [[جيمي كارتر]] ومستشاريه في [[البيت الأبيض]].<ref>{{مرجع ويب| مسار = http://www.akherkhabar.net/content/view/17751| عنوان =| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160305101808/http://www.akherkhabar.net/content/view/17751 | تاريخ الأرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref>، وفي نفس الشهر وبعد 32 عامًا على رحيلها و من نعيها بنفسه على [[أنبوب الأشعة المهبطية|شاشة]] [[التلفزيون الأردني]] و هو [[دموع|دامع]] [[عين (توضيح)|العين]] يعتصر الألم فؤاده وبعد قصة حب أنهتها سقوط [[مروحية عسكرية|مروحيتها العسكرية]] التي يقودها أكفأ [[طيار|الطيارين]] آنذاك " بدر ظاظا" ومعها وزير الصحة "محمد البشير" والد وزير الخارجية [[صلاح البشير]]، وتوفي في الحادث "مهند الخص" المرافق الخاص للملكة علياء طوقان، وبعد كل تلك الأيام فإن ذكراها خالدة لم تغب يومًا عن أحد رغم محاولات طمس هويتها في زمن مرطوقان.<ref>أسد الأردن .. قصة ملك "الحلقة التاسعة" ..حادثة الملكة علياء تركت حزناً عميقاً لدى الملك حسين </ref>
 
يختلف البعض حول ظروف وملابسات [[موت|وفاة]] الملكة الراحلة كما اختلفوا على وفاة [[مشير (رتبة عسكرية)|المشير]] [[عبد الحكيم عامر]] في مصر مع الفارق، ويعتقد البعض أنها توفيت في [[مروحية|مروحيتها]] لسبب أو لآخر. ولكن قصة الحادث الذي وصفه مغرضون أنه "المدبر" هي في رأي البعض اعتقادات حاقدة وشائعات في غير محلها، و لعل اليوم و بعد مرور 32 عامًا على الحادث، وحسب قوانين النشر في زمن الأردن قطع أشواطاً في حرية الرأي و[[ديمقراطية|الديمقراطية]]، بإمكان [[الأردن]] أن ينشر تقرير كامل عن حادثة [[موت|الوفاة]] بكل تفاصيله موثقًا بمحضر اللجنة والصور للمنطقة، حيث كانت تقارير سرية في وقتها وليس بعد 32 عامًا، ليتأكد كل من أحبها أنها حادثة قدر لا بفعل فاعل.<ref>كتاب عمون، د. عبد الفتاح طوقان، علياء طوقان ملكة في القلب لم تمت</ref>