ناريمان ملكة مصر القرينة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 81:
عندما ازدادت الآلام على الملكة حملها [[فاروق الأول|الملك فاروق]] بين يديه في حنان بالغ ووضعها بنفسه على سريرها حيث كانت قد تركته.<ref name="ص57">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|فراج|1992|p=57}}</ref> استدعى [[فاروق الأول|الملك فاروق]] على عجل الطبيب المقرب منه جدًا وهو أحمد النقيب الذي هو في نفس الوقت والد الدكتور [[أدهم النقيب]] الذي تزوج ناريمان بعد طلاقها من [[فاروق الأول|الملك فاروق]]، وطلب منه الحضور من [[الإسكندرية]] بطائرة على الفور، كما اتصل بالطبيب إبراهيم مجدي وأيقظه من النوم وأرسل له سيارة خاصة تحضره فورًا ولم ينس الملك الاتصال بالطبيب عبد الحكيم واستدعاه وهو طبيب التخدير ومجموعة من الأطباء منهم الدكتور [[يوسف رشاد]] والدكتور عباس الكفراوي وطلب منهم جميعًا الحضور إلى [[قصر عابدين|لقصر عابدين]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|فراج|1992|p=58}}</ref>
 
لفت نظر الموجودين سرعة توجه [[فاروق الأول|الملك]] إلى غرفته حيث ارتدى بالطو أبيض وعاد ليأخذ من الأطباء الموجودين شاشًا معقمًا يضعه على وجهه مثلهم ويصر على الحضور معهم أثناء جهودهم في مساعدة الملكة في إنجاب مولودها، ووضح أن هدفه كان استعجال رؤيته لولي العهد القادم.<ref name="ص57"/> وفي السادسة صباحًا يوم السادس من يناير عام 1951م رقص كل من في [[قصر عابدين|القصر]]، فقد أنجبت الملكة ناريمان بالفعل للملك "الولد" الأمير [[ولي عهد|ولي العهد]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|فراج|1992|p=59}}</ref> وكان من المعروف أن المرسوم الملكي الذي يمنع رفع علم [[ولي عهد|ولي العهد]] جنبًا إلى جنب مع علم [[الملك (توضيح)|الملك]] في القصر لا يزال ساريًا، لكن [[فاروق الأول|الملك فاروق]] ألغاه خصيصًا بعد إنجابه لولي عهده "[[أحمد فؤاد الثاني|أحمد فؤاد]]" وقام حسن يوسف وكيل الديوان الملكي بإعداد المرسوم الجديد برفع العلم بجوار علم [[فاروق الأول|الملك فاروق]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|فراج|1992|p=57/6}}</ref> ودعا الملك الأطباء والحاشية على مائدة [[إفطار]] ضخمة وأعلن عدة قرارات منها، منح [[طب|الطبيب]] إبراهيم مجدي رتبة الباشوية، وتسديد ديون الدكتور [[يوسف رشاد]]، ومنح الدكتور عبد الحليم راتب [[باشوية|رتبة الباشوية]] أيضًا.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|فراج|1992|p=60}}</ref> وقامت مجموعات عسكرية بعدة استعراضات في ميدان عابدين، وظهر [[فاروق الأول|الملك]] وهو يرتدي الملابس العسكرية ويقف سعيدًا حاملًا طفله ويعلن في الميكروفون: "إني أهديكم أعز ما عندي، إبني". وسرت وقتها شائعات في مصر أن سبب استعجال زواج الملك من ناريمان هو حملها، وأن المولود وُلد قبل الموعد المُعلن 6 يناير بعدة أشهر وتكتمت الأسرة على الخبر لإعلانه بعد 9 أشهر من الزواج، وخرجت المُظاهرات يوم حريق القاهرة بعد موعد الولادة المعلن بعشرة أيام تهتف "ناريمان، ناريمان، لماذا ابنك عنده أسنان؟" ولا أحد يعلم مدى صدق تلك الشائعات.<ref name="telegraph1"/><ref name="weekly1"/> وتلقى الملك برقية من مطلقته [[فريدة ملكة مصر القرينة|الملكة فريدة]] تقول: {{اقتباس خاص|أهنئك من كل قلبي بولي العهد}}.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|فراج|1992|p=58/4}}</ref>}}
 
== ثورة 23 يوليو ==