أحرار الشام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابات معادلة 1 (ᴇɴ) (بوابة:آسيا)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.8*
سطر 68:
في حديثه مع مراسل [[الجزيرة (قناة)|قناة الجزيرة الفضائية]]، [[تيسير علوني]]، <ref>[https://www.youtube.com/watch?v=vEFRdEPeE74 لقاء اليوم- حسان عبود..حركة الشام الإسلامية - YouTube<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170101123747/https://www.youtube.com/watch?v=vEFRdEPeE74 |date=01 يناير 2017}}</ref> يقول مؤسّسُ حركة أحرار الشام الإسلامية، [[حسان عبود]]، الملقب بأبي عبد الله الحموي إن "كتائبَ أحرار الشام"، وهو الاسم الذي اتخذته الحركة عند انطلاقتها، سبقت في نشأتها الجيش الحر، حيث تمَّ تشكيلها في شهر أيار عام 2011، ولكنها استمرّت بإعداد خلاياها سراً حتى لحظة الإعلان عن تشكيل الكتائب في نهاية عام 2011.
 
قامت بتأسيس الحركة نواةٌ من النخب السلفية <ref>[http://www.alhayat.com/Details/482831 الحياة - Details<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151003025112/http://www.alhayat.com/Details/482831 |date=03 أكتوبر 2015}}</ref> التي كانت تنشط في المجال الدعوي ونشر الفكر السلفي قبل الثورة والتي زاد تشبيكها مع بعضها في محطّاتٍ عديدةٍ كسجن صيدنايا، وقد عرفت الحركة، عند انطلاقها، بعلاقاتها المميزة مع لواء صقور الشام الذي يقوده عيسى الشيخ، زميل حسان عبود في سجن صيدنايا <ref>{{مرجع ويب| مسار = http://www.therepublicgs.net/2013/10/16/قصّة-أصدقاء-صيدنايا-أقوى-ثلاثة-رجال/| عنوان =| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140221064159/http://therepublicgs.net/2013/10/16/قصّة-أصدقاء-صيدنايا-أقوى-ثلاثة-رجال/ | تاريخ الأرشيف = 21 فبراير 2014 }}</ref> ، كما امتازت الحركة باحتوائها على عددٍ كبيرٍ من النخب المؤهلة دينياً في كليّات الشريعة الحكومية وترؤسهم للمراكز الهامّة في الحركة على الصعيدين الشرعي والعسكري.
 
عُرفت الحركة بمرونتها في انتقاء عناصرها من أهالي المناطق الثائرة ف <ref>[http://www.alhayat.com/Details/427912 الحياة - Details<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131203163751/http://alhayat.com/Details/427912 |date=03 ديسمبر 2013}}</ref>"عناصر «[[كتائب أحرار الشام]]» متفاوتو الالتزام وقليلو الانسجام في مظهرٍ واحدٍ على ما يفترض انتماءهم إلى جماعةٍ «سلفيّةٍ جهادية». إنهم من سوريي الداخل الذين لم تتح لهم خبراتهم المحدودة في العمل «الإسلامي» احتكاكاً بخبرات «السلفية الجهادية» العالمية.
سطر 80:
 
== التمويل ==
{{محل شك}}{{بحاجة لمصدر}} تعتمد الحركة في تمويلها على ثلاثة مصادرَ أساسيةٍ التمويل الذاتي والتمويل عبر الشبكات الجهادية العربية والعالمية والتمويل الإقليمي، فطبيعة كتائب الحركة وانبثاقها من قلب المجتمعات الأهلية جعلتها تحظى بدعم وتمويل العديد من أثرياء ومتنفذي المجتمعات المحليّة، كما اشتملت الإستراتيجية العسكريّة للحركة على مهاجمة القطع العسكرية الغنية واغتنام أسلحتها واستفادت من خبرات بعض أعضائها في إنتاج المتفجرات محليّة الصنع الرخيصة وكثفت استخدامها، في نشأتها، لتنفيذ عمليّاتٍ وازنةٍ تحظى بالاهتمام الإعلامي وما يستقطبه ذلك من دعمٍ وهبات، كما اشتملت طريقة تعاطيها المرنة والإيجابية مع المجتمعات الأهلية على محاولة اكتسابِ مشروعيّةٍ سلطويّةٍ تمكّنها مالياً من استثمار الموارد الحكومية واغتنام ثروات المرافق العامة الواقعة تحت سيطرتها ، فعلى سبيل المثال وباعتبارها أكبر الفصائل المشاركة في عملية تحرير الرقة قامت الحركة بالسيطرة على مقرِّ البنك المركزي والذي يُشاع أنه كان يحتوي لحظة التحرير على ما يتراوح بين 4 و 6 مليار ليرة سورية <ref>{{مرجع ويب| مسار = http://www.therepublicgs.net/2013/08/30/الرقة-عن-واقع-الكتائب-العسكرية،-وإدار/| عنوان =| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140728001711/http://therepublicgs.net/2013/08/30/الرقة-عن-واقع-الكتائب-العسكرية،-وإدار/ | تاريخ الأرشيف = 28 يوليو 2014 }}</ref> .
 
كما تشكّل السيطرة على المعابر الحدودية مصدراً أساسياً من مصادر تمويلها، فالحركة تدير رسمياً اثنين من المعابر الحدودية مع تركيا، معبر باب الهوى في إدلب ومعبر تل أبيض في الرقة، وتفرض رسوماً على الدخول وتتقاسم مع دولة العراق والشام الأسلاميه جزءاً من رسوم الدخول في معبر تل أبيض بعد حصول صراعٍ بين التشكيلين على إدارة المعبرانتهى برضى دولة العراق والشام الأسلاميه بإدارة الحركة للمعبر مقابل حصولها على جزءٍ من المداخيل واشتراك بعض عناصرها في الإدارة ، كما تسيطر الحركة على حصةٍ وازنةٍ من المعابر الحدودية في درعا دون الاستفادة المادية منها حالياً بسبب إيقاف الأردن لعمل هذه المعابر.