رسل المسيح في العهد الجديد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 7:
استخدمت كلمة " رسول " في العهد الجديد عن [[يسوع]] نفسه: " رسول اعترافنا ورئيس كهنته " <ref>(عب 3: 1)</ref>، فهو مرسل من الله الآب بحسب الاعتقاد المسيحي <ref>(1يو 4: 14)</ref>. ويُذكر كثيراً في إنجيل يوحنا أن " الآب ارسل المسيح " <ref>(يو 7: 28 و29، 8: 42)</ref> " ليتكلم بكلام الله " <ref>(يو 3: 34)</ref> " وليعمل أعمال الله " <ref>(يو5: 36، 6: 29)</ref> ويتمم مشيئة الله <ref>(يو 6: 38)</ref>، وليعلن الله <ref>(يو 5: 37 – 47)</ref> وليعطى حياة أبدية <ref>(يو 17: 2 و3)</ref>.
 
وكل رسول بعد ذلك، إنما هو مرسل من يسوع المسيح <ref>(يو 7: 18 – 26، 20: 21 – 23)</ref>، ومن يقبله المسيح <ref>(مت 10: 40)</ref>، ومن يسمع منه يسمع من المسيح <ref>(لو 10: 16)</ref>.
فقد استخدمت الكلمة بمعناها المطلق في قول المسيح: " ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله " <ref>(يو 13: 16)</ref> واستخدمت الكلمة في الإشارة إلى مبعوثين من الكنائس <ref>(2 كو 8: 23، في 2: 25)</ref> كما استخدمت للدلالة على الذين أرسلهم الله إلى شعبه قديما، إذ " قالت حكمة الله إنى أرسل إليهم أنبياء ورسلاً فيقتلون منهم ويطردون " (لو 10: 49).