حارة المغاربة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط باب المغاربة ينسب إلى المغرب الاقصى
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط باب المغاربة ينسب إلى المغرب الاقصى
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 15:
== رموز الحي ==
[[ملف:Kotel 1967.jpg|تصغير|يسار|أعمال الهدم والتوسيع سنة [[1967]].]]
كان هذا الحي رمزا لتعلق [[المغرب الكبير|سكان المغرب العربيالاقصى]] <nowiki/>بالقدس<ref>[http://www.thisweekinpalestine.com/details.php?id=2213&ed=144&edid=144 بلاد المغرب في فلسطين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140201120612/http://www.thisweekinpalestine.com/details.php?id=2213&ed=144&edid=144 |date=01 فبراير 2014}}</ref>، فمنذ السنوات الأولى لاعتناق الأمازيغ الإسلام, كان جُلُّهم يمر ب[[شام (توضيح)|الشام]] بعد إتمام فريضة [[حج|الحج]] حتى ينعم برؤِية مسرى [[محمد|الرسول]] ويحقق الأجر في الرحلة إلى المساجد الثلاثة([[المسجد الحرام]] و [[المسجد النبوي]] و [[المسجد الأقصى]]). كان المغاربة يقصدونه كذلك طلبا للعلم، كما أن الكثير من أعلامهم أقاموا هناك لبضع سنوات، كأمثال [[الجزائر]]ي الشيخ [[أحمد المقري التلمساني|المقري التلمساني]] صاحب كتاب "[[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب|نفح الطيب]]" و الشيخ سيدي صالح حرازم المتوفي [[فاس|بفاس]] في أواسط القرن السادس .
 
[[ملف:Jerusalem Dome of the rock BW 7.JPG|تصغير|يسار|قبة الصخرة]]
لم تكن فريضتي [[الحج (توضيح)|الحج]] وطلب العلم هما الدافعان الوحيدان لتواجد [[أمازيغ|الأمازيغ]] سكان المغرب الكبير في تلك البقعة، بل كان هنالك دافع ثالث لا يقل أهمية وهو المشاركة في الحرب خلال [[حملات صليبية|الحروب الصليبية]]. فقد تطوع الأمازيغ في جيوش نور الدين و أبلوا بلاءً حسناً، وبقوا على العهد زمن [[صلاح الدين الأيوبي]] بل إزداد عددهم سنة 583 هـ [[1187]]م<ref>[http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=431899 نحن الآن في حارة المغاربة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170819191725/https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=431899 |date=19 أغسطس 2017}}</ref> إبان تحرير هذا الأخير لمدينة [[القدس]]. بعد الفتح, اعتاد المغاربة أن يجاوروا قرب الزاوية الجنوبية الغربية لحائط الحرم أقرب مكان من المسجد الأقصى. وعِرفَاناً منه, وَقَفَ الملك الأفضل ابن صلاح الدين الأيوبي هذه البقعة على المغاربة سنة [[1193]] (583 ه) وهي نفس السنة التي توفي فيها صلاح الدين بعد خمس سنوات من فتحه المدينة. سُمي الحي منذ ذلك الحين باسم حارة أو حي المغاربة، و كان يضم بالإضافة إلى المنازل عديداً من المرافق، أهمها المدرسة الأفضلية التي بناها الملك الأفضل و حملت إسمه.
 
عمل الكثير من [[المغرب الكبير|سكان المغرب العربيالاقصى]] بعد ذلك على صيانة هذا الوقف وتنميته, باقتناء العقارات المجاورة له وحبسها صدقاتٍ جارية. من أشهر هؤلاء, نذكر العالم أبا مدين شعيب تلميذ الشيخ سيدي صالح حرازم ودفين مدينة [[تلمسان]] [[الجزائر]]ية (594 هـ) الذي حبس مكانين كانا تحت تصرفه, احدهما قرية تسمى عين كارم بضواحي [[القدس]] و الآخرُ إيوانٌ يقع داخل المدينة العتيقة ويحده شرقا [[حائط البراق]].<br/>
ظلت جميع تلك الأوقاف محفوظة عبر السنين، و ظلت الدُّول المتعاقبة على الحكم تحترمها خاصة أيام [[الدولة العثمانية]] وكذلك أيام [[الانتداب البريطاني على فلسطين|الانتداب البريطاني]].