محمد بن إدريس الشافعي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من علي عمين إلى نسخة 39988801 من فيصل.: التعديلات غير موثقة بمصدر
سطر 12:
| النسب = '''أبوه:''' إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن [[المطلب بن عبد مناف|المطلب]] بن [[عبد مناف بن قصي|عبد مناف]]<br />'''أمه:''' فاطمة بنت عبد الله [[أزد|الأزد]]ية<br />'''أولاده الذكور:''' أبو عثمان وأبو الحسن<br />'''أولاده الإناث:''' فاطمة وزينب
}}
'''أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ''' ([[150 هـ|150]]-[[204 هـ|204هـ]] / [[767]]-[[820]]م) هو ثالث [[الأئمة الخمسةالأربعة]] عند [[أهل السنة والجماعة]]، وصاحب [[شافعية|المذهب الشافعي]] في [[فقه إسلامي|الفقه الإسلامي]]، ومؤسس [[أصول الفقه|علم أصول الفقه]]، وهو أيضاً إمام في [[علم التفسير]] و[[علم الحديث]]، وقد عمل [[قاضي|قاضياً]] فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه [[أحمد بن حنبل|الإمام أحمد]]: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره [[محمد|النبي محمد]] بقوله: {{اقتباس مضمن|عالم قريش يملأ الأرض علماً}}.
 
ولد الشافعي [[غزة|بغزة]] عام [[150 هـ]]، وانتقلت به أمُّه إلى [[مكة]] وعمره سنتان، فحفظ [[القرآن|القرآن الكريم]] وهو ابن سبع سنين، وحفظ [[موطأ الإمام مالك|الموطأ]] وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى [[المدينة المنورة]] طلباً للعلم عند الإمام [[مالك بن أنس]]، ثم ارتحل إلى [[اليمن]] وعمل فيها، ثم ارتحل إلى [[بغداد]] سنة [[184 هـ]]، فطلب العلم فيها عند القاضي [[محمد بن الحسن الشيباني]]، وأخذ يدرس [[حنفية|المذهب الحنفي]]، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز ([[مالكية|المذهب المالكي]]) وفقه العراق ([[حنفية|المذهب الحنفي]]). عاد الشافعي إلى [[مكة]] وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في [[المسجد الحرام|الحرم المكي]]، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة [[195 هـ]]، وقام بتأليف [[الرسالة (كتاب)|كتاب الرسالة]] الذي وضع به الأساسَ [[أصول الفقه|لعلم أصول الفقه]]، ثم سافر إلى [[مصر]] سنة [[199 هـ]]. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة [[204 هـ]].