زينب بنت محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسام (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات 134.35.129.3 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة إسلام
وسم: استرجاع
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 21:
|مكانته =
}}
'''زينب بنت محمد بن عبد الله'''، أكبر بنات النَّبي [[محمد]] من زوجته [[خديجة بنت خويلد]]، واختُلف أيّهما أكبر هي أم [[القاسم بن محمد|القاسم]]، وُلدت قبل [[البعثة النبوية]] بعشر سنوات، وأدركت [[إسلام|الإسلام]] وهاجرت إلى [[المدينة المنورة]]، وتُوفّيت سنة [[8 هـ]] عند زوجها وابن خالتها [[أبو العاص بن الربيع]] وعمرها يومئذٍ قريب الثلاثين.<ref name="مواهب">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[شهاب الدين القسطلاني]]|العنوان= المواهب اللدنية بالمنح المحمدية |الإصدار= |الصفحة= 479، جزء 1|مسار= http://shamela.ws/browse.php/book-23685#page-490|سنة= |الناشر= المكتبة التوفيقية|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 5 مايو 2015|مكان= [[مصر]]|لغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190531063713/http://shamela.ws:80/browse.php/book-23685|تاريخ أرشيف=2019-05-31}}</ref>
 
== حياتها ==
وُلدت زينب في [[مكة]] سنة 23 ق.هـ الموافق [[600]] أي قبل بعثة النبي [[محمد]] بعشر سنوات، وعمره يومئذٍ ثلاثين عامًا. تزوّجها [[أبو العاص بن الربيع]] ابن خالتها [[هالة بنت خويلد]]، وقد كانت [[خديجة بنت خويلد]] قد طلبت من النبي [[محمد]] تزويجها إياه، والذي كانت تعدّه بمنزلة ولدها، وقد كان ذلك قبل بعثة النبي [[محمد]] وعُمرها يومئذٍ أقل من عشرة أعوام.<ref name="هشام">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن هشام (توضيح)|ابن هشام]]|العنوان= السيرة النبوية |الإصدار= الثانية|الصفحة= 651-657، جزء 1|مسار= http://shamela.ws/browse.php/book-23833/page-675#page-674|سنة= 1955|الناشر= شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 5 مايو 2015|مكان= [[مصر]]|لغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181002165453/http://shamela.ws/browse.php/book-23833/page-675|تاريخ أرشيف=2018-10-02}}</ref> ولمّا بُعث النبي [[محمد]]، أسلمت زينب وبقي زوجها على دينه، وجعلت [[قريش]] تدعو أبا العاص لمفارقة زوجته زينب، فكان يردّ عليهم بقوله «لا والله، إنِّي لا أفراق صاحبتي، وما أحبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأة من قريش»، فبقيت زينب عند زوجها كلٌّ على دينه.<ref name="هشام"/>
 
أنجبت زينب من زوجها أبي العاص ولدًا وبنتًا، فأمّا الولد فاسمه [[علي بن أبي العاص بن الربيع|عليّ]]، مات وهو صغير، والبنت اسمها [[أمامة بنت أبي العاص بن الربيع|أمامة]] تزوّجها [[علي بن أبي طالب]] بعد وفاة [[فاطمة الزهراء]]، وتزوّجها [[المغيرة بن نوفل]] بعد وفاة [[علي بن أبي طالب]] وهي التي ورد في [[حديث نبوي]] أنّ النبي [[محمد]] حملها على عاتقه في [[صلاة الفجر]].<ref name="روض">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أبو القاسم السهيلي|السهيلي]]|العنوان= الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام |الإصدار= الأولى|الصفحة= 127-136، جزء 5|مسار= http://shamela.ws/browse.php/book-1514#page-1299|سنة= 2000|الناشر= دار إحياء التراث العربي|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 10 مايو 2015|مكان= [[لبنان]]|لغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190504125928/http://shamela.ws:80/browse.php/book-1514|تاريخ أرشيف=2019-05-04}}</ref>
 
== وقوع زوجها بالأسر ==
بعد هجرة النبي [[محمد]] إلى [[المدينة المنورة]]، خرج أبو العاص مع [[قريش]] محاربًا ضد [[مسلم|المسلمين]] في [[غزوة بدر]] سنة [[2 هـ]]، وبقيت زوجته زينب في [[مكة]]، ومع انتهاء [[غزوات الرسول محمد|الغزوة]] لصالح المسلمين، وقع أبو العاص أسيرًا بأيدي المسلمين، وكان الذي أسره اسمه خِرَاش بن الصِّمَّة. ولما أرسل أهل [[مكة]] الأموال في فداء أسراهم، أرسلت زينب في فداءه [[قلادة|بقلادة]] كانت لها من أمّها [[خديجة بنت خويلد]]، فتأثر النبي [[محمد]] لذلك، وقال [[صحابة|لأصحابه]] الذين أسروه: «إن رأيتم أن تُطلقوا لها أسيرها وتردُّوا عليها مالها فافعلوا»، فأطلقوا سراحه وردّوا مالها. وقد كان النبي محمد قد اشترط على أبي العاص أن يخلّي سبيلها ويأذن لها بالهجرة إلى [[المدينة المنورة]]، فوفّى بذلك.<ref name="بداية">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]|العنوان= البداية والنهاية |الإصدار= الأولى|الصفحة= 379-380، جزء 3|مسار= http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-1209|سنة= 1988|الناشر= دار إحياء التراث العربي|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 5 مايو 2015|مكان= [[مصر]]|لغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190502190716/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376|تاريخ أرشيف=2019-05-02}}</ref>
 
== هجرتها إلى المدينة ==
{{محمد}}
بعد إطلاق سراح زوجها وعند وصوله [[مكة]] أمرها زوجها باللحوق بأبيها في [[المدينة المنورة]] وفاءً لوعده، فبدأت زينب بالتجهّز للرحلة، وعَرضت [[هند بنت عتبة]] مساعدتها فرفضت وأنكرت تجهّزها خوفًا منها. ولمّا انتهت من جهازها، جاءها أخو زوجها كنانة بن الربيع فحملها على بعير له فركبته وهي في [[هودج]]، فخرج بها نهارًا حاملاً [[قوس (توضيح)|قوسقوسه]]ه معه يحرسها، فعلمت بذلك [[قريش]] ولحقوا بها، وكان أول من سبق إليها رجل يُدعى هبّار بن الأسود وآخر اسمه نَافِع بن عبد قيس، فأخافها هبّار برمح له وهي في الهودج، وتذكر الروايات أنّها كانت حاملاً، فلمّا خافت أسقطت حملها.<ref name="هشام"/> وتفاوض أبو سفيان مع كنانة بأن يرجع بها إلى [[مكة]] وينطلق بها سرًا ليلاً خوفًا من لئلا يتحدث أهل [[مكة]] بذلك، ففعل كنانة ذلك، وسلّمها ل[[زيد بن حارثة]] ورجلٌ آخر كان النبي [[محمد]] قد أرسلهما بعد [[غزوة بدر]] بشهر لاصطحابها إلى [[المدينة المنورة|المدينة]].<ref name="هشام"/>
 
وقد أرسل النبي [[محمد]] لاحقلاً [[سرية (توضيح)|سرية]] لقتل هبّار ونافع، فقال: «إنْ ظَفِرْتُمْ بِهَبَّارِ ابْن الْأَسْوَدِ، أَوْ الرَّجُلِ (أي نافع بن عبد قيس) الَّذِي سَبَقَ مَعَهُ إلَى زَيْنَبَ فَحَرَّقُوهُمَا بِالنَّارِ». ثمّ في اليوم التالي أرسل للسريّة: «إنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ بِتَحْرِيقِ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إنْ أَخَذْتُمُوهُمَا، ثُمَّ رَأَيْتُ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إلَّا اللَّهُ، فَإِنْ ظَفَرْتُمْ بِهِمَا فَاقْتُلُوهُمَا».<ref name="هشام"/>
سطر 41:
 
== وفاتها ==
تُوفيت زينب في حياة النبي [[محمد]] في عام [[8 هـ]] الموافق [[629]] عن عمر يقارب الـ 29عامًا، ويُروى في سبب موتها أنّها مرضت بسبب ما تعرّضت له أثناء هجرتها إلى [[المدينة المنورة]] من إسقاط حملها، فلم يزل بها المرض حتى ماتت.<ref name="استيعاب">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عبد البر]]|العنوان= الاستيعاب في معرفة الأصحاب |الإصدار= الأولى|الصفحة= 1853-1854، جزء 4|مسار= http://shamela.ws/browse.php/book-12288/#page-1838|سنة= 1992|الناشر= دار الجيل|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 19 مايو 2015|مكان= [[لبنان]]|لغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190502194611/http://shamela.ws:80/browse.php/book-12288|تاريخ أرشيف=2019-05-02}}</ref>
== كتب عنها ==
* '''عُرْف الزرنب في بيان شان السيدة زينب'''، [[تاج الدين الإسفراييني|لتاج الدين الإسفراييني]].<ref>{{مرجع ويب
سطر 58:
{{شريط بوابات|شبه الجزيرة العربية|العرب|المرأة|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:أبناء محمد]]
[[تصنيف:صحابيات]]