أدب السويد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 51:
كان أوغست ستريندبرغ كاتبًا مشهورًا على مستوى العالم في أعماله الدرامية ونثره، ولوحظت موهبته الاستثنائية وفكره المعقد. استمر في كتابة العديد من الكتب والدراما حتى وفاته في ستوكهولم.<ref>Translated by [[Anne Storm]] as ''Die Woche mit Sara'' (2004), {{ISBN|3-463-40457-5}} [http://www.zdf.de/ZDFde/inhalt/27/0,1872,2123963,00.html ZDF page] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110610005930/http://www.zdf.de/ZDFde/inhalt/27/0,1872,2123963,00.html|date=2011-06-10}}</ref><ref>Gustafson, pp.196-200</ref><ref>Algulin, p.86</ref>
==الطبيعية أو الواقعية==
المذهب الطبيعي هو أحد أسماء الفترة الأدبية بين 1880 عامي و1900. في [[السويد]]، على كلٍ، تُعرف الفترة التي تبدأ في عام 1880 بالواقعية. هذا يرجع جزئيًا إلى أن ثمانينيات القرن التاسع عشر كانت تركز بقوة على الواقعية الاجتماعية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن التسعينيات كانت فترة متفردة، «شعراء التسعينيات».
في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كان للأدب الاسكندنافي تأثيره الأول والوحيد على الأدب العالمي حتى الآن. من السويد، كان الاسم الرئيسي هو «أوغست ستريندبيرغ»، لكن أولًا هانسون، وسيلما لاجيرلوف وفيكتوريا بينيديكتسون حصلوا على اعتراف واسع أيضًا.<ref>With time, however, the classification of 90s poets separate from the 1880 realism has become less prominent among scholars. A distinction between the two periods is made by Gustafson, pp.228-268 (1961) but not in Algulin, pp.109-115 (1989)</ref>
 
حدث تقدم مفاجئ للواقعية في السويد في عام 1879، في ذلك العام، نشر أوغست ستريندبيرغ (ولد عام 1845- وتوفي عام 1912) «الغرفة الحمراء» وهي رواية ساخرة هاجمت بلا هوادة العالم السياسي، والأكاديمي، والفلسفي والديني.<ref>Algulin, p.109</ref>
 
كان أوغست ستريندبيرغ كاتبًا مشهورًا عالميًا بأعماله المسرحية والنثرية، ولوحظت موهبته الاستثنائية وفكره المعقد. استمر في كتابة العديد من الكتب والمسرحيات حتى وفاته في ستوكهولم.<ref name="StrindbergA">Algulin pp.115-132</ref><ref name="StrindbergG">Gustafson, pp.238-257</ref>
 
===شعراء التسعينيات===
اشتهرت تسعينيات [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] في [[السويد]] بسبب الشعرية الرومانسية الجديدة، وهي رد فعل على الأدب الاجتماعي الواقعي في ثمانينيات القرن التاسع عشر. كان «فيرنر فون هايدنستام» (ولد عام 1859- توفي عام 1940) أول شخصية أدبية بارزة، جاء ظهوره الأدبي في عام 1887 مع مجموعة من القصائد «سنوات السفر والتجوال». بعد سنوات قليلة، ظهر غوستاف فرودينغ لأول مرة. رغم أنه كان مثيرًا للجدل في زمنه، إلا أن فرودينغ أثبت أنه أكثر شعراء السويد شهرة.<ref>Algulin, pp.137-140</ref><ref>Gustafson, vol2, p.11</ref><ref>Olsson (2009), p 300</ref>
 
من الممكن القول إن الروائية سيلما لاغرلوف (1858- 1940) كانت ألمع النجوم في التسعينيات من القرن التاسع عشر، واستمر تأثيرها حتى العصر الحديث. اثنان من أعمالها الرئيسية، التي تُرجمت إلى عدة لغات، هي مغامرات نيلز الرائعة (1906-1907) وملحمة غوستا بيرلينغ (1891)، لكنها كتبت أيضًا العديد من الكتب التي تحظى بتقدير كبير. مُنحت لاغرلوف جائزة نوبل في الأدب في عام 1909، وذلك لقدرتها على سرد القصص.<ref name="LagerlofNobel">''[http://nobelprize.org/nobel_prizes/literature/laureates/1909/index.html The Nobel Prize in Literature 1909]'', The Official Web Site of the Nobel Foundation, October 15, 2006</ref><ref>Algulin, pp.158-160</ref>
 
==القرن العشرين==
===العصرية===
في عام 1910، بدأت فترة أدبية جديدة مع أوغست ستريندبيرغ، الذي نشر العديد من المقالات النقدية، المعارضة للعديد من القيم المحافظة. مع ظهور الديموقراطية الاجتماعية والإضرابات واسعة النطاق، كانت الرياح تهب في اتجاه الإصلاحات الاجتماعية.<ref>Gustafson, vol. 2, p. 12</ref><ref name="c20">Gustafson, vol. 2, pp.7-16</ref>
 
في العقد الثاني من القرن العشرين، كان الشكل المهيمن للتعبير الأدبي هو الرواية. أحد أوائل الروائيين كان «هجالمار سودربرغ» (1869- 1941). كتب سودربرغ بطريقة ساخرة نوعًا ما، في بعض الأحيان مع إيحاءات نيتشه، وخيبة الأمل والتشاؤم. في عام 1901 نشر «شباب مارتن بيرك». كان موضع تقدير عند الكثيرين بسبب صفاته الأدبية، لكن الجانب الأكبر كان تصويره ل<nowiki/>[[ستوكهولم]]، والتي تعتبر على نطاق واسع أفضل صورة لمدينة ستوكهولم على الإطلاق. ومع ذلك، فإن عمله الأكثر شهرة لم يأت بعد: دكتور غلاس (1905)، وهي قصة من الانتقام والعاطفة، ينظر إليها البعض على أنها الأفضل والأكثر كمالًا من جميع الروايات السويدية. مارغريت أتوود، على سبيل المثال، قالت عن الدكتور غلاس: «إنه يحدث على أعتاب القرنين التاسع عشر والعشرين، لكنه يفتح الأبواب التي فتحت الرواية منذ ذلك الحين».<ref>As told by Gustafson, vol 2 (1961)</ref><ref>As reported by Algulin, p.169 (1989)</ref><ref>From her introduction to the translation by [[Paul Britten Austin]], Harvill Press Edition, 2002, {{ISBN|1-84343-009-6}}.</ref>
 
===الأدب البروليتاري===
كان للزراعة السويدية نظام مع العمال يدعى «Statare»، الذي كان يدفع لهم أجورًا فقط، مع المنتج والسكن، مقارنة بنظام المقايضة الأنجلوسكسونية. من بين الأشخاص القلائل الذين شاركوا في هذه الخلفية الفكرية، كان الكتّاب إيفار لو يوهانسون، ومو مارتينسون وجان فريديجارد. كانت أعمالهم مهمة لإلغاء النظام.
 
كان فيلهلم موبيرغ (1898-1973) كاتبًا بروليتاريًّا مشهورًا. كتب عادة عن حياة الناس العاديين وخاصة الفلاحين. نشر عمل موبيرغ الضخم بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية: سلسلة المهاجرين التي تضم أربعة مجلدات (1949-1959)، حول الهجرة السويدية إلى [[أمريكا الشمالية]]. في هذا العمل، صوّر موبيرغ بشكل عاطفي زوجين من القرن التاسع عشر أثناء انتقالهما إلى العالم الجديد؛ والكثير من النضالات والصعوبات التي كان عليهما تحمّلها.<ref>Algulin, pp.191-194</ref>
 
===أدب الأطفال===
في ثلاثينيات القرن العشرين، ظهر وعي جديد باحتياجات الأطفال. تجلى ذلك بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية، عندما نشرت أستريد ليندغرين «بيبّي لونغستوكينغ» في عام 1945. أثار سلوك بيبّي المتمرد في البداية مقاومة بين بعض المدافعين عن القيم الثقافية، لكنها قُبلت في النهاية، وتم تحرير أدب الأطفال من الالتزام بتعزيز الأخلاقية.<ref name="children">Svensson, S., ''Så skulle världen bli som ny'', in Lönnroth, Delblanc & Göransson (ed.), ''Den svenska litteraturen'', vol. 3. (1999)</ref><ref>More information about Pippi Longstocking in Swedish culture can be found in the article ''[http://www.sweden.se/eng/Home/Lifestyle/Culture/Literature/Reading/Pippi-Longstocking-Swedish-rebel-and-feminist-role-model/ Pippi Longstocking: Swedish rebel and feminist role model] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090805125747/http://www.sweden.se/eng/Home/Lifestyle/Culture/Literature/Reading/Pippi-Longstocking-Swedish-rebel-and-feminist-role-model/|date=2009-08-05}}'' from the [[Swedish Institute]]. Retrieved July 28, 2009.</ref>
 
استمرت أستريد ليندغرين في نشر العديد من كتب الأطفال الأكثر مبيعًا والتي جعلتها في نهاية المطاف صاحبة أكثر الكتب السويدية قراءة، بغض النظر عن النوع، مع أكثر من مئة مليون نسخة مطبوعة في جميع أنحاء العالم والترجمات إلى أكثر من 80 لغة. في العديد من الكتب الأخرى، أظهرت ليندغرين فهمها الجيد لفكر الأطفال وقيمهم؛ في «الأخوة قلب الأسد عن الموت»، وكذلك قصة الشجاعة. في «ميو، ابني»، قصة خرافية عن الصداقة. لكن ليست كل قصصها ذات رسائل عميقة. ثلاثة كتب عن «كارلسون على السقف» (1955، 62، 68) عن رجل قصير، سمين ومؤذٍ، بمروحة على ظهره، يصادق صبيًّا. كتبت ليندغرين 12 كتابًا عن «إميل مابل هيلز» وهو صبي يعيش في ريف سمولاند في أوائل [[القرن 20|القرن العشرين]]، ويعاني باستمرار من مشاكل بسبب مزاحه، ومع ذلك يصبح في وقت لاحق رجلًا مسؤولًا وذكيًّا، ورئيس مجلس البلدية.
 
أحد الكتّاب الخياليين القلائل في الأدب السويدي باستثناء ليندغرين كان الكاتب الفنلندي توف يانسون (1914-2001)، الذي كتب، باللغة السويدية، عن المومنز. المومنز هم الأقزام الذين يعيشون في دولة مستقلة اقتصاديًّا وسياسيًّا، دون أي مخاوف مادية. ناشد المومنز الناس في العديد من البلدان المختلفة وترجمت كتب يانسون إلى أكثر من 30 لغة.<ref>Tampere Art Museum website. Retrieved October 20, 2006.</ref>
== المراجع ==
{{مراجع}}