صوفية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏تعريف التصوف: تدقيق لغوي.
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
تعريف الصوفية
سطر 2:
{{رسالة توضيح|التصوف|تصوف (توضيح)}}
{{رسالة توضيح|الصوفي|صوفي (توضيح)}}{{حيادية|تاريخ=أبريل 2019}}{{تصوف}}
[https://dorar.net/firq/2000/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84:-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81-%D9%84%D8%BA%D8%A9: '''الصوفية''' أو '''التصوف''']<ref>{{Cite web
'''الصوفية''' أو '''التصوف''' هو مذهب [[إسلام|إسلامي]]، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد أركان الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم [[فقه إسلامي|الفقه]] بتعاليم شريعة الإسلام، و[[علم الكلام|علم العقيدة]] بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام [[إحسان (إسلام)|الإحسان]]، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها [[حديث جبريل]] عليه السلام، وذكرها [[عبد الواحد بن عاشر|ابن عاشر]] في منظومته ([[المرشد المعين على الضروري من علوم الدين]])، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن.<ref>كتاب: الأقمار المشرقة لأهل الشريعة والطريقة والحقيقة، المؤلف: عبد السلام العمراني الخالدي، الناشر: دار الكتب العلمية، سنة النشر: 2018م، ص: 50.</ref>
| url = https://dorar.net/firq/2000/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84:-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81-%D9%84%D8%BA%D8%A9:
| title = وقع الدرر السنية
| date =
| website =
| publisher =
| accessdate =
| last =
| first =
'''الصوفية''' أو '''التصوف'''}}</ref> هو مذهب [[إسلام|إسلامي]]، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد أركان الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم [[فقه إسلامي|الفقه]] بتعاليم شريعة الإسلام، و[[علم الكلام|علم العقيدة]] بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام [[إحسان (إسلام)|الإحسان]]، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها [[حديث جبريل]] عليه السلام، وذكرها [[عبد الواحد بن عاشر|ابن عاشر]] في منظومته ([[المرشد المعين على الضروري من علوم الدين]])، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن.<ref>كتاب: الأقمار المشرقة لأهل الشريعة والطريقة والحقيقة، المؤلف: عبد السلام العمراني الخالدي، الناشر: دار الكتب العلمية، سنة النشر: 2018م، ص: 50.</ref>
 
قال العارف بالله، [[أحمد بن عجيبة]]: "مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده".<ref>كتاب: رسائل النور الهادي، المؤلف: عبد السلام العمراني الخالدي، الناشر: دار الكتب العلمية، سنة النشر: 2004م، ص: 61.</ref><ref>كتاب: شرح شطرنج العارفين (أنيس الخائفين وسمير العاكفين)، المؤلف: محمد بن أحمد الهاشمي التلمساني، المُحرر: عاصم إبراهيم الكيالي، الناشر: دار الكتب العلمية، سنة النشر: 2005م، ص: 18.</ref> وقال أيضاً: "مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان".<ref>كتاب: صريح العبارة وباهر الإشارة في جرد معاني البحر المديد الغزيرة، المؤلف: عبد السلام العمراني الخالدي، الناشر: دار الكتب العلمية، سنة النشر: 2009م، الجزء الرابع، ص: 149.</ref>