مارتن لوثر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 167:
 
[[ملف:Luthers Sterbehaus Eisleben.jpg|200px|تصغير|يمين|المنزل الذي توفي فيه لوثر في آيسبلن.]]
تدهور صحته البدنية، جعله سريع الغضب، وأشد قسوة في كتاباته وتعليقاته، وقد قالت زوجته كاترينا صراحة: "لقد كنت وقحًا للغاية".<ref>Spitz, 354.</ref> آخر خطبة للوثر كانت في كنيسة أيسلبن مسقط رأسه في 15 فبراير 1546، قبل ثلاث أيام من وفاته.<ref>[http://www.buergerstiftung-halle.de/bildung-im-voruebergehen/luther/ Die Beziehungen des Reformators Martin Luther zu Halle] buergerstiftung-halle.de {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170707161754/https://www.buergerstiftung-halle.de/bildung-im-voruebergehen/luther/ |date=07 يوليو 2017}}</ref> وقد خصصها بشكل كامل، لليهود، واقترح فيها الاستعجال بطردهم من ألمانيا إن لم يصبحوا مسيحيين، لتتخلص ألمانيا من [[ربا|الربا]] والافتراء، كما برر.<ref>Luther, Martin. Sermon No. 8, "Predigt über Mat. 11:25, Eisleben gehalten," 15 February 1546, ''Luthers Werke'', Weimar 1914, 51:196–197.</ref> في 17 فبراير اختتم بنجاح مفاوضاته مع أشقائه حول إرث والده في التجارة والتعدين. وفي مساء تلك الليلة نفسها، بعد الساعة الثامنة مساءً، قال أنه شعر بآلام في الصدر. وعندما ذهب لينام، صلّى: "يا رب في يدك أستودع روحي". العبارة المقتبسة من [[مزمور|سفر المزامير]] 31: 5، وهي من صلوات الاحتضار. وفي 1.00 صباحًا، استيقظ نتيجة شعوره بآلام مبرحة في الصدر، والتي خفف عنها بالمياه الساخنة. آخر سؤال كان للوثر، من قبل صديقيه جوستوس جوناس وماكيل كوليوس: "أيها القس الأب، هل أنت مستعد للموت بثقة في المسيح، وأنت متعرف بالمذهب الذي كنت قد علمت باسمه؟"، وبشكل متميز كان رد لوثر: "نعملا". السكتة الدماغية اللاحقة، منعته من الكلام، وتوفي بعدها بوقت قصير في 2:45 صباحًا يوم 18 فبراير 1546 وله من العمر 62 عام، في [[أيسليبن|أيسلبن]] مسقط رأسه، ودفن في كنيسة القلعة في فيتنبرغ تحت المنبر، وترأس صلاة الجنازة عليه عدد من أصدقاءه أمثال ملنشقون فيليب.<ref>Brecht, Martin. ''Martin Luther''. tr. James L. Schaaf, Philadelphia: Fortress Press, 1985–93, 3:369–79.</ref><ref name=MacKim19>{{مرجع كتاب|الأخير=McKim|الأول=Donald K.|عنوان=The Cambridge companion to Martin Luther|ناشر=Cambridge University Press|سنة=2003|series=Cambridge companions to religion|الرقم المعياري=0-521-01673-8|صفحة=19}}</ref> وفي العام التالي، دخلت قوات الإمبراطور [[كارلوس الخامس|شارل الخامس]] - عدوّ لوثر - البلدة، لكن أمرًا من الأميز تشارلز، منع تدنيس قبره.<ref name=MacKim19/>
 
وعُثر في وقت لاحق على قطعة من الورق التي كان لوثر قد كتبها خلافًا لعادته [[لغة لاتينية|باللاتينية]]، كتب فيها، لا يمكن للمرء أن يفهم [[فيرجيل]] ما لم يكن مزارعًا لخمس سنوات على الأقل؛ ولا يمكن لمرء أن يفهم رسائل [[شيشرون]] أو حتى يدرسها ما لم يكن قد شغل نفسه في السياسة مع الدول العظمى عشرين عامًا؛ ولا يمكن لأحد أن ينغمس في [[الكتاب المقدس]] كليًا، ما لم يكن قد أدار كنائس لمائة عام، مع أنبياء مثل [[إيليا]] و[[اليسع]] و[[يوحنا المعمدان]] و[[مسيح|المسيح]] و[[رسل المسيح الاثنا عشر|التلاميذ الرسل]]، "''نحن متسولون'' وهذا صحيح."<ref>Kellermann, James A. (translator) [http://www.iclnet.org/pub/resources/text/wittenberg/luther/beggars.txt "The Last Written Words of Luther: Holy Ponderings of the Reverend Father Doctor Martin Luther"]. 16 February 1546. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171004132238/http://www.iclnet.org/pub/resources/text/wittenberg/luther/beggars.txt |date=04 أكتوبر 2017}}</ref><ref>Original German and Latin of Luther's last written words is: "Wir sein pettler. Hoc est verum." Heinrich Bornkamm, ''Luther's World of Thought'', tr. Martin H. Bertram (St. Louis: Concordia Publishing House, 1958), 291.</ref>