أورييل دا كوستا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.7) إزالة تصنيف:كتاب يهود لوجود (تصنيف:فلاسفة يهود))
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
سطر 53:
بعد وفاة والده، واجهت الأسرة صعوبات مالية أكبر بسبب الديون المتراكمة. خرجوا عام 1614 من مأزقهم عندما تسللوا من البرتغال وبحوزتهم مبلغ كبير من المال جمعوه أثناء جبيهم الضرائب لخورخي دي ماسكارينياس. اتخذت العائلة لها أسماء يهودية، وتوجهت إلى جماعتي [[يهود سفارديون|السفارديم]] الرئيسيتين. بعد خضوعهم [[ختان|للختان]] حديثًا، أقام شقيقان في أمستردام، واثنان، منهما غابرييل مع والدتهما في [[هامبورغ]]. غير غابرييل اسمه ليصبح أورييل مع جيرانه اليهود، وآدم رومز في العلاقات الخارجية، بافتراض أنه كان مطلوبًا في البرتغال. استأنفوا جميعًا أعمالهم التجارية الدولية بعد ما استقروا.<ref>Salomon & Sassoon, introduction to da Costa's Examination of Pharisaic Traditions, 1993 [p. 6-8].</ref>
 
لدى وصوله إلى هامبورغ، سرعان ما أصبح كوستا غير راضٍ عن الممارسات اليهودية التي شهدها. لقد بات مقتنعًا بأن القيادة [[حاخام|الحاخامية]] كانت منشغلة للغاية بالطقوس والمواقف القانونية. تُعرف رسالته المكتوبة الأولى باسم «مقترحات ضد التقليد».<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://archive.org/details/dieschriftendesu00acos|عنوان=Die Schriften des Uriel da Costa|الأخير=Acosta|الأول=Uriel|الأخير2=Gebhardt|الأول2=Carl|تاريخ=1922-01-01|ناشر=Amsterdam, M. Hertzberger|سنة=|isbn=|مكان=|صفحات=1–10| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160427032701/https://archive.org/details/dieschriftendesu00acos | تاريخ الأرشيف = 27 أبريل 2016 }}</ref> شكك دا كوستا في إحدى عشرة أطروحة قصيرة في التباين بين عادات يهودية معينة والقراءة الحرفية [[شريعة موسى|لشريعة موسى،]] وحاول بشكل عام أن يثبت مستخدمًا المنطق والكتاب المقدس أن نظام القانون هذا كافٍ. عام 1616 أرسل النص إلى قادة الجالية اليهودية البارزة في [[البندقية]]. حكم البندقيون ضدها ودفعوا مجتمع هامبورغ إلى معاقبة كوستا بالنفي.<ref>Salomon & Sassoon, introduction to da Costa's Examination of Pharisaic Traditions, 1993 [p. 9-12].</ref>
 
أسفرت محاولات كوستا التي قام بها عام 1616 إلى نفيه الرسمي من البندقية وهامبورغ. من غير المعروف ما معنى هذا الأمر في الممارسة العملية، فهو بالكاد يذكره في سيرته الذاتية. واصل كوستا أعماله الدولية وانتقل عام 1623 إلى أمستردام لسبب غير معروف.<ref>Previous research concluded he went to Hamburg after a time in Amsterdam, but some official documents show otherwise.</ref> انزعج قادة مجتمع أمستردام السفارديون من وصول مهرطقٍ معروف،<ref>Salomon & Sassoon, introduction to da Costa's Examination of Pharisaic Traditions, 1993 [p. 12-16].</ref> ونظموا جلسة استماع وافقوا فيها على الطرد الذي حددته السلطات السابقة.