سعود بن عبد العزيز آل سعود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من أبو تركي الحنبلي النجدي إلى نسخة 41372661 من Wisam85.
ط إضافة معلومة موثقة
سطر 39:
=== المساندة في إدارة شؤون الرياض ===
{{مفصلة|الحرب النجدية الحجازية (1924-1925)}}
بعد استسلام [[إمارة آل رشيد|إمارة جبل شمر]] أمر [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز]] بتوسيع عمليات قواته وكان سعود بجوار والده في [[الرياض]] يساعده في التخطيط ومراقبة التطورات والإشراف على تنفيذها فاستولتفضمت [[القوات المسلحة السعودية|القوات السعودية]] على [[منطقة عسير|عسير]] لتضييق الخناق على [[الحجاز]] من الجنوب، ثم على [[الطائف]] و[[مكة|مكة المكرمة]] حتى تحقق له في عام [[1343 هـ|1343هـ]] الموافق [[19241924م]]، أكبروجاء أحلامه وهو ضم [[مكة|مكة المكرمة]].<ref>المانع، محمد ( AL – MANI MUHAMWD )، ( ص27).</ref> وجاءالملك [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز]] للمرة الأولى في حياته مُحرماً إلى [[مكة]] تاركاً ابنه سعود في [[الرياض]] لإدارة الحكم تحت إشراف جَده الأمير [[عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود|الإمام عبد الرحمن]] الذي كان موضع احترامه وحبه وتقديره.<ref>الريحاني أمين تاريخ نجد، دار الجيل، بيروت ص.259.</ref>حيث استمر سعود نائباً لوالده في [[الرياض]] حتى تم استيلاء [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز]] على [[جدة]] و[[المدينة المنورة]]، .<ref>خطابوبعد ألقاهمبايعته الملكفي عبد[[المسجد العزيزالحرام|الحرم فيالمكي]]، 14تم /تقليدها 12/في 1343هـجميع علىالشيخأنحاء عيسىالبلاد، بنحيث علىأخذ آلأمراء خليفة.</ref>المناطق بعدالمبايعة ذلكله استولىنيابة [[عبدعنه، العزيزوتولى آلأيضاً الأمير سعود|الملك عبدقيادة العزيزشؤون [[نجد]] علىبعد حادثة الإخوان في [[المدينةمعركة المنورةالسبلة]] وبعدإذ مبايعتهكان مبايعةعلى إسلاميةوالده خالصةالخروج فيعلى [[المسجدرأس الحرام|الحرمجيش المكي]]،لأخماد تمتبعات تقليدهامعركة السبلة من بعض القبائل في جميعجمادى أنحاءالآخرة البلاد،[[1348هـ]] حيثالموافق أخذ[[نوفمبر]] أمراء[[1929م]].<ref>سلمان المناطقآل المبايعةسعود، لهتاريخ نيابةالملك عنهسعود، ج1، ص65.</ref>
== مشاركته في اخماد فتنة الإخوان ==
حادثة المحمل كانت المحك الأول الذي أظهر الإخوان بمظهر مختلف فتحولوا بطريقة ما إلى مصدر للقلق وصنع المشكلات التي هددت في وقت من الأوقات كل جهود الملك عبدالعزيز في بناء دولته الحديثة، حيث وقعت هذه الحادثة بعد ضم الحجاز بوقت قصير حيث سرت العادة في العهد العثماني أن تنسج مصر كسوة الكعبة وترسل في كل عام في مسيرة قافلة ضخمة يحيط بها الحرس وأمير الحج وحاشيته، وتتقدمهم فرقة موسيقية مما أثار غضب الإخوان، وبدأوا بالهجوم عليهم، فما كان من الملك عبدالعزيز إلا أن أرسل ابنه بجيشه لمحاربة المعسكر المصري من هذا الهجوم، وقد تسببت هذه الحادثة بمشاكل سياسية بين السعودية ومصر.<ref>سلمان آل سعود، تاريخ الملك سعود، ج1، ص58-59.</ref>وللأسف مشكلة الإخوان امتدت واستمرت واتسعت أفقها لدرجة أن الملك عبدالعزيز أدرك أن لا حل لها إلا إيقاف المتمردين عند حدهم للحد من الفوضى التي ساهموا في خلقها داخلياً وخارجياً فما كان منه إلا أن أعلن التعبئة العامة واستقر في بريدة منتظراً ابنه الأمير سعود والأمير محمد للقاء المتمردين في السبلة، وتم وضع خطة محكمة للسيطرة على الوضع بأقل الخسائر حتى أنتهت فتنة الأخوان.<ref>سلمان آل سعود، تاريخ الملك سعود، ج1، ص61-66.</ref>