ليلة البون فاير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
سطر 39:
أصبحت حفلات الترفيه المنظمة أيضًا ذات شعبيةٍ في أواخر القرن التاسع عشر، وفي القرن العشرين غيّر مصنّعو الألعاب النارية اسم اليوم من يوم جاي فوكس إلى ليلة الألعاب النارية. تضاءل بيع الألعاب النارية إلى حد ما خلال الحرب العالمية الأولى، ولكنه استمر في فترة السِلم التابعة للحرب.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Cressy|1992|pp=85–86}}</ref> وفي الحرب العالمية الثانية توقفت الاحتفالات مجددًا، ثم استمرت في نوفمبر 1945.<ref>{{Citation| عنوان = Guy Fawkes' Day | مسار = http://books.google.co.uk/books?id=ukgEAAAAMBAJ | صفحة = 43 | عمل = Time Magazine, number 24 | ناشر = Time Inc | تاريخ = 10&nbsp;December 1945 | المجلد = 19 | issn = 0024-3019}}</ref> بالنسبة للكثير من العائلات، أصبحت ليلة جاي فوكس احتفالًا محليًا، وغالبًا ما يجتمع فيه الأطفال على نواصي الشوارع ممسكين بدُمى جاي فوكس الخاصة بهم.<ref name="Sharpep157">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sharpe|2005|p=157}}</ref> أحيانًا تكون الدُمى مكسوّة بملابس مزخرفة وأحيانًا تأخذ شكل كومة من القماش محشوة بأي شيء يملأ مكان الحشو ويصعُب التعرف على شكلها . كشفت دراسة استطلاع عن نسبة 23 بالمائة من أطفال المدارس بمدينة [[شفيلد]] يصنعون تماثيل تمثل جاي، ويحدث ذلك أحيانًا قبل الاحتفال بعدة أسابيع. كان الهدف المنتشر من وراء عمل هذه التماثيل حيث يأخد الأطفال تماثيلهم معهم من باب منزل إلى آخر أو يعرضونها على نواصى الشوارع. لكن بشكل رئيسي صُممَت هذه التماثيل بهدف حرقها في يوم البون فاير، حيث إنها أحيانًا ما تُصنع من خشب مسروق من محارق أخرى، وهو ما يعتبر "تقليدًا مقبولًا" ساعد في دعم تقليد آخر في شهر نوفمبر يعرف باسم ليلة الأذى.<ref>{{Citation| الأخير = Beck | الأول = Ervin | عنوان = Children's Guy Fawkes Customs in Sheffield | عمل = Folklore | jstor = 1260204 | ناشر = Taylor & Francis Ltd on behalf of Folklore Enterprises Ltd | المجلد = 95, number&nbsp;2 | سنة = 1984 | صفحات = 191–203}}</ref> تنافس العصابات على بناء أكبر تمثال، وأحيانًا ما تلجأ إلى حرق الخشب الذي يجمعه منافسوها. في عام 1954 أعدت صحيفة ''يورك شاير'' مقالًاعن حرائق في أواخر ديسمبر، مما أجبر السلطات على إزالة أكوام الخشب المتراكمة لأهداف أمنية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Opie|1961|pp=280–281}}</ref> وقد اختفت مؤخرًا عادة التوسل للحصول على "قرش من أجل جاي" تمامًا تقريبًا.<ref name="Sharpep157"/> على النقيض، ما زالت هناك احتفالات قائمة أقدم من هذا الاحتفال. ففي مدينة [[أوتري سانت ماري]]، يطارد الرجال بعضهم في الشوارع حاملين براميل من القطران المشتعل،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Hutton|2001|pp=406–407}}</ref> ومنذ عام 1679 ظلت مدينة لويس مركزًا لبعض أكثر احتفالات يوم الخامس من نوفمبر إفراطًا المعروفة باحتفالات بون فاير لويس.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sharpe|2005|pp=147–152}}</ref>
 
بشكل عام، تُدير الجمعيات الخيرية المحلية والمنظمات الاحتفالات الحديثة بالخامس من نوفمبر، وتكون الاحتفالات برسوم دخول وشروط. تحسّر الكاتب مارتن كيتل ({{بلغة|إنجليزية}}: Martin Kettle) في صحيفة ''[[الغارديان]]'' في عام 2003 على الموقف "التجاهُلي" تجاه الألعاب النارية والذي يُثني الناس عن عمل عروض ألعاب نارية في حدائقهم الخلفية و"الموقف المفرط من الحساسية" تجاه الآراء المناهضة للكاثوليكية التي تبرز في ليلة جاي فوكس.<ref>{{Citation| الأخير = Kettle | الأول = Martin | عنوان = The real festival of Britain | مسار = http://www.guardian.co.uk/politics/2003/nov/05/comment.martinkettle | ناشر = guardian.co.uk | تاريخ = 5&nbsp;November 2003 | تاريخ الوصول = 10&nbsp;May 2011| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20091109162015/http://www.guardian.co.uk/politics/2003/nov/05/comment.martinkettle | تاريخ الأرشيف = 9 نوفمبر 2009 }}</ref> لخّص ديفيد كريسي الاحتفالات الحديثة في هذه الكلمات: "ترتفع الصواريخ لأعلى وتنفجر في ألوان متعددة، ولكن هذا أبعد ما يكون عن ذكريات الخامس من نوفمبر ... يمكن أن نقول أن الاحتفال بيوم جاي فوكس في انحدار بما خسره من ارتباط بالسياسة والدين. ولكننا سمعنا هذا كثيرًا من قبل."<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Cressy|1992|pp=86–87}}</ref>{{-}}
 
=== أوجه تشابه بين يوم الخامس وتقاليد أخرى ===
سطر 51:
{{اقتباس|على الأرجح أن القضية ليست في فقدان ليلة البون فاير لأهميتها، ولكن ما حدث هو تغير في الأولويات ... فهناك توجهات جديدة في طقوس البون فاير. وقد أثبتت أقنعة جاي فوكس شعبيتها كما أن بعض المجتمعات المهووسة بالبون فاير استبدلت تماثيل جاي بتماثيل مشاهير في الأخبار مثل لانس أرمسترونج وماريو بالوتيلي، وحتى بعض السياسيين. ذهب التمسك الشديد باليوم. تم تهميش نيران البون فاير التي يستقر فوقها جاي وقصة مؤامرة البارود بأكملها. ولكن يظل الجمهور موجودًا.<ref>{{Citation| الأخير = de Castella | الأول = Tom | عنوان = Has Halloween now dampened Bonfire Night? | مسار = http://www.bbc.co.uk/news/magazine-20206853 | ناشر = bbc.co.uk | تاريخ = 6&nbsp;November 2012 | تاريخ الوصول = 6&nbsp;November 2012}}</ref>}}
 
من الاحتفالات الأخرى التي تتضمن ألعابًا نارية العيد الهندوسي المعروف ب[[ديوالي]] (عادةً ما يأتي بين منتصف أكتوبر ونوفمبر) الذي بدأ في الخامس من نوفمبر 2010. هذا ما دفع صحيفة ''[[ذي إندبندنت]]'' إلى التعليق على أوجه التشابه بين الاحتفالين، فيتسائل مراسلها الصحفي كيفن رولنسن "أي الألعاب النارية فيهما ستكون أكثر سطوعًا".<ref>{{Citation| الأخير = Rawlinson | الأول = Kevin | عنوان = Guy Fawkes vs Diwali: Battle of Bonfire Night | مسار = http://www.independent.co.uk/news/uk/this-britain/guy-fawkes-vs-diwali-battle-of-bonfire-night-2125672.html | ناشر = independent.co.uk | تاريخ = 5&nbsp;November 2010 | تاريخ الوصول = 22&nbsp;March 2011| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190410150303/https://www.independent.co.uk/news/uk/this-britain/guy-fawkes-vs-diwali-battle-of-bonfire-night-2125672.html | تاريخ الأرشيف = 10 أبريل 2019 }}</ref>
 
== الاحتفال في بُلدان أخرى ==