الإسكندر الأكبر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1.1) إزالة (تصنيف:ملوك فارس)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
سطر 60:
[[ملف:Filip II Macedonia.jpg|تصغير|[[فيليب الثاني المقدوني|فيليپ الثاني المقدوني]]، والد الإسكندر.]]
وُلد الإسكندر في اليوم السادس من شهر «هيكاتومبايون» ([[لغة يونانية|باليونانية]]: Ἑκατομϐαιών) بحسب التقويم الإغريقي القديم، الموافق ليوم [[20 يوليو]] من سنة 356 ق.م على الأرجح،<ref>{{مرجع ويب | مسار= http://www.livius.org/aj-al/alexander/alexander_t32.html#7 |عنوان=The birth of Alexander the Great | عمل = livius.org | اقتباس = Alexander was born the sixth of [[تقويم اليونان القديم]]. | تاريخ الوصول = 16 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161005011405/http://www.livius.org:80/aj-al/alexander/alexander_t32.html | تاريخ أرشيف = 5 أكتوبر 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
في مدينة [[بيلا (اليونان)|پيلا]] عاصمة [[مقدونيا القديمة|مملكة مقدونيا]].<ref>{{citation |العنوان= Alexander of Macedon, 356-323 B.C.: a historical biography |series= Hellenistic culture and society |المؤلف= Peter Green |الإصدار= reprinted, illustrated, revised |الناشر= University of California Press |السنة= 1970 |isbn= 9780520071650 |الصفحة= xxxiii |المسار= http://books.google.es/books?id=g6Wl4AKGQkIC&pg=PA559&dq=alexander+the+great+356+OR+355&hl=es&sa=X&ei=h78uT-uaFYSzhAe436jsCg&ved=0CF8Q6AEwCDgK#v=onepage&q=356&f=false |اقتباس= 356 - Alexander born in Pella. The exact date is not known, but probably either 20 or 26 July.| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20131215160231/http://books.google.es/books?id=g6Wl4AKGQkIC&pg=PA559&dq=alexander+the+great+356+OR+355&hl=es&sa=X&ei=h78uT-uaFYSzhAe436jsCg&ved=0CF8Q6AEwCDgK | تاريخ الأرشيف = 15 ديسمبر 2013 }}</ref> والده هو الملك [[فيليب الثاني المقدوني|فيليپ الثاني]] المُلقب بالأعور، ووالدته هي [[أوليمبياس|أوليمپياس]] ابنة نيوبطليموس الأول ملك إقليم إيپيروس، وهي الزوجة الرابعة لفيليپ.<ref name="N10-M">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس| McCarty|2004|p=10}}</ref><ref name="Renault, p. 28">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس| Renault|2001|p=28}}</ref><ref name=durant538/> وعلى الرغم من أن الأخير كان متزوجًا بسبع أو ثمانية نساء، إلا أن أوليمپياس كانت المفضلة لديه وأقربهنّ إليه لفترة من الزمن على الأقل، ويُرجح أن سبب ذلك هو إنجابها لوريث ذكر له، هو الإسكندر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Roisman|Worthington|2010|p=171}}</ref>
[[ملف:Jupiter-and-olympia-1178.jpg|تصغير|يمين|زيوس يُغري أوليمپياس، لوحة [[جوليو رومانو|لجوليو رومانو]]، تُظهر أسطورة حمل أوليمپياس بالإسكندر من كبير آلهة الإغريق.]]
تحيط عدّة أساطير بولادة الإسكندر وبنشأته.<ref name="Roisman 2010 188"/> فوفقًا للكاتب الإغريقي القديم [[فلوطرخس|پلوتارخ]]، رأت أوليمپياس في نومها في ليلة زواجها من فيليپ أن [[صاعقة|صاعقةً]] أصابت [[رحم]]ها، فتولّدت عنها نارًا انتشرت «في كل مكان» قبل أن تنطفئ. وبعد مرور فترة على الزواج، قيل أن فيليپ رأى نفسه في المنام وهو [[ختم|يختم]] رحم زوجته بخاتم عليه صورة [[أسد]].<ref name=PA2/> قدّم پلوتارخ في كتاباته عدّة تفسيرات لتلك المنامات، منها: أن أوليمپياس كانت حاملاً من قبل الزواج، وما يدل على ذلك هو رحمها المختوم؛ أو أن والد الإسكندر الحقيقي هو [[زيوس]] كبير آلهة الإغريق. انقسم الإخباريون القدماء حول ما إذا كانت أوليمپياس قد نشرت قصة أصول الإسكندر الإلهية، وأكدتها للإسكندر نفسه، أو أنها رفضت هذا التفسير أساسًا واعتبرته كفرًا.<ref name="PA2">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Plutarch|1919|p=III, 2}} [http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus:text:1999.01.0243:chapter=3:section=2 أنظر الصفحة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190831201254/http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus:text:1999.01.0243:chapter=3:section=2 |date=31 أغسطس 2019}}</ref>
سطر 119:
=== آسيا الصغرى ===
[[ملف:Charles Le Brun, Le Passage du Granique, 1665.png|تصغير|يمين|معركة نهر گرانیکوس بين الإسكندر والفرس.]]
عبر الإسكندر [[الدردنيل|مضيق الدردنيل]] سنة 334 ق.م بجيش قوامه 48,100 جندي من [[مشاة|المشاة]]، و6,100 من الفرسان ، وأسطول سفن مكوّن من 120 [[سفينة]] بلغ عدد أفراد طاقمها 38,000 نفر،<ref name="Roisman 2010 192"/> أحضروا من [[مقدونيا القديمة|مقدونيا]] ومختلف المدن اليونانية. كما ضمّ الجيش عدد من [[مرتزق|المرتزقة]] والمحاربين الإقطاعيين من [[تراقيا]]، وپايونيا، و[[علالية|أليريا]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Arrian|1976|loc=I, 11}}</ref> أظهر الإسكندر نيته في غزو كافة أراضي الإمبراطورية الفارسية عندما غرز رمحًا في [[الأناضول|البر الآسيوي]] أوّل ما وطأه قائلاً أنه قبل [[آسيا]] هدية لشخصه من الإلهة.<ref name="Roisman 2010 192"/> أظهرت هذه الحادثة أيضًا أمرًا مهمًا آخر، وهو توق الإسكندر لقتال الفرس ، وميله نحو الحلول العسكرية، على العكس من والده، الذي كان يُفضل الحلول الدبلوماسية على الدوام.<ref name="Roisman 2010 192"/> اشتبك المقدونيون مع الفرس في أوّل معركة على ضفاف [[معركة الغرانیکوس|نهر گرانیکوس]]، المعروف حاليًا باسم «نهر بیگا»، شمال غرب [[آسيا الصغرى]] بالقرب من موقع مدينة [[طروادة]]، حيث انهزم الفرس وسلّموا مفاتيح مدينة «سارد» عاصمة ذلك الإقليم، إلى الإسكندر، الذي دخلها ظافرًا، واستولى على خزائنها، ثم تابع تقدمه على طول ساحل [[البحر الأيوني]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Arrian|1976|loc=I, 13–19}}</ref> ضرب الإسكندر الحصار على مدينة [[هاليكارناسوس]] الواقعة في [[كاريا (إقليم)|إقليم كاريا]]، لتكون بذلك أوّل مدينة يحاصرها، وقد كان الحصار ناجحًا لدرجة أن قائد المرتزقة في المدينة، المدعو «ممنون الرودسي» وحاكم الإقليم الفارسي «أُراندباد» المقيم بالمدينة، اضطرا إلى الانسحاب منها عن طريق البحر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Arrian|1976|loc=I, 20–23}}</ref> سلّم الإسكندر حكم كاريا إلى «أدا الكاريّة»، وهي حاكمة سابقة للإقليم،<ref>{{مرجع كتاب | عنوان=A History of Ancient Coinage, 700-300 B.C.| مسار=http://books.google.com/books?id=_s6ZUeMRJEMC&pgis=1| الأخير=Gardner| الأول=Percy| سنة=1918| ناشر=Oxford University| مكان=Clarendon Press| صفحة=303| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170211085242/https://books.google.com/books?id=_s6ZUeMRJEMC&pgis=1 | تاريخ الأرشيف = 11 فبراير 2017 }}</ref> أعلنت ولائها لمقدونيا وتبنّت الإسكندر تبنيًا رسميًا حتى يؤول إليه حكم الإقليم شرعًا بعد وفاتها.<ref name="Arrian 1976 loc=I, 23">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Arrian|1976|loc=I, 23}}</ref>
[[ملف:Alexander cuts the Gordian Knot.jpg|تصغير|الإسكندر يقطع [[عقدة غوردية|العقدة الگوردية]]، بريشة جان سيمون بيرتليمي.]]
تقدم الإسكندر وجيشه من هاليكارناسوس إلى منطقة [[ليقيا|ليكيا]] الجبلية في جنوب [[الأناضول]] فسهل [[بامفيليا|پامفيليا]]، فاتحًا كل المدن الساحلية الواحدة تلو الأخرى حارمًا الفرس من الكثير من الموانئ البحرية الهامّة. سار الإسكندر إلى داخل الأناضول بعد فتح پامفيليا، بما أن باقي الخط الساحلي لم يحو أية موانئ أو قواعد بحرية بارزة، ولمّا وصل مدينة ترمسوس [[بيسيديا|الپيسيديّة]]، عدل عن اقتحامها بعد أن شبهها بعش [[عقاب (طائر)|عقاب]]، الطائر المجسد لكبير الآلهة [[زيوس]]، حيث خاف أن يؤدي عمله ذلك إلى غضب زيوس عليه وعدم توفيقه في حملته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Arrian|1976|loc=I, 27–28}}</ref> بعد ترمسوس كانت [[غورديوم|گورديوم]] المحطة التالية للإسكندر وجيشه، وفيها قام بحل [[عقدة غوردية|العقدة الگوردية]] غير المحلولة قبلاً، التي قيل بأن أحدًا لن يقدر على حلّها سوى ملك آسيا الحق.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Arrian|1976|loc=I, 3}}</ref> يفيد المؤرخون بأن الإسكندر قطع العقدة [[سيف|بسيفه]] قائلاً أنه من غير الضروري معرفة الطريقة الصحيحة لحلها.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Green|2007|p=351}}</ref>
سطر 199:
من الأسباب الأخرى المحتملة لوفاة الإسكندر، هي اغتياله من قبل الأرستقراطيين المقدونيين،<ref name="g1">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Green|2007|p=1–2}}</ref> وقد ذكر هذه النظرية كل من ديودورس وپلوتارخ وآريان وجستن، فقالوا أن الإسكندر سُمم على يد بعض المقربين منه، غير أن پلوتارخ رفضها وأفاد بأنها رواية ملفقة لا أساس لها من الصحة،<ref name="PA77">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Plutarch|1919|p=LXXVII, 1}} [http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus:text:1999.01.0243:chapter=77&highlight=poisoning أنظر الصفحة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161204083655/http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus:text:1999.01.0243:chapter=77&highlight=poisoning |date=4 ديسمبر 2016}}</ref> فيما قال ديودورس وآريان أنهما ذكراها لتتمة الفائدة فحسب.<ref name=DSXVII117/><ref name="AVII27">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Arrian|1976|p=VII, 27}} [http://websfor.org/alexander/arrian/book7b.asp أنظر الصفحة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190521105154/http://websfor.org/alexander/arrian/book7b.asp |date=21 مايو 2019}}</ref> تشير الأدلة المتوافرة، أن التسميم لو كان هو السبب وراء موت الإسكندر، فإن المشتبه به الرئيسي هو [[أنتيباتر|أنتيپاتر]]، الذي ائتمنه الإسكندر على مقدونيا أثناء غيابه، ثم عاد وعزله واستدعاه إلى بابل، ولعلّ أنتيپاتر اعتبر استدعائه بمثابة حكم بالإعدام،<ref name="g23">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Green|2007|p=23–24}}</ref> وخاف أن يلقى نفس مصير پارمنيون وفيلوطس،<ref name=DSXVII118/> فأوعز إلى ابنه «إيولاس»، الذي كان يعمل ساقيًا للإسكندر، أن يدس له السم في [[نبيذ|النبيذ]] أو [[ماء|الماء]].<ref name=AVII27/><ref name="DSXVII118">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Diodorus Siculus|1989|p=XVII,118}} [http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Diod.+17.118.1&redirect=true أنظر الصفحة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190808212548/http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Diod.+17.118.1&redirect=true |date=8 أغسطس 2019}}</ref> كما اقترح بعض الباحثين تورّط [[أرسطو]] نفسه في هذه القضية.<ref name=AVII27/> ردّ بعض الباحثين على القائلين بنظرية التسمم هذه بأن فترة اثنا عشر يومًا مرت بين إصابة الإسكندر بالمرض ووفاته، وهي فترة تُعد طويلة جدًا حتى يأخذ أي سم من الأنواع التي كانت معروفة حينها تأثيره الكامل، فالسموم بطيئة المفعول كانت على الأرجح غير معروفة بعد.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Fox|2006|loc=chapter 32}}</ref> أفادت إحدى النظريات الحديثة التي برزت إلى حيّز الوجود سنة [[2010]]، أن أعراض مرض الإسكندر المذكورة في الوثائق القديمة تتلائم مع أعراض التسمم بالماء الأسود [[ستيكس|لنهر ستيكس]] التي تحوي مركب «الكاليكميسين» فائق الخطورة، الذي تسببه إحدى أنواع [[بكتيريا|البكتيريا]] القاتلة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/greece/7924855/Alexander-the-Great-poisoned-by-the-River-Styx.html|عنوان=Alexander the Great poisoned by the River Styx|تاريخ=4 August 2010|تاريخ الوصول=12 December 2011|مكان=London|عمل=The Daily Telegraph|الأول=Nick|الأخير=Squires| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171205101855/http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/greece/7924855/Alexander-the-Great-poisoned-by-the-River-Styx.html | تاريخ أرشيف = 05 ديسمبر 2017 }}</ref>
 
اقترح البعض أن يكون سبب الوفاة راجع إلى إحدى [[مرض|الأمراض الطبيعية]] المزمنة التي يُحتمل إصابة الإسكندر بها أثناء أسفاره، ومن الأمراض التي رُشحت أن تكون وراء وفاة الإسكندر المبكرة: [[ملاريا|الملاريا]] و[[حمى التيفوئيد|الحمى التيفية]]. أفادت إحدى مقالات النشرة الطبية لإنگلترا الجديدة ([[لغة إنجليزية|بالإنگليزية]]: The New England Journal of Medicine) من عام [[1998]]، أن موت الإسكندر جاء نتيجة إصابته بالحمى التيفية التي سببت له عدّة مضاعفات توجت بانثقاب المعدة والأمعاء ومن ثم [[شلل|الشلل التصاعدي]].<ref name=AMD/> كما رجّح بحث حديث آخر أن يكون [[التهاب السحايا]] هو القاتل.<ref>{{cite journal |الأخير=Ashrafian|الأول= H. |العنوان=The death of Alexander the Great—a spinal twist of fate |journal=J Hist Neurosci |volume=13 |الصفحات=138–142 |السنة=2004 |doi=10.1080/0964704049052157 |pmid=15370319 |issue=2}}</ref> من الأمراض الأخرى التي تتلائم أعراضها مع تلك التي ظهرت على الإسكندر: [[التهاب البنكرياس الحاد]] وڤيروس النيل الغربي.<ref name="AMD">{{cite journal |الأخير=Sbarounis|الأول= C.N. |العنوان=Did Alexander the Great die of acute pancreatitis? |journal=J Clin Gastroenterol |volume=24 |الصفحات=294–296 |السنة=2007 |doi=10.1097/00004836-199706000-00031 |pmid=9252868 |issue=4}}</ref><ref name="ref1">{{cite journal |الأخير=Marr|الأول=John S |العنوان=Alexander the Great and West Nile Virus Encephalitis|journal=Emerging Infectious Diseases |volume=9 |الصفحات=1599–1603 |السنة=2003 |doi=10.3201/eid0912.030288|pmid=14725285 |issue=12|url=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3034319/pdf/03-0288.pdf | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160205060349/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3034319/pdf/03-0288.pdf | تاريخ الأرشيف = 5 فبراير 2016 }}</ref> تميل نظريات الوفاة لأسباب طبيعية إلى أن تشدد على أن صحة الإسكندر كانت في تراجع تدريجي على الأرجح، منذ أن غادر مقدونيا وانطلق في حملاته إلى أقاصي العالم المعروف، فتعرّض لأدواء مختلفة في مناخات متناقضة، واستنشق نصيبه منها في ساحات المعارك من الجثث المتناثرة، وأصيب ببعضها عن طريق الجروح البالغة، وأخيرًا كان لشربه الخمر بكثرة أثرًا عظيمًا في إضعاف جسده عبر السنوات. كذلك، لعلّ الكرب والغم الذي شعر به الإسكندر بعد وفاة هفستيون قد لعب دورًا كبيرًا في تراجع صحته.<ref name=AMD/> من أبرز الأسباب أيضًا تعاطي الإسكندر جرعات زائدة من الأدوية المصنوعة من [[خربق|نبات الخربق]]، وهو قاتل بحال استهلكت منه كميات كبيرة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Cawthorne|2004|p=138}}</ref><ref>{{cite journal | الأخير = Bursztajn | الأول = Harold J. | العنوان = Dead Men Talking | journal = Harvard Medical Alumni Bulletin | السنة = 2005 | issue = Spring | المسار= http://www.forensic-psych.com/articles/artDeadMenTalking.php | تاريخ الوصول=16 December 2011| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190329124207/http://www.forensic-psych.com/articles/artDeadMenTalking.php | تاريخ الأرشيف = 29 مارس 2019 }}</ref>
 
=== بعد وفاته ===