أيض: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 41.108.65.25 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mn-imhotep
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
سطر 61:
تعمل العناصر غير العضوية الوفيرة [[كهرل|ككهارل]] [[أيون|أيونية]]. الأيونات الأكثر أهمية هي [[صوديوم|الصوديوم]]، و[[بوتاسيوم|البوتاسيوم]]، و[[كالسيوم|الكالسيوم]]، و[[مغنسيوم|الماغنسيوم]]، و[[كلور|الكلور]]، و[[فوسفات|الفوسفات]]، والأيون العضوي [[بيكربونات]]. المحافظة على تدرج أيوني دقيق عبر [[غشاء خلوي|الأغشية الخلوية]] يحافظ على [[ضغط إسموزي|الضغط الإسموزي]] و[[أس هيدروجيني|الأس الهيدروجيني]].<ref>{{Cite journal|مسار=http://www.biomed.cas.cz/physiolres/pdf/53%20Suppl%201/53_S91.pdf|عنوان=Yeast as a model organism to study transport and homeostasis of alkali metal cations|صحيفة=Physiol Res|سنة=2004|المجلد=53 Suppl 1|صفحات=S91–8|تنسيق=PDF|PMID=15119939|الأخير=Sychrová H}}</ref> الأيونات مهمة كذلك لوظيفة [[عصب|الأعصاب]] و[[عضلة|العضلات]]، حيث يتم إنتاج [[جهد الفعل]] في تلك الأنسجة بواسطة تبادل الكهارل بين [[سائل خارج خلوي|السائل خارج خلوي]] وسائل الخلية ([[عصارة خلوية]]).<ref>{{Cite journal|عنوان=Modulation of ion channels in neurons and other cells|صحيفة=Annu Rev Neurosci|DOI=10.1146/annurev.ne.11.030188.001003|سنة=1988|المجلد=11|صفحات=119–36|PMID=2452594|الأخير=Levitan I}}</ref> تدخل الكهارل الخلايا وتغادرها عبر بروتينات في [[غشاء خلوي|غشاء الخلية]] تسمى [[قناة أيونية|قنوات أيونية]]. على سبيل المثال، يعتمد [[انقباض عضلي|الانقباض العضلي]] على حركة الكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم عبر القنوات الأيونية في غشاء الخلية والأنيبيبات المستعرضة.<ref>{{Cite journal|عنوان=Excitation-contraction coupling from the 1950s into the new millennium|صحيفة=Clin Exp Pharmacol Physiol|العدد=9|DOI=10.1111/j.1440-1681.2006.04441.x|سنة=2006|المجلد=33|صفحات=763–72|PMID=16922804|الأخير=Dulhunty A}}</ref>
 
توجد الفلزات الانتقالية عادة في صورة عناصر شحيحة في الكائنات، ويعد الحديد والزنك الأكثر وفرة.<ref>{{Cite journal|مسار=https://www.uthfa.com/wp-content/uploads/2016/08/506.pdf|عنوان=Macro- and micromineral composition of pigs from birth to 145 kilograms of body weight|صحيفة=J Anim Sci|العدد=2|سنة=1998|المجلد=76|صفحات=506–12|PMID=9498359| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160917034930/https://www.uthfa.com/wp-content/uploads/2016/08/506.pdf | تاريخ الأرشيف = 17 سبتمبر 2016 }}</ref><ref name="Husted">{{Cite journal|عنوان=Elemental fingerprint analysis of barley (Hordeum vulgare) using inductively coupled plasma mass spectrometry, isotope-ratio mass spectrometry, and multivariate statistics|صحيفة=Anal Bioanal Chem|العدد=1|DOI=10.1007/s00216-003-2219-0|سنة=2004|المجلد=378|صفحات=171–82|PMID=14551660}}</ref> تستخدم تلك الفلزات في بعض البروتينات كعوامل مرافقة وهي ضرورية لنشاط إنزيمات مثل كاتالاز والبروتينات الحاملة للأكسجين مثل الهيموغلوبين.<ref>{{Cite journal|عنوان=Transition metal speciation in the cell: insights from the chemistry of metal ion receptors|صحيفة=Science|العدد=5621|DOI=10.1126/science.1085049|سنة=2003|المجلد=300|صفحات=931–6|bibcode=2003Sci...300..931F|PMID=12738850}}</ref>
 
==التفاعلات==
سطر 110:
تفرز الميكروبات ببساطة إنزيمات هضمية إلى البيئة المحيطة بها،<ref>{{Cite journal|مسار=http://mmbr.asm.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=8302217|عنوان=Bacterial extracellular zinc-containing metalloproteases|تاريخ=December 1993|صحيفة=Microbiol Rev|العدد=4|DOI=10.1074/jbc.R600011200|سنة=2006|المجلد=57|صفحات=823–37|PMID=8302217}}</ref><ref>{{Cite journal|عنوان=Bacterial lipases: an overview of production, purification and biochemical properties|صحيفة=Appl Microbiol Biotechnol|العدد=6|DOI=10.1007/s00253-004-1568-8|سنة=2004|المجلد=64|صفحات=763–81|PMID=14966663}}</ref> بينما تستطيع الحيوانات إفراز تلك الإنزيمات فقط من خلايا متخصصة في [[قناة هضمية|قناتها الهضمية]] التي تشمل [[غدة لعابية|الغدد اللعابية]]، و[[معدة|المعدة]]، و[[بنكرياس|البنكرياس]].<ref>{{Cite journal|عنوان=The digestive system: linking theory and practice|صحيفة=Br J Nurs|العدد=22|سنة=1997|المجلد=6|صفحات=1285–91|PMID=9470654|الأخير=Hoyle T}}</ref> الأحماض الأمينية، أو السكريات الناتجة عن تلك الإنزيمات يتم ضخها لداخل الخلايا بواسطة بروتينات [[نقل نشط|النقل النشط]].<ref>{{Cite journal|عنوان=How amino acids get into cells: mechanisms, models, menus, and mediators|صحيفة=JPEN J Parenter Enteral Nutr|العدد=6|DOI=10.1177/0148607192016006569|سنة=1992|المجلد=16|صفحات=569–78|PMID=1494216}}</ref><ref>{{Cite journal|عنوان=Structure and function of facilitative sugar transporters|صحيفة=Curr Opin Cell Biol|العدد=4|DOI=10.1016/S0955-0674(99)80072-6|سنة=1999|المجلد=11|صفحات=496–502|PMID=10449337}}</ref>
=== الطاقة من المركبات العضوية ===
[[ملف:Catabolism_schematic.svg|يسار|تصغير|مخطط مبسط للمرحلة الأولى لفك [[بروتين|البروتينات]]، و[[سكريات|السكريات]]، و[[دهن|الدهون]] (ينتج Acetyl-CoA).<nowiki/><nowiki/>]]تقويض السكريات هو تكسير السكريات إلى وحدات أصغر. عادة ما يتم استيعاب السكريات لداخل الخلايا بمجرد أن يتم هضمها إلى [[سكر أحادي|سكريات أحادية]].<ref>{{Cite journal|عنوان=Structure and function of mammalian facilitative sugar transporters|صحيفة=J Biol Chem|العدد=26|سنة=1993|المجلد=268|صفحات=19161–4|PMID=8366068}}</ref> بمجرد دخولها، الطريقة الأكبر للتحلل هي [[تحلل الجلوكوز]]، والتي يتم فيها تحويل سكريات مثل [[جلوكوز|الجلوكوز]] و[[فركتوز|الفركتوز]] إلى [[حمض البيروفيك]] مع توليد بعض جزيئات [[أدينوسين ثلاثي الفوسفات]] (ATP).<ref name="Bouche">{{Cite journal|مسار=http://edrv.endojournals.org/cgi/content/full/25/5/807|عنوان=The cellular fate of glucose and its relevance in type 2 diabetes|صحيفة=Endocr Rev|العدد=5|DOI=10.1210/er.2003-0026|سنة=2004|المجلد=25|صفحات=807–30|PMID=15466941| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110430181717/http://edrv.endojournals.org/cgi/content/full/25/5/807 | تاريخ الأرشيف = 30 أبريل 2011 }}</ref> حمض البيروفيك هو مركب وسيط في العديد من المسارات الأيضية، لكن أغلبه يتم تحويله إلى [[أسيتيل مرافق الإنزيم-أ]] عن طريق تحلل الجلوكوز الهوائي ويتم تقديمه [[دورة حمض الستريك|لدورة حمض السيتريك]]. رغم أنه يتم توليد المزيد من ATP في دورة حمض الستريك، فإن المنتج الأهم هو NADH الذي يتم تصنيعه من NAD+ عند أكسدة أسيتيل مرافق الإنزيم-أ. تحرر [[تفاعلات أكسدة-اختزال|الأكسدة]] ثنائي أكسيد الكربون كمخلف للتفاعل. في الظروف اللاهوائية، يُنتج تحلل الجلوكوز [[حمض اللبنيك]]، عن طريق قيام [[إنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات]] بإعادة أكسدة NADH إلى NAD+ ليتم استخدامه مجددا في تحلل الجلوكوز. طريق بديل لتكسير الجلوكوز هو [[مسار فوسفات البنتوز]]، الذي يختزل العامل المرافق [[فوسفات ثنائي نيوكليوتيد الأدينين وأميد النيكوتين]] NADPH وينتج [[بنتوز|سكريات خماسية]] مثل [[ريبوز|الريبوز]].
 
يتم تقويض الدهون عن طريق [[تحلل مائي|التحلل المائي]] إلى [[حمض دهني|أحماض دهنية]] حرة و[[غليسرول]]. يدخل الغليسرول في مسار تحلل الجلوكوز بينما يتم تكسير الأحماض الدهنية بواسطة [[أكسدة الحمض الدهني]] لتحرير أسيتيل مرافق الإنزيم-أ، الذي يتم تقديمه لدورة حمض الستريك. تطلق الأحماض الدهنية طاقة أكبر من السكريات عند أكسدتها لأن السكريات تحتوي على أكسجين أكثر في تركيبها. يتم تحليل الستيرويدات أيضا في بعض البكتيريا في عملية مشابهة لأكسدة الحمض الدهني، وتشمل عملية التحلل تلك إطلاق كميات كبيرة من أسيتيل مرافق الإنزيم-أ، وبروبيونيل مرافق الإنزيم-أ، وحمض البيروفيك، والذين يمكن استخدامهم جميعا بواسطة الخلية كمصدر للطاقة. بكتيريا [[متفطرة سلية|المتفطرة السلية]] يمكنها أن تنمو اعتمادا على [[كولسترول|الكولسترول]] كمصدر وحيد للكربون، وتم التحقق من صحة أن الجينات المشاركة في مسارات استهلاك الكولسترول مهمة خلال مراحل متنوعة من دورة حياة العدوى لبكتيريا المتفطرة السلية.<ref>{{Cite journal|عنوان=Pathogen roid rage: Cholesterol utilization by ''Mycobacterium tuberculosis''|تاريخ=2014|صحيفة=Crit. Rev. Biochem. Mol. Biol.|العدد=4|DOI=10.3109/10409238.2014.895700|المجلد=49|صفحات=269–93|PMID=24611808|الأخير=Wipperman|الأول=Matthew, F.|الأول2=Suzanne, T.|الأخير2=Thomas|الأول3=Nicole, S.|الأخير3=Sampson}}</ref>
 
يتم استخدام [[حمض أميني|الأحماض الأمينية]] إما لتصنيع البروتينات والجزيئات الحيوية الأخرى، وإما كمصدر للطاقة عن طريق أكسدتها إلى [[يوريا]] وثنائي أكسيد الكربون.<ref>{{Cite journal|عنوان=Amino acid metabolism|صحيفة=Annu Rev Biochem|DOI=10.1146/annurev.bi.32.070163.002035|سنة=1963|المجلد=32|صفحات=355–98|PMID=14144484}}</ref> يبدأ مسار الأكسدة بنزع مجموعة الأمين عن طريق [[ناقلة الأمين]]. يتم تقديم مجموعة الأمين [[دورة اليوريا|لدورة اليوريا]]، ما يترك هيكل كربوني منزوع الكربون في صورة [[حمض كيتو]]. العديد من أحماض الكيتو تلك تعد مركبات وسيطة في [[دورة حمض الستريك]]، على سبيل المثال نزع الأمين من [[حمض الجلوتاميك]] يكوِّن [[حمض ألفا كيتوجلوتاريك]].<ref>{{Cite journal|مسار=http://jn.nutrition.org/cgi/content/full/130/4/988S|عنوان=Glutamate, at the interface between amino acid and carbohydrate metabolism|صحيفة=J Nutr|العدد=4S Suppl|سنة=2000|المجلد=130|صفحات=988S–90S|PMID=10736367|الأخير=Brosnan J}}</ref> يمكن كذلك تحويل [[حمض أميني منتج للغلوكوز|الأحماض الأمينية المنتجة للجلوكوز]] إلى جلوكوز، من خلال [[استحداث الجلوكوز]].<ref>{{Cite journal|مسار=http://jn.nutrition.org/cgi/content/full/131/9/2449S|عنوان=Glutamine: the emperor or his clothes?|صحيفة=J Nutr|العدد=9 Suppl|سنة=2001|المجلد=131|صفحات=2449S–59S; discussion 2486S–7S|PMID=11533293| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20101004005537/http://jn.nutrition.org/cgi/content/full/131/9/2449S | تاريخ الأرشيف = 4 أكتوبر 2010 }}</ref>
 
== تحويل الطاقة ==
سطر 124:
 
=== طاقة من المركبات غير العضوية ===
[[جمادي التغذية]] الكيميائي هو نوع من الأيض يوجد في [[بدائيات النوى]] حيث يتم الحصول على الطاقة من أكسدة [[مركب لاعضوي|المركبات غير العضوية]]. يمكن لتلك المتعضيات استخدام [[هيدروجين|الهيدروجين]]،<ref>{{Cite journal|عنوان=Molecular biology of hydrogen utilization in aerobic chemolithotrophs|صحيفة=Annu Rev Microbiol|DOI=10.1146/annurev.mi.47.100193.002031|سنة=1993|المجلد=47|صفحات=351–83|PMID=8257102}}</ref> أو مركبات [[كبريت|الكبريت]] المختزلة (مثل [[كبريتيد|الكبريتيد]]، و[[كبريتيد الهيدروجين]]، و[[ثيوكبريتات]])، أو[[أكسيد الحديد الثنائي]]،<ref>{{Cite journal|عنوان=Microorganisms pumping iron: anaerobic microbial iron oxidation and reduction|صحيفة=Nat Rev Microbiol|العدد=10|DOI=10.1038/nrmicro1490|سنة=2006|المجلد=4|صفحات=752–64|PMID=16980937}}</ref> أو [[أمونيا|الأمونيا]] كمصادر لاختزال الطاقة ويحصلون على الطاقة عن طريق أكسدة تلك المركبات بواسطة قابلات الإلكترونات مثل [[أكسجين|الأكسجين]] أو [[نتريت|النتريت]].<ref>{{Cite journal|عنوان=Enzymology and bioenergetics of respiratory nitrite ammonification|صحيفة=FEMS Microbiol Rev|العدد=3|DOI=10.1111/j.1574-6976.2002.tb00616.x|سنة=2002|المجلد=26|صفحات=285–309|PMID=12165429|الأخير=Simon J}}</ref> تلك العمليات الميكروبية مهمة في [[دورة حيوية جيولوجية كيميائية|الدورات الحيوية الجيولوجية الكيميائية]] العامة مثل تكوين الأسيتون، و[[نترجة (كيمياء)|النترجة]]، ونزع النيتروجين وهي عمليات مهمة لخصوبة التربة.<ref>{{Cite journal|مسار=http://mmbr.asm.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=8987358|عنوان=Soil microorganisms as controllers of atmospheric trace gases (H2, CO, CH4, OCS, N2O, and NO)|صحيفة=Microbiol Rev|العدد=4|سنة=1996|المجلد=60|صفحات=609–40|PMID=8987358|الأخير=Conrad R}}</ref><ref>{{Cite journal|مسار=http://jxb.oxfordjournals.org/cgi/content/full/56/417/1761|عنوان=Microbial co-operation in the rhizosphere|صحيفة=J Exp Bot|العدد=417|DOI=10.1093/jxb/eri197|سنة=2005|المجلد=56|صفحات=1761–78|PMID=15911555| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20100726033136/http://jxb.oxfordjournals.org/cgi/content/full/56/417/1761 | تاريخ الأرشيف = 26 يوليو 2010 }}</ref>
 
=== طاقة من الضوء ===
سطر 139:
 
=== تثبيت الكربون ===
[[ملف:Plagiomnium_affine_laminazellen.jpeg|تصغير|خلايا نبانية (محاطة بجدران بنفسجية) مليئة بالبلاستيدات الخضراء، وهي موقع البناء الضوئي]][[تركيب ضوئي|البناء الضوئي]] هو تصنيع الكربوهيدرات من ضوء الشمس و[[ثنائي أكسيد الكربون]]. في النبات، و[[بكتيريا زرقاء|البكتيريا الزرقاء]]، والطحالب، البناء الضوئي الأكسجيني يقسم الماء، وينتج الأكسجين كمخلفات للتفاعل. تستخدم هذه العملية [[أدينوسين ثلاثي الفوسفات]] (ATP) و[[ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين]] (NADPH) الناتجان عن مراكز رد فعل البناء الضوئي لتحويل ثنائي أكسيد الكربون إلى [[حمض 3-فوسفوغليسيريك]]، الذي يمكن تحويله بعد ذلك إلى جلوكوز. يتم تنفيذ تفاعل تثبيت الكربون بواسطة إنزيم [[روبيسكو]] كجزء من [[تفاعل غير معتمد على الضوء|دورة كالفين]].<ref>{{cite journal|مسار=http://edrv.endojournals.org/cgi/content/full/25/5/807|عنوان=The cellular fate of glucose and its relevance in type 2 diabetes|صحيفة=Endocr Rev|العدد=5|سنة=2004|المجلد=25|صفحات=807–30|vauthors=Bouché C, Serdy S, Kahn C, Goldfine A|pmid=15466941|doi=10.1210/er.2003-0026| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110430181717/http://edrv.endojournals.org/cgi/content/full/25/5/807 | تاريخ الأرشيف = 30 أبريل 2011 }}</ref> يحدث 3 أنواع من البناء الضوئي في النباتات: تمثيل ضوئي ثلاثي الكربون، وتمثيل ضوئي رباعي الكربون، وأيض حامض المخلدات. الفرق بين أولئك هو الطريق الذي يسلكه ثنائي أكسيد الكربون نحو دورة كالفين، ففي ثلاثي الكربون يقوم النبات بتثبيت ثنائي أكسيد الكربون مباشرة، أما في النوعين الآخرين يدمج البناء الضوئي ثنائي أكسيد الكربون في المركبات الأخرى أولا، كطريقة للتكيف مع ضوء الشمس القوي والظروف الجافة.<ref>{{cite journal|مسار=http://jxb.oxfordjournals.org/cgi/content/full/53/369/569|عنوان=Crassulacean acid metabolism: plastic, fantastic|صحيفة=J Exp Bot|العدد=369|سنة=2002|المجلد=53|صفحات=569–80|vauthors=Dodd A, Borland A, Haslam R, Griffiths H, Maxwell K|pmid=11886877|doi=10.1093/jexbot/53.369.569| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090125161155/http://jxb.oxfordjournals.org/cgi/content/full/53/369/569 | تاريخ الأرشيف = 25 يناير 2009 }}</ref>
 
في [[بدائيات النوى]] التي تقوم بالبناء الضوئي، آليات تثبيت الكربون أكثر تنوعا. حيث يمكن تثبيت ثنائي أكسيد الكربون بواسطة [[حلقة كالفن|دورة كالفين]]، وهي دورة حمض الستريك ولكن معكوسة،<ref>{{cite journal|عنوان=Amino acid metabolism|صحيفة=Annu Rev Biochem|العدد=|سنة=1963|المجلد=32|صفحات=355–98|vauthors=Sakami W, Harrington H|pmid=14144484|doi=10.1146/annurev.bi.32.070163.002035}}</ref> أو عن طريق [[إضافة كربوكسيل]] [[أسيتيل مرافق الإنزيم-أ|لأسيتيل مرافق الإنزيم-أ]].<ref>{{cite journal|مسار=http://jn.nutrition.org/cgi/content/full/130/4/988S|عنوان=Glutamate, at the interface between amino acid and carbohydrate metabolism|صحيفة=J Nutr|العدد=4S Suppl|سنة=2000|المجلد=130|صفحات=988S–90S|مؤلف=Brosnan J|pmid=10736367}}</ref><ref>{{cite journal|مسار=http://jn.nutrition.org/cgi/content/full/131/9/2449S|عنوان=Glutamine: the emperor or his clothes?|صحيفة=J Nutr|العدد=9 Suppl|سنة=2001|المجلد=131|صفحات=2449S–59S; discussion 2486S–7S|vauthors=Young V, Ajami A|pmid=11533293| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20101004005537/http://jn.nutrition.org/cgi/content/full/131/9/2449S | تاريخ الأرشيف = 4 أكتوبر 2010 }}</ref> بدائيات النوى [[كيميائي التغذية|كيميائية التغذية]] تثبت ثنائي أكسيد الكربون عبر دورة كالفين، ولكنها تستخدم الطاقة الصادرة من المركبات غير العضوية لتحفيز التفاعل.<ref>{{cite journal|عنوان=Something from almost nothing: carbon dioxide fixation in chemoautotrophs|صحيفة=Annu Rev Microbiol|العدد=|سنة=1998|المجلد=52|صفحات=191–230|vauthors=Shively J, van Keulen G, Meijer W|pmid=9891798|doi=10.1146/annurev.micro.52.1.191}}</ref>
 
=== السكريات والغليكانات ===
سطر 148:
رغم أن [[دهن|الدهون]] هي طريقة شائعة لتخزين الطاقة، في [[فقاريات|الفقاريات]] مثل الإنسان لا يمكن تحويل [[حمض دهني|الأحماض الدهنية]] في تلك المخازن إلى جلوكوز من خلال [[استحداث الجلوكوز]] حيث أن تلك الكائنات لا يمكنها تحويل [[أسيتيل مرافق الإنزيم-أ]] إلى [[حمض البيروفيك]]، تمتلك النباتات الإنزيمات الضرورية لذلك بينما لا تمتلكها الحيوانات.<ref name="Ensign">{{cite journal|عنوان=Revisiting the glyoxylate cycle: alternate pathways for microbial acetate assimilation|صحيفة=Mol Microbiol|العدد=2|سنة=2006|المجلد=61|صفحات=274–6|مؤلف=Ensign S|pmid=16856935|doi=10.1111/j.1365-2958.2006.05247.x}}</ref> نتيجة لذلك، بعد فترة طويلة من المجاعة، تحتاج الفقاريات لإنتاج [[أجسام كيتونية]] من الأحماض الدهنية لاستبدال الجلوكوز في الأنسجة مثل [[مخ|المخ]] الذي لا يستطيع أيض [[حمض دهني|الأحماض الدهنية]].<ref>{{cite journal|عنوان=Proteolytic and lipolytic responses to starvation|صحيفة=Nutrition|العدد=7–8|سنة=2006|المجلد=22|صفحات=830–44|vauthors=Finn P, Dice J|pmid=16815497|doi=10.1016/j.nut.2006.04.008}}</ref> في الكائنات الأخرى كالنباتات والبكتيريا، يتم حل تلك المشكلة الأيضية باستخدام دورة الجلايكسولات، التي تتجاوز خطوة نزع [[مجموعة كربوكسيل|الكربوكسيل]] الموجودة في [[دورة حمض الستريك]] وتسمح بتحول [[أسيتيل مرافق الإنزيم-أ]] إلى [[حمض أكسالوأسيتيك]]، الذي يمكن استخدامه لإنتاج الجلوكوز.<ref name="Ensign" /><ref name="Kornberg">{{cite journal|عنوان=Synthesis of cell constituents from C2-units by a modified tricarboxylic acid cycle|صحيفة=Nature|العدد=4568|سنة=1957|المجلد=179|صفحات=988–91|bibcode=1957Natur.179..988K|vauthors=Kornberg H, Krebs H|pmid=13430766|doi=10.1038/179988a0}}</ref>
 
يتم تصنيع متعددات السكاريد والغليكانات عن طريق إضافة متتابعة للسكريات الأحادية بواسطة إنزيم ناقل الغليكوزيل من سكر-فوسفات تفاعلي متبرع مثل [[غلوكوز ثنائي فوسفات اليوريدين]] إلى مجموعة [[مجموعة هيدروكسيل|هيدروكسيل]] مستقبلة على [[متعدد السكاريد]] النامي. نظرًا لأن أي من مجموعات الهيدروكسيل على حلقة المادة المتفاعلة يمكن أن تكون مستقبلة، يمكن أن يكون متعدد السكاريد الناتج إما متفرع أو مستقيم.<ref>{{cite journal|عنوان=Mechanism of the F(1)F(0)-type ATP synthase, a biological rotary motor|صحيفة=Trends Biochem Sci|العدد=3|سنة=2002|المجلد=27|صفحات=154–60|vauthors=Capaldi R, Aggeler R|pmid=11893513|doi=10.1016/S0968-0004(01)02051-5}}</ref> يمكن أن تمتلك متعددات السكاريد الناتجة وظائف تركيبية أو أيضية، أو يتم تحويلها إلى دهون أو بروتينات.<ref>{{cite journal|مسار=http://www.fasebj.org/cgi/reprint/7/14/1330|عنوان=Concepts and principles of glycobiology|صحيفة=FASEB J|العدد=14|سنة=1993|المجلد=7|صفحات=1330–7|vauthors=Opdenakker G, Rudd P, Ponting C, Dwek R|pmid=8224606| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20101006062905/http://www.fasebj.org/cgi/reprint/7/14/1330 | تاريخ الأرشيف = 6 أكتوبر 2010 }}</ref><ref>{{cite journal|عنوان=Recent developments in the cell biology and biochemistry of glycosylphosphatidylinositol lipids (review)|صحيفة=Mol Membr Biol|العدد=1|سنة=2000|المجلد=17|صفحات=1–16|vauthors=McConville M, Menon A|pmid=10824734|doi=10.1080/096876800294443}}</ref>
 
=== الأحماض الدهنية، وتربينويد، وستيرويدات ===
سطر 156:
 
=== البروتينات ===
تختلف الكائنات في قدرتها على تصنيع الـ20 [[حمض أميني]] المشتركة. تستطيع أغلب البكتيريا والنباتات تصنيع العشرين حمض جميعهم، إلا أن الثدييات تستطيع تصنيع 11 حمض أميني غير ضروري، لذلك فإن 9 [[حمض أميني ضروري|أحماض أمينية ضرورية]] يجب الحصول عليها من الغذاء. بعض [[تطفل|الطفيليات]] البسيطة، مثل بكتيريا [[مفطورة رئوية|المفطورة الرئوية]]، تفتقد القدرة على تصنيع أي من الأحماض الأمينية وتحصل على أحماضها الأمينية مباشرة من [[عائل (أحياء)|العائل]].<ref>{{cite journal|عنوان=Enzymes of a novel autotrophic CO<sub>2</sub> fixation pathway in the phototrophic bacterium Chloroflexus aurantiacus, the 3-hydroxypropionate cycle|صحيفة=Eur J Biochem|العدد=3|سنة=1993|المجلد=215|صفحات=633–43|vauthors=Strauss G, Fuchs G|pmid=8354269|doi=10.1111/j.1432-1033.1993.tb18074.x}}</ref> يتم تصنيع كل الأحماض الأمينية من مركبات وسطية في [[تحلل الجلوكوز]]، و[[دورة حمض الستريك]]، أو [[مسار فوسفات البنتوز]]. يتم توفير النيتروجين بواسطة [[حمض الجلوتاميك]] و[[جلوتامين|الجلوتامين]]. يعتمد تصنيع الأحماض الأمينية على تكوين [[حمض كيتو]] ألفا المناسب، الذي يتم نقل مجموعة الأمين له لتكوين حمض أميني.<ref>{{cite journal|مسار=http://www.fasebj.org/cgi/reprint/5/2/156|عنوان=Life with CO or CO<sub>2</sub> and H<sub>2</sub> as a source of carbon and energy|صحيفة=FASEB J|العدد=2|سنة=1991|المجلد=5|صفحات=156–63|مؤلف=Wood H|pmid=1900793| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20100514101734/http://www.fasebj.org/cgi/reprint/5/2/156 | تاريخ الأرشيف = 14 مايو 2010 }}</ref>
 
يتم تصنيع البروتينات من الأحماض الأمينية عن طريق ضم بعضها لبعض في سلسلة من [[رابطة ببتيدية|الروابط الببتيدية]]. يملك كل بروتين مختلف تسلسل فريد من الأحماض الأمينية: وهذا هو تركيبه الأولي. تماما كما يمكن دمج حروف الأبجدية لتكوين عدد لا نهائي من الكلمات، يمكن ربط الأحماض الأمينية في تسلسلات مختلفة لتكوين عدد هائل من البروتينات. يتم تصنيع البروتينات من الأحماض الأمينية التي تم تنشيطها عن طريق الارتباط بجزئ [[حمض نووي ريبوزي ناقل]] برابطة [[إستر]]. يتم إنتاج هذا المركب الطليعي في تفاعل يعتمد على [[أدينوسين ثلاثي الفوسفات]].<ref>{{cite journal|مسار=http://www.molcells.org/home/journal/include/downloadPdf.asp?articleuid={A158E3B4-2423-4806-9A30-4B93CDA76DA0}|عنوان=The renaissance of aminoacyl-tRNA synthesis|صحيفة=EMBO Rep|العدد=5|سنة=2001|المجلد=2|صفحات=382–7|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110501181419/http://www.molcells.org/home/journal/include/downloadPdf.asp?articleuid=%7BA158E3B4-2423-4806-9A30-4B93CDA76DA0%7D|تاريخ أرشيف=2011-05-01|وصلة مكسورة=yes|vauthors=Ibba M, Söll D|doi=10.1093/embo-reports/kve095|pmc=1083889|pmid=11375928|df=}}</ref> يعد هذا المركب ركيزة [[ريبوسوم|للريبوسوم]]، الذي ينضم إلى الحمض الأميني على سلسلة البروتين المطوي ، باستخدام معلومات التسلسل في [[حمض نووي ريبوزي رسول|الحمض النووي الريبوزي الرسول]].<ref>{{cite journal|عنوان=Mechanism of protein biosynthesis|صحيفة=Bacteriol Rev|العدد=2|سنة=1969|المجلد=33|صفحات=264–301|vauthors=Lengyel P, Söll D|pmc=378322|pmid=4896351}}</ref>
سطر 165:
تتعرض كل الكائنات الحية باستمرار إلى مركبات لا يمكنهم استخدامها كغذاء وتكون ضارة إذا تراكمت في الخلايا، حيث لا توجد وظيفة أيضية له. تلك المركبات التي يحتمل أن تكون ضارة تسمى [[غريب حيوي|الغريب الحيوي]] أو الدخيل الحيوي.<ref>{{Cite journal|عنوان=The biochemistry of drug metabolism—an introduction: part 1. Principles and overview|صحيفة=Chem Biodivers|العدد=10|DOI=10.1002/cbdv.200690111|سنة=2006|المجلد=3|صفحات=1053–101|PMID=17193224}}</ref> الدخائل الحيوي مثل [[عقار (مادة كيميائية)|الأدوية المصنعة]]، والسموم الطبيعية، و[[مضاد حيوي|المضادات الحيوية]] يتم إزالة سميتها بمجموعة من الإنزيمات الأيضية للغريب الحيوي. في الإنسان، تشمل تلك الإنزيمات مؤكسدات [[سيتوكروم بي450]]،<ref>{{Cite journal|عنوان=The cytochrome P450 superfamily: biochemistry, evolution and drug metabolism in humans|صحيفة=Curr Drug Metab|العدد=6|DOI=10.2174/1389200023337054|سنة=2002|المجلد=3|صفحات=561–97|PMID=12369887|الأخير=Danielson P}}</ref> وغلوكويورنوسايل ترانسفيراز،,<ref>{{Cite journal|عنوان=UDP-glucuronosyltransferases|صحيفة=Curr Drug Metab|العدد=2|DOI=10.2174/1389200003339171|سنة=2000|المجلد=1|صفحات=143–61|PMID=11465080}}</ref> و[[جلوتاثيون أس-ترانسفيراز]].<ref>{{Cite journal|مسار=http://www.biochemj.org/bj/360/0001/bj3600001.htm|عنوان=Structure, function and evolution of glutathione transferases: implications for classification of non-mammalian members of an ancient enzyme superfamily|تاريخ=November 2001|صحيفة=Biochem J|العدد=Pt 1|DOI=10.1042/0264-6021:3600001|المجلد=360|صفحات=1–16|PMID=11695986}}</ref> يعمل هذا الجهاز من الإنزيمات في 3 مراحل لأكسدة الغريب الحيوي أولاً (المرحلة 1) ثم ربط مجموعات قابلة للذوبان في الماء للجزئ (المرحلة 2). الغريب الحيوي المعدل القابل للذوبان في الماء يمكن بعد ذلك ضخة خارج الخلايا وفي الكائنات متعددة الخلايا يمكن أيضه أكثر من ذلك قبل إخراجه (المرحلة 3). في [[علم البيئة]]، تلك التفاعلات مهمة بالأخص في [[تحلل حيوي|التحلل الحيوي]] الميكروبي للملوثات و[[معالجة حيوية|المعالجة الحيوية]] للأرض الملوثة وتسرب النفط.<ref>{{Cite journal|عنوان=Exploring the microbial biodegradation and biotransformation gene pool|صحيفة=Trends Biotechnol|العدد=10|DOI=10.1016/j.tibtech.2005.08.002|سنة=2005|المجلد=23|صفحات=497–506|PMID=16125262}}</ref> العديد من تلك التفاعلات الميكروبية تتواجد في كائنات متعددة الخلايا، ولكن بسبب التنوع الكبير في أنواع الميكروبات فإن تلك الكائنات قدرة على التعامل مع نطاق أوسع بكثير من الدخائل الحيوية مقارنة بالكائنات متعددة الخلايا، ويمكنها حتى تحليل الملوثات العضوية الثابتة مثل مركبات الكلوريد العضوي.<ref>{{Cite journal|عنوان=Bacterial degradation of xenobiotic compounds: evolution and distribution of novel enzyme activities|صحيفة=Environ Microbiol|العدد=12|DOI=10.1111/j.1462-2920.2005.00966.x|سنة=2005|المجلد=7|صفحات=1868–82|PMID=16309386}}</ref>
 
مشكلة متعلقة<nowiki/>[[كائن هوائي|بالكائنات الهوائية]] هي [[إجهاد تأكسدي|الإجهاد التأكسدي]].<ref name="Davies">{{Cite journal|عنوان=Oxidative stress: the paradox of aerobic life|صحيفة=Biochem Soc Symp|DOI=10.1042/bss0610001|سنة=1995|المجلد=61|صفحات=1–31|PMID=8660387|الأخير=Davies K}}</ref> هنا، العمليات التي تشمل<nowiki/>[[فسفرة تأكسدية]] وتكوين روابط ثنائية الكبريتيد خلال [[تطوي البروتين]] تنتج [[أنواع الأكسجين التفاعلية]] مثل [[بيروكسيد الهيدروجين]].<ref>{{Cite journal|مسار=http://www.jcb.org/cgi/content/full/164/3/341|عنوان=Oxidative protein folding in eukaryotes: mechanisms and consequences|صحيفة=J Cell Biol|العدد=3|DOI=10.1083/jcb.200311055|سنة=2004|المجلد=164|صفحات=341–6|PMID=14757749| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20080705184058/http://www.jcb.org/cgi/content/full/164/3/341 | تاريخ الأرشيف = 5 يوليو 2008 }}</ref> تلك المؤكسدات الضارة تتم إزالتها بواسطة [[مستقلب|مستقلبات]] [[مضاد تأكسد|مضادة للتأكسد]] مثل جلوتاثيون وإنزيمات مثل كاتالاز وبيروكسيداز.<ref name="Sies">{{Cite journal|مسار=http://ep.physoc.org/cgi/reprint/82/2/291.pdf|عنوان=Oxidative stress: oxidants and antioxidants|صحيفة=Exp Physiol|العدد=2|DOI=10.1113/expphysiol.1997.sp004024|سنة=1997|المجلد=82|صفحات=291–5|تنسيق=PDF|PMID=9129943|الأخير=Sies H| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090325001126/http://ep.physoc.org/cgi/reprint/82/2/291.pdf | تاريخ الأرشيف = 25 مارس 2009 }}</ref><ref name="Vertuani">{{Cite journal|عنوان=The antioxidants and pro-antioxidants network: an overview|صحيفة=Curr Pharm Des|العدد=14|DOI=10.2174/1381612043384655|سنة=2004|المجلد=10|صفحات=1677–94|PMID=15134565}}</ref>
 
== الديناميكا الحرارية للكائنات الحية ==
سطر 171:
 
== التنظيم والتحكم ==
نظرًا لأن بيئة أغلب الكائنات تتغير باستمرار، يجب أن يتم [[نظرية التحكم|تنظيم]] تفاعلات الأيض بشكل دقيق للحفاظ على مجموعة ثابتة من الظروف داخل الخلايا، فيما يعرف باسم [[استتباب|الاستتباب]].<ref>{{Cite journal|مسار=http://jcs.biologists.org/cgi/content/full/118/21/4947|عنوان=Scale-free networks in cell biology|صحيفة=J Cell Sci|العدد=Pt 21|DOI=10.1242/jcs.02714|سنة=2005|المجلد=118|صفحات=4947–57|arxiv=q-bio/0510054|PMID=16254242|الأخير=Albert R| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20100225095714/http://jcs.biologists.org/cgi/content/full/118/21/4947 | تاريخ الأرشيف = 25 فبراير 2010 }}</ref><ref>{{Cite journal|مسار=http://jeb.biologists.org/cgi/reprint/200/2/193|عنوان=Regulation analysis of energy metabolism|صحيفة=J Exp Biol|العدد=Pt 2|سنة=1997|المجلد=200|صفحات=193–202|PMID=9050227|الأخير=Brand M| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20100308065407/http://jeb.biologists.org/cgi/reprint/200/2/193 | تاريخ الأرشيف = 8 مارس 2010 }}</ref> يسمح تنظيم الأيض كذلك للكائنات الحية بالاستجابة للإشارات والتفاعل بشكل نشط مع بيئاتهم.<ref>{{Cite journal|عنوان=Signal transduction networks: topology, response and biochemical processes|صحيفة=J Theor Biol|العدد=2|DOI=10.1016/j.jtbi.2005.05.030|سنة=2006|المجلد=238|صفحات=416–25|PMID=16045939}}</ref> مبدآن مترابطان بشكل كبير مهمان للغاية في فهم كيفية التحكم في المسارات الأيضية. الأول، أن ''تنظيم'' إنزيم ما في مسار ما هو كيف أن نشاطه يزيد ويقل استجابة لإشارات. الثاني، أن ''التحكم ''الذي يبذله ذلك الإنزيم هو تأثير تلك التغيرات في نشاطه على المعدل الكلي للمسار.<ref name="Salter">{{Cite journal|عنوان=Metabolic control|صحيفة=Essays Biochem|سنة=1994|المجلد=28|صفحات=1–12|PMID=7925313}}</ref> على سبيل المثال، قد يُظهر إنزيم ما تغيرات كبيرة في نشاطه (أي أنه منظم بشكل كبير) لكن إذا كانت تلك التغيرات لها أثر بسيط على معدل المسار الأيضي، فإن هذا الإنزيم ليس مساهما في التحكم في ذلك المسار.<ref>{{Cite journal|عنوان=Modern theories of metabolic control and their applications (review)|صحيفة=Biosci Rep|العدد=1|DOI=10.1007/BF01120819|سنة=1984|المجلد=4|صفحات=1–22|PMID=6365197}}</ref>
[[ملف:Insulin_glucose_metabolism_ZP.svg|يمين|تصغير|'''تأثير الانسولين على استيعاب وأيض الجلوكوز. '''يرتبط الإنسولين بالمستقبل الخاص به (1)، والذي بدوره يبدأ العديد من تتاليات تنشيط البروتين (2). يشمل ذلك: نقل ناقل الجلوكوز 4 إلى الغشاء الخلوي ودخول الجلوكوز (3)، وتصنيع الغلايكوجين (4)، وتحلل الجلوكوز (5) وتصنيع الأحماض الدهنية (6).]]
توجد العديد من مستويات تنظيم الأيض. في التنظيم الداخلي، يقوم المسار الأيضي بتنظيم نفسه ليستجيب للتغيرات في مستويات الركائز أو المنتجات، على سبيل المثال، نقص كمية المادة المنتجة يزيد [[تدفق (علوم)|التدفق]] عبر المسار من أجل التعويض. يتضمن هذا النوع من التنظيم عادة [[تفارغية|تنظيم تفارغي]] لنشاطات العديد من الإنزيمات في المسار.<ref>{{cite journal|عنوان=Physiological control of metabolic flux: the requirement for multisite modulation|صحيفة=Biochem J|العدد=Pt 1|سنة=1995|المجلد=311|صفحات=35–9|vauthors=Fell D, Thomas S|pmid=7575476|pmc=1136115}}</ref> يتضمن التحكم الخارجي في كائن متعدد الخلايا أن تقوم خلية بتعيير أيضها استجابة لإشارات من خلايا أخرى. تلك الإشارات عادة تكون في صورة رسل ذائبة مثل [[هرمون|الهرمونات]] و[[عامل نمو|عوامل النمو]] ويتم اكتشفها بواسطة [[مستقبل (كيمياء حيوية)|مستقبلات]] على سطح الخلية.<ref>{{cite journal|عنوان=Transduction of biochemical signals across cell membranes|صحيفة=Q Rev Biophys|العدد=4|سنة=2005|المجلد=38|صفحات=321–30|مؤلف=Hendrickson W|pmid=16600054|doi=10.1017/S0033583506004136}}</ref> يتم بعد ذلك بث تلك الإشارات داخل الخلية بواسطة أنظمة الرسول الثاني التي تشارك غالبا في فسفرة البروتينات.<ref>{{cite journal|عنوان=The regulation of protein function by multisite phosphorylation—a 25 year update|صحيفة=Trends Biochem Sci|العدد=12|سنة=2000|المجلد=25|صفحات=596–601|مؤلف=Cohen P|pmid=11116185|doi=10.1016/S0968-0004(00)01712-6}}</ref>
 
نموذج مفهوم جدا للتحكم الخارجي هو تنظيم أيض الجلوكوز بواسطة هرمون [[إنسولين|الإنسولين]].<ref>{{cite journal|عنوان=How cells absorb glucose|صحيفة=Sci Am|العدد=1|سنة=1992|المجلد=266|صفحات=86–91|bibcode=1992SciAm.266a..86L|vauthors=Lienhard G, Slot J, James D, Mueckler M|pmid=1734513|doi=10.1038/scientificamerican0192-86}}</ref> يتم إنتاج الإنسولين استجابة لارتفاع [[سكر الدم]]. ارتباط الهرمون [[مستقبلة الإنسولين|بمستقبلة الإنسولين]] على الخلايا ينشط سلسة من [[بروتين كيناز|البروتين كيناز]] التي تؤدي لاستيعاب الخلايا للجلوكوز من الدم وتحويله إلى جزيئات تخزين مثل الأحماض الدهنية والغلايكوجين.<ref>{{cite journal|عنوان=Glycogen and its metabolism|صحيفة=Curr Mol Med|العدد=2|سنة=2002|المجلد=2|صفحات=101–20|مؤلف=Roach P|pmid=11949930|doi=10.2174/1566524024605761}}</ref> يتم التحكم في أيض الغلايكوجين عبر نشاط  إنزيم فوسفوريلاز، وهو الإنزيم الذي يكسر الغلايكوجين، و غلايكوجين سينثاز، الإنزيم الذي يصنعه. يتم تنظيم تلك الإنزيمات بشكل متبادل، حيث تثبط الفسفرة غلايكوجين سينثاز، وتنشط فوسفوريلاز. يتسبب الإنسولين في تصنيع الغلايكوجين عن طريق تنشيط [[فوسفاتاز]] البروتين والتسبب في نقص [[فسفرة]] تلك الإنزيمات.<ref>{{cite journal|مسار=http://diabetes.diabetesjournals.org/cgi/reprint/49/12/1967.pdf|عنوان=Organizing glucose disposal: emerging roles of the glycogen targeting subunits of protein phosphatase-1|صحيفة=Diabetes|العدد=12|سنة=2000|المجلد=49|صفحات=1967–77|تنسيق=PDF|vauthors=Newgard C, Brady M, O'Doherty R, Saltiel A|pmid=11117996|doi=10.2337/diabetes.49.12.1967| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090325001126/http://diabetes.diabetesjournals.org/cgi/reprint/49/12/1967.pdf | تاريخ الأرشيف = 25 مارس 2009 }}</ref>
 
== التطور ==
سطر 190:
بشكل تقليدي، تتم دراسة الأيض بمقاربة [[اختزالية]] تركز على مسار أيضي واحد. استعمال [[قائفة مشعة|القائفات المشعة]] مفيد بشكل خاص في تعقب الكائن بالكامل، وعلى مستوى النسيج، والخلية، والذي يحدد المسار من [[مركب طليعي|المركب الطليعي]] حتى الناتج النهائي عن طريق التعرف على الوسائط والمنتجات المعلمة بمادة مشعة.<ref>{{Cite journal|عنوان=An introduction to the use of tracers in nutrition and metabolism|صحيفة=Proc Nutr Soc|العدد=4|DOI=10.1017/S002966519900124X|سنة=1999|المجلد=58|صفحات=935–44|PMID=10817161|الأخير=Rennie M}}</ref> الإنزيمات التي تحفز تلك التفاعلات الكيميائية يمكن بعد ذلك [[تنقية البروتين|تنقيتها]] ودراسة [[حركيات الإنزيم|حركياتها]] واستجابتها [[مثبط إنزيم|للمثبطات]]. مقاربة موازية هي التعرف على الجزئيات الصغيرة في خلية أو نسيج، المجموعة الكاملة من تلك الجزيئات تسمى ميتابولوم. بشكل عام، تعطي تلك الدراسات نظرة جيدة على تركيب ووظيفة المسارات الأيضية البسيطة، لكنها غير كافية عند تطبيقها على أنظمة أكثر تعقيدا مثل أيض خلية كاملة.<ref>{{Cite journal|عنوان=Development of kinetic models in the nonlinear world of molecular cell biology|صحيفة=Metabolism|العدد=12|DOI=10.1016/S0026-0495(97)90154-2|سنة=1997|المجلد=46|صفحات=1489–95|PMID=9439549|الأخير=Phair R}}</ref>
 
يمكن الحصول على فكرة عن مدى تعقيد [[شبكة الأيض|شبكات الأيض]] في الخلايا التي تحتوي على آلاف الإنزيمات المختلفة عن طريق الشكل الموضح في الصورة الذي يعرض التفاعلات بين 43 بروتينًا و40 مستقلبًا فقط: توفر تسلسلات الجينومات قوائم تحتوي على ما يصل إلى 45,000 جين.<ref name="مولد تلقائيا2">{{cite journal|عنوان=How many genes are there in plants (...&nbsp;and why are they there)?|صحيفة=Curr Opin Plant Biol|العدد=2|سنة=2007|المجلد=10|صفحات=199–203|vauthors=Sterck L, Rombauts S, Vandepoele K, Rouzé P, Van de Peer Y|pmid=17289424|doi=10.1016/j.pbi.2007.01.004}}</ref> مع ذلك، من الممكن الآن استخدام تلك البيانات الجينومية لإعادة تشكيل شبكات كاملة من التفاعلات الكيميائية الحيوية وإنتاج نماذج رياضية أكثر كلية قد تشرح وتتوقع سلوكياتهم.<ref name="مولد تلقائيا3">{{cite journal|مسار=http://orbit.dtu.dk/en/publications/from-genomes-to-in-silico-cells-via-metabolic-networks(9191950b-4f7e-4e4d-bd4d-2950c92ac5fe).html|عنوان=From genomes to in silico cells via metabolic networks|صحيفة=Curr Opin Biotechnol|العدد=3|سنة=2005|المجلد=16|صفحات=350–5|vauthors=Borodina I, Nielsen J|pmid=15961036|doi=10.1016/j.copbio.2005.04.008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181106202720/http://orbit.dtu.dk/en/publications/from-genomes-to-in-silico-cells-via-metabolic-networks(9191950b-4f7e-4e4d-bd4d-2950c92ac5fe).html | تاريخ الأرشيف = 6 نوفمبر 2018 }}</ref> تلك النماذج قوية بشكل خاص حين تستخدم لدمج بيانات المسار والمستقلب المحصول عليها عبر الطرق التقليدية مثل [[تعبير جيني|التعبير الجيني]] من الدراسات [[بروتيوميات|البروتيومية]] و[[مصفوفة دي إن إيه دقيقة|مصفوفة دي إن إيه الدقيقة]].<ref>{{cite journal|عنوان=Systems analyses characterize integrated functions of biochemical networks|صحيفة=Trends Biochem Sci|العدد=5|سنة=2006|المجلد=31|صفحات=284–91|vauthors=Gianchandani E, Brautigan D, Papin J|pmid=16616498|doi=10.1016/j.tibs.2006.03.007}}</ref> باستخدام تلك الطرق، تم انتاج نموذج لأيض الإنسان، ما سيساعد في اكتشاف أدوية مستقبلية وأبحاث الكيمياء الحيوية.<ref>{{cite journal|مسار=http://www.pnas.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=17267599|عنوان=Global reconstruction of the human metabolic network based on genomic and bibliomic data|تاريخ=February 2007|صحيفة=Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A.|العدد=6|المجلد=104|صفحات=1777–82|bibcode=2007PNAS..104.1777D|vauthors=Duarte NC, Becker SA, Jamshidi N, etal|pmid=17267599|doi=10.1073/pnas.0610772104|pmc=1794290}}</ref> تستخدم تلك النماذج الآن في [[نظرية الشبكات|تحليل الشبكات]]، لتصنيف أمراض الإنسان في مجموعات تتشارك في بروتينات أو مستقلبات مشتركة.<ref name="مولد تلقائيا2" /><ref name="مولد تلقائيا3" />
 
تعد شبكات الأيض البكتيرية مثالا صارخًا على تنظيم ربطة العنق على شكل قوس،<ref name="PMID12874056">{{cite journal|عنوان=The connectivity structure, giant strong component and centrality of metabolic networks|صحيفة=Bioinformatics|العدد=11|سنة=2003|المجلد=19|صفحات=1423–30|vauthors=Ma HW, Zeng AP|pmid=12874056|doi=10.1093/bioinformatics/btg177|citeseerx=10.1.1.605.8964}}</ref><ref name="PMID16916470">{{cite journal|عنوان=Hierarchical modularity of nested bow-ties in metabolic networks|صحيفة=BMC Bioinformatics|سنة=2006|المجلد=7|صفحة=386|vauthors=Zhao J, Yu H, Luo JH, Cao ZW, Li YX|pmid=16916470|pmc=1560398|doi=10.1186/1471-2105-7-386}}</ref> وهو تركيب قادر على إدخال نطاق واسع من المغذيات وإنتاج مجموعة كبيرة من المنتجات والجزيئات الكبيرة المعقدة باستخدام تداولات وسيطة مشتركة قليلة نسبيًا.