ثورة 26 سبتمبر اليمنية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 51.36.5.69 إلى نسخة 39443900 من Wisam85.
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 103:
ذكر السير أنتوني نتنغ ([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: Sir Anthony Nutting) في كتاباته عن سيرة حياة [[جمال عبد الناصر|عبد الناصر]] عوامل عديدة دفعت [[رئيس مصر|الرئيس المصري]] لإرسال قوات مصرية إلى [[اليمن]]. ومن بين هذه الأسباب كان انفصال [[سوريا]] عن [[الجمهورية العربية المتحدة]] عام [[1961]]<ref name="hek1"/> مما يعني أن هذه الجمهورية التي قامت عام [[1958]] لم تدم سوى 43 شهراً فقط. وكان عبد الناصر يريد استرجاع هيبته بعد انفصال سوريا. وكان انتصار عسكري سريع وحاسم يمكن أن يرجع له قيادته [[الوطن العربي|للعالم العربي]]. وكانت لعبد الناصر سمعته المعروفة كمعادي [[استعمار|للاستعمار]] وكان يريد طرد البريطانيين <ref>[http://www.almotamar.net/news/documents/26167.doc عدن مدينة تولد من جديد] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160306123206/http://www.almotamar.net/news/documents/26167.doc |date=06 مارس 2016}}</ref> من جنوب اليمن ومن ميناء [[عدن]] الاستراتيجي المطل على [[باب المندب|مضيق باب المندب]].
 
ويظهر كتاب دانا آدمز شميدت ([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: Dana Adams Schmidt) - "''اليمن، الحرب المجهولة''" - أن عبد الناصر كان ينوي في البداية انتظار سقوط الإمام أحمد والعمل مع الإمام بدر. ولكن كانت العلاقات العدائية بين عبد الناصر والإمام العجوز واضحة في شعر كتب بواسطة الإمام هاجم فيه الاشتراكية<ref>[http://nasser.bibalex.org/Besaraha/BesarahaBrowser.aspx?BID=151&PDFStart=null&PDFEnd=null&dir=next&activeLink=1 موقع جمال عبد الناصر - مقالات بصراحة - الأهرام- بتاريخ 29/12/1961] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100910154705/http://nasser.bibalex.org/Besaraha/BesarahaBrowser.aspx?BID=151&PDFStart=null&PDFEnd=null&dir=next&activeLink=1 |date=10 سبتمبر 2010}}</ref> عام [[1961]]. ورد عبد الناصر عليه بواسطة إذاعة صوت العرب. ولكن الكتاب الذي يمكن أن يكون قد وضح الأسباب والدوافع التي جعلت عبد الناصر يرسل القوات المصرية إلى اليمن هو كتاب اللواء محمود عادل أحمد الذي نُشر عام [[1992]] واسمه "''ذكريات حرب اليمن 1962-1967''". ويوضح الكاتب أنه في [[29 سبتمبر]] تم مناقشة القرار في مجلس قيادة الثورة. وقد اعتقد المجلس أنه من الضروري إرسال قوات مصرية لردع الممالك العربية التي تحاول إجهاض الانقلاب اليمني، وخصوصاً المملكة العربية السعودية.<ref name="eneinمولد تلقائيا7">[http://www.army.mil/prof_writing/volumes/volume2/march_2004/3_04_3.html The Egyptian-Yemen War (1962-67): Egyptian Perspectives on Guerrilla Warfare] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080913055225/http://www.army.mil/prof_writing/volumes/volume2/march_2004/3_04_3.html |date=13 سبتمبر 2008}}</ref>
 
وكتب المؤرخ السياسي والصديق المقرب من عبد الناصر - [[محمد حسنين هيكل]] - في كتاب "''لمصر لا لعبد الناصر''"، أنه قد تناقش مع عبد الناصر في موضوع دعم الانقلاب في اليمن وكانت وجهة نظره أن وضع ثورة [[عبد الله السلال|السلال]] لا يمكنها من احتواء العدد الكبير من القوات المصرية التي سترسل إلى اليمن لدعم نظامه. وإنه من الأفضل التفكير في إرسال متطوعين عرب من جميع أنحاء [[الوطن العربي|العالم العربي]] للقتال بجانب القوات الجمهورية اليمنية. وقد ضرب هيكل مثال [[الحرب الأهلية الإسبانية]] للتطبيق في اليمن. ولكن عبد الناصر رفض وجهة نظره وكان مصراً على ضرورة حماية [[قومية عربية|الحركة القومية العربية]].<ref name="hek1"/> وكان عبد الناصر يعتقد أن لواء من [[وحدات الصاعقة (مصر)|القوات الخاصة المصرية]] مصحوباً بسرب من القاذفات المقاتلة يمكنه أن يحمي الجمهوريين في اليمن. وكان [[جمال عبد الناصر]] يتطلع إلى تغيير النظام اليمني منذ سنة [[1957]]، وفي يناير من عام [[1962]] وجد الفرصة سانحة لتحقيق تطلعاته وذلك بدعم حركة الضباط الأحرار اليمنيين بالإيواء والمال وعلى موجات [[إذاعة صوت العرب]].<ref name="مولد تلقائيا1">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6A0BA12E-EB9D-4241-B0FD-22F3E4C73C32.htm#L1 ثورة اليمن ودور مصر كما يراه البيضاني ح5] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081101081940/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6A0BA12E-EB9D-4241-B0FD-22F3E4C73C32.htm? |date=01 نوفمبر 2008}}</ref>
سطر 112:
* تدهور علاقاته من [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و[[فرنسا]] بسبب دعمه [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|للجزائريين]] وكذلك على الأخص بسبب جهوده لتقويض [[حلف بغداد]]<ref>[http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=6&chapter_id=4 موقع الفكرة الجمهورية - الأحلاف العسكرية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304221551/http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=6&chapter_id=4 |date=04 مارس 2016}}</ref> الذي أدى سقوطه إلى سقوط [[المملكة العراقية|الملكية]] في [[العراق]] عام [[1958]].
* كان عبد الناصر يعتقد أن قدر [[مصر]] هو مواجهة [[استعمار|الاستعمار]].
* نُسب إلى وزير الدفاع المصري حينها - [[مشير (رتبة عسكرية)|المشير]] [[عبد الحكيم عامر]] - قوله أن وجود جمهورية على أرض اليمن هو أمر حيوي بالنسبة لمصر لضمان السيطرة على [[البحر الأحمر]] من [[قناة السويس]] إلى [[باب المندب|مضيق باب المندب]].<ref name=enein"مولد تلقائيا9">{{استشهاد بخبر
| العدد = Jan-Feb, 2004
| الأخير = Aboul-Enein
سطر 151:
كتب المؤرخ المصري [[محمد حسنين هيكل|حسنين هيكل]] أن إسرائيل قامت بإعطاء شحنات من الأسلحة كما أقامت اتصالات مع المئات من ال[[مرتزق]]ة [[أوروبا|الأوروبيين]] الذين يقاتلون بجانب الملكيين في [[اليمن]].<ref>[http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1089860 الجزيرة:وثائق تكشف دور إسرائيل في حرب اليمن إبان الستينيات] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100907061432/http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1089860 |date=07 سبتمبر 2010}}</ref> وقامت إسرائيل بإنشاء جسر جوي سري بين [[جيبوتي]] وشمال اليمن. وأعطت الحرب الفرصة للإسرائيليين لمراقبة وتقييم التكتيكات الحربية المصرية وقدرتها على التكييف مع ظروف المعارك. بعد ثلاثة عقود من الحرب، أكد الإسرائيليون كلام هيكل.
 
جيم جونسون، زعيم المرتزقة الأوروبيين كان يفكر بشراء طائراتهم الخاصة <ref>Hart-Davis, 2012. Chapter 6: Manna from Heaven. page 136</ref> توجه إلى [[طهران]] ليقنع ال[[إيران]]يين (تحت حكم الشاه وقتها) للقيام بإسقاط جوي<ref>Hart-Davis, 2012. Chapter 6: Manna from Heaven. page 137</ref> نجحت الجهود بعد سفر مستشار المرتزقة نيل بيلي مكلين إلى [[تل أبيب]] ولقاء [[موشيه دايان|موشي ديان]] وأميت مائير، رئيس ال[[موساد]]<ref>Hart-Davis, 2012. Chapter 6: Manna from Heaven. page 138</ref> شهد الإسقاط الجوي الأول للأسلحة الكولونيل جوني كوبر والتي كانت 180 بندقية، 34،000 طلقة من [[ماوزر]] و 72 قذائف مضادة للدبابات و 68 كيلو من المتفجرات البلاستيكية. قد أخفى الإسرائيليين مصدر الأسلحة <ref>Hart-Davis, 2012. Chapter 6: Manna from Heaven. page 148.</ref> كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق على طول السواحل السعودية تلقي الأسلحة في اليمن وتتزود بالوقود في الصومال وجيبوتي وتعود إلى إسرائيل وأسمى الإسرائيليين عملياتهم ([[لغة إنجليزية|إنجليزية]]:''Operation ''Porcupine ''عملية النيص '') <ref name=stern>{{استشهاد بخبر | الأخير = Stern| الأول = Yoav| عنوان = How Israel Intervened in the Civil War in Yemen| عمل = Haaretz| تاريخ الوصول = October 2, 2008 | تاريخ = 2004-07-26| مسار = http://www.haaretz.co.il/hasite/pages/ShArt.jhtml?itemNo=455889|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191215224648/http://www.haaretz.co.il/hasite/pages/ShArt.jhtml?itemNo=455889|تاريخ أرشيف=2019-12-15}}</ref> واستمرت الطائرات الإسرائيلية بتزويد المرتزقة الأوروبيين والملكيين بالأسلحة لمدة سنتين.<ref name=melman>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Melman
| الأول = Yossi
سطر 235:
حاولت الإذاعة الملكية إثارة الشقاق بين الجمهوريين عن طريق وعدهم بالأمان بعد انسحاب القوات المصرية من اليمن. وقد وعد البدر أيضاً بتشكيل "نظام [[دستور]]ي ديموقراطي" محكوم "بمجلس شعب ينتخبه شعب اليمن". وقد لبى عبد الناصر طلب [[عبد الله السلال]] عندما طلب منه الدعم العسكري فبعث له الجنود والسلاح على [[طائرة شحن]] من [[القاهرة]].
 
وبحلول شهر أغسطس، كان لدى الجمهوريون سبعة "جيوش"، يتراوح عدد مقاتلي كل جيش ما بين 3,000 و 10,000 مقاتل، ويصل مجموعهم ما بين 40,000 إلى 70,000 مقاتل. وكان يوجد حوالي خمسة أو ستة أضعافهم من رجال القبائل والقوات النظامية تحت قيادة الأمير محمد. وفي بدايات شهر يونيو تحركوا إلى سيروه في شرق اليمن. وفي [[14 يونيو]]، دخلوا القفلة واحتلوا مأرب في [[16 يوليو]]. وطبقاً للإحصاءات المصرية، كانت خسائر [[مصر]] من القتلى تصل إلى 15,194 مصرياً.<ref name=pollack56 /> وكانت الحرب تكلف مصر 500,000 دولار يومياً. وخسر الملكيون 40,000 من القتلى.<ref name=midrange"مولد تلقائيا8">{{مرجع ويب
| عنوان = Mid-Range Wars and Atrocities of the Twentieth Century
| عمل = erols.com