خط والاس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.3)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
سطر 5:
 
==السياق التاريخي==
سجّل أنطونيو بيجافيتا التناقضات البيولوجيّة بين الفلبّين وجزر مالوكو (جزر التوابل) (على جانبي الخط) في عام 1521 أثناء استمرار رحلة فرديناند ماجلان، علاوةً على ذلك، كما لاحظ والاس نفسه، فإن الملاحظات المتعلّقة بالاختلافات بين المنطقتين قد تمّ تقديمها بالفعل من قبل الملاح الإنكليزي جورج وندسور إيرل. في كتيب والاس عن الجغرافيا الطبيعية لجنوب شرق آسيا وأستراليا، المنشور في عام 1845، وصف كيفيّة ربط البحار الضحلة للجزر الواقعة بالغرب (سومطرة، جافا، وما إلى ذلك) مع القارة الآسيوية ومع الحياة البريّة المماثلة، كما أن الجزر الموجودة في الشرق مثل غينيا الجديدة كانت مرتبطة مع أستراليا وتميّزت بوجود الجرابيّات. استخدم والاس رحلته الواسعة في المنطقة لاقتراح خط إلى شرق بالي لأن "جميع الجزر الواقعة شرق بورنيو وجاوة والتي تشكّل جزءاً من قارّة أستراليّة أو من المحيط الهادئ، تم فصلها عنهما"<ref>{{cite journal| last=Huxley| first=T. H.| authorlink=Thomas Huxley| year=1868| title=On the Classification and Distribution of the Alectoromorphae and Heteromorphae| journal= Proceedings of the Zoological Society of London| pages=294–319| url=https://www.biodiversitylibrary.org/page/28664497#page/393/mode/1up| accessdate=Apr 25, 2015}}</ref><ref>{{cite journal| last=Camerini| first=Jane R.| year=1993| title=Evolution, Biogeography, and Maps| journal=[[Isis (journal)|Isis]]| volume=84| pages=700–727| doi=10.1086/356637}}</ref>. اسم "والاس" استخدم لتسمية الخط لأوّل مرّة من قبل توماس هكسلي في ورقة بحثية في جمعية علم الحيوان في لندن في عام 1868، ولكنّ الخط وقتها كان يظهر في غرب الفلبّين{{sfn|Wallace|1863|p=231}}. أظهرت دراسات والاس في إندونيسيا نظريّة التطوّر الناشئة، وفي نفس الوقت الذي نشر فيه جوزيف دالتون هوكر وآسا غراي مقالات داعمة لفرضيّة داروين.<ref name="evohoai">{{مرجع كتاب |عنوان=Evolution: The History of an Idea |الأخير=Bowler |الأول=Peter J. |سنة=1989 |ناشر=University of California Press |isbn=0520063864 |صفحة=193 |مسار=https://books.google.com/books?id=e2b5B0po8fwC |تاريخ الوصول=15 February 2016 | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191215215306/https://books.google.com/books?id=e2b5B0po8fwC | تاريخ الأرشيف = 15 ديسمبر 2019 }}</ref>
==الجغرافيا الحيوية==
سطر 12:
خلال الدور الجليدي في العصر الجليدي، عندما كانت مستويات المحيط أقل من 120 متراً، اتحدت كل من آسيا وأستراليا مع ما يعرف الآن بالجزر على أرففها القاريّة ككتل بريّة مستمرّة، ولكن المياه العميقة بين هذين كانت مناطق الجرف القاري –لأكثر من 50 مليون عام- حاجزاً أبقى النباتات والحيوانات في أستراليا منفصلة عن تلك الموجودة في آسيا. تتكوّن والاسيا من جزر لم تكن مرتبطة حديثاً بالأراضي الجافة بأي من كتل اليابسة القاريّة، وبالتالي كانت مأهولة بالكائنات القادرة على عبور المضيق بين الجزر. يمتد "خط ويبر" عبر هذه المنطقة الانتقاليّة (من الوسط إلى الشرق)، عند نقطة الحوّل بين هيمنة الأنواع الآسيوية على الأنواع من أصل أسترالي.<ref name="Mayr44">{{Citation | الأخير = Mayr | الأول = E. | عنوان = Wallace's Line in the Light of Recent Zoogeographic Studies | journal = [[The Quarterly Review of Biology]] | المجلد = 19 | issue = 1 | صفحات = 1–14 | سنة = 1944 | jstor = 2808563 | doi=10.1086/394684}}</ref>
 
يمكن أن نستنتج بشكل معقول أنه كان عائقاً في المحيط يمنع هجرة الأنواع لأن الجوانب الماديّة للجزر المنفصلة متشابهة جداً.<ref name="zoology">{{مرجع كتاب |عنوان=Zoology |الأخير=Newton |الأول=Alfred |سنة=1874 |ناشر=Society for Promoting Christian Knowledge |صفحة=51 |مسار=https://books.google.com/books?id=MUkDAAAAQAAJ |تاريخ الوصول=15 February 2016 | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191215215306/https://books.google.com/books?id=MUkDAAAAQAAJ | تاريخ الأرشيف = 15 ديسمبر 2019 }}</ref> الأنواع الموجودة على الجانب الآسيوي فقط تشمل النمور ووحيد القرن.، في حين توجد الجرابيات والكظاميات فقط على الجانب الشرقي من الخط.<ref name="nast">{{مرجع كتاب |عنوان=Nature's Strongholds: The World's Great Wildlife Reserves |الأخير=Riley |الأول=Laura |مؤلف2=William Riley |سنة=2005 |ناشر=Princeton University Press |isbn=0691122199 |صفحة=602 |مسار=https://books.google.com/books?id=icMuBQhW4vgC |تاريخ الوصول=15 February 2016 }}</ref>
 
==المراجع==