شرعوية (لاهوت): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
سطر 17:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190223190758/http://shahrour.org/?p=12630 | تاريخ الأرشيف = 23 فبراير 2019 }}</ref> إن كانت مسيحية إو يهودية آو صابئة. إلا أن الشرعوية عادة بقوة مع [[الشافعي]] الذي وضع [[أصول الفقه]] ثم تعززت لآصبحت أساس العبادة الإسلامية مع [[الغزالي]] وكتابه [[إحياء علوم الدين]].
 
واسم الفقه، أي التعريف الإسلامي للشرعوية، في العصر الأول كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع إلى نعيم الآخرة واستلاب الخوف على القلب».<ref>[https://books.google.com/books?id=NuxyyqZ8JSEC&pg=PT98&lpg=PT98&dq=علم+الوجدانيات&source=bl&ots=JZxlBBNDY2&sig=CZXvI9fa5rIMNSDOrROdVNDS81s&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwie9e7M6YjRAhXBPxoKHTPbC_kQ6AEIHjAC#v=onepage&q=%D8%B9%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&f=false موسوعة: كشف اصطلحات الفنون والعلوم، لمحمد علي التهانوي ص40 و41.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191215091918/https://books.google.com/books?id=NuxyyqZ8JSEC |date=15 ديسمبر 2019}}</ref> وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل. وعند أهل الحقيقة: الجمع بين العلم والعمل لقول [[الحسن البصري]]: «إنما الفقيه المعرض عن الدنيا، الزاهد في الآخرة، البصير بعيوب نفسه».<ref>{{مرجع كتاب|المسار= https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=27&ID=2&idfrom=1&idto=48&bookid=27&startno=9|العنوان=رد المحتار على الدر المختار الجزء الأول (مقدمة الكتاب)|الناشر=دار الكتب العلمية|الصفحة=35 إلى 38||المؤلف1=ابن نجيم|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191209143555/https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=27&ID=2&idfrom=1&idto=48&bookid=27&startno=9|تاريخ أرشيف=2019-12-09}}</ref> وعرفه [[أبو حنيفة]] بأنه: «معرفة النفس مالها وما عليها»<ref>نقلا من كتاب مرآة الأصول:44/ 1، التوضيح لمتن التنقيح: 10/ 1. انظر: موسوعة الفقه الإسلامي لوهبة الزحيلي ج1 ص29</ref> وعموم هذا التعريف كان ملائماً لعصر أبي حنيفة الذي لم يكن الفقه فيه قد استقل عن غيره من [[العلوم الشرعية]].<ref>الفقه الإسلامي وأدلته الشامل للأدلة الشرعية والآراء المذهبية وأهم النظريات الفقهية وتحقيق الأحاديث النبويه وتخريجها) المؤلف: أ. د. وهبة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ، أستاذ ورئيس قسم الفقه الإسلاميّ وأصوله بجامعة دمشق - كلية الشريعة، المطلب الأول: (معنى الفقه وخصائصه)، ج1 ص29، الناشر: دار الفكر - سوريَّة - دمشق، الطبعة: الرابعة المنقَّحة المعدَّلة بالنسبة لما سبقها (وهي الطبعة الثانية عشرة لما تقدمها من طبعات مصورة)</ref>
 
== انظر أيضا ==