لف (فيزياء): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
لا ملخص تعديل
سطر 13:
منذ أوائل القرن العشرين تكاثفت أبحاث العلماء لاكتشاف تركيب الذرة، وتعجبوا لعدم سقوط الإلكترون ، وهو سالب [[الشحنة (توضيح)|الشحنة]] داخل نواة الذرة وهي موجبة الشحنة، وذلك طبقاً للكهرومغناطيسية الكلاسيكية لا بد من أن يفقد الإلكترون طاقة حركته شيئا فشيئا نتيجة إشعاعه الكهرومغناطيسي المستمر وهو يدور حول النواة حتى ينهار داخل النواة. ولكن الواقع لا يؤيد ذلك ، فالإلكترونات لا تلتهما النواة ، وتبقي الإلكترونات في مداراتها ، بل ومن الممكن أن تتشابك الذرات مع بعضها البعض بواسطة الإلكترونات مكونة [[جزيء|جزيئات]]. لذلك ظهر مجموعة من علماء الفيزياء وضعوا أسس فيزيائية ثورية مبنية على ظاهرة [[كم (توضيح)|الكم]] التي اكتشفها [[ماكس بلانك]] عام 1900 ، وسميت [[ميكانيكا الكم]].
 
في عام 1913 اقترح [[نيلز بور]] [[نموذج بور]] لذرة الهيدروجين ، وقد نجح هذا النمودجالنموذج استطاع العلماء في تفسير [[خطوط طيف الهيدروجين]]، التي لم يكن الفيزيائيين لديهم تفسير لظهور تلك الخطوط الضوئية ذات [[تردد]]ات معينة في طيف الهيدروجين، فقد أوضح بور أن سبب ظهور هذه الأطياف المحددة يرجع إلى إنتقالات محددة للإلكترون حول النواة وقد اطلق عليها قفزة الكم، واكتشف العلماء أن الخصائص الذرية للذرات تكمن في سلوك إلكتروناتها التي تدور في أغلفتها . وتبينوا باستخدام [[ميكانيكا الكم]] إلى أن سلوك الإلكترون في الذرة يمكن وصفه بأربعة إحداثيات أو [[أعداد كمومية]]، وهي :
* [[عدد كم رئيسي]]،
* [[عدد كم مداري]]،