تدرج اجتماعي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6
سطر 28:
يصف ماركس أيضًا طبقتين أخريين، هما الطبقة البرجوازية الصغرى، وطبقة ما دون [[بروليتاريا|البروليتاريا]] (اللومبنبروليتريا). البرجوازية الصغرى تشبه طبقة رجال الأعمال الصغيرة، الذين لا يراكمون ربحًا كافيًا في الواقع لكي يصبحوا جزءًا من البرجوازية، أو حتى يقتربون من أوضاعهم. أما طبقة ما دون البروليتاريا فهي طبقة فرعية، ليس لديها سوى وضع اجتماعي ضئيل أو معدوم. تشتمل تلك الطبقة على أمثال المومسات، والمتسولين، والمشردين أو المنبوذين الآخرين في مجتمع معين. وليس لأي من تلك الطبقات الفرعية تأثيرًا كبيرًا في الطبقتين الكبيرتين عند [[كارل ماركس|ماركس]]، لكن من المفيد معرفة أن ماركس أدرك الاختلافات داخل الطبقات.<ref>Doob, Christopher. ''Social Inequality and Social Stratification in US Society'' (1st ed.), Pearson Education, 2012, {{ISBN|0-205-79241-3}}</ref>
 
يرى كل من مارفين هاريس وتيم إنغولد ولويس هنري مورغان، أن هؤلاء الذي يعيشون حياة الصيد والالتقاط كانوا مصدرًا لإلهام كارل ماركس وفريدريك إنغلز نحو الشيوعية. وقد تحدث مورغان عن موقف يعيش فيه الناس في مجتمع مشابه، ويجمعون أعمالهم ثم يتشاركون غنائم هذا العمل بشكل متساو وعادل. لقد أطلق على ذلك شيوعية في المعيشة. لكن عندما وسع ماركس تلك الأفكار، فإنه ظل يؤكد على ثقافة موجهة اقتصاديًا، مع تعريف ملكية العلاقات الأساسية بين الناس. ويمكن القول إنه لا تزال موضوعات الملكية والحيازة أقل تأكيدًا في مجتمعات الصيد والالتقاط. هذا بالإضافة إلى أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية شديدة والاختلاف لحياة الصيد والالتقاط، ربما تفسر العديد من الصعوبات التي ظهرت عند تطبيق الشيوعية في الدول الصناعية. كما يشير إنغولد، فإن مفهوم [[شيوعية|الشيوعية]]، اقتلع من سياق الألفة، وسخر لتدعيم مشروع للهندسة الاجتماعية للدول الصناعية على نطاق واسع والتي تكتظ بملايين السكان؛ وقد أصبح في خاتمة المطاف يعني شيئًا آخر مختلفًا تمامًا عما قصده مورغان: أي مبدأ لإعادة التوزيع الذي يتخطى طبيعة كل الروابط الشخصية والعائلية، ويلغي تأثيرها.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Harris|الأول=Marvin|وصلة مؤلف=Marvin Harris|سنة=1967|عنوان=The Rise of Anthropological Theory: A History of Theories of Culture|ناشر=Routledge|isbn=0-7591-0133-7|مسار=https://books.google.com/books?id=TlgVAAAAIAAJ| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190720011619/https://books.google.com/books?id=TlgVAAAAIAAJ | تاريخ الأرشيف = 20 يوليو 2019 }}</ref><ref name="Ingold, Tim 2006 p. 400">Ingold, Tim (2006) "On the social relations of the hunter-gatherer band," in [[Richard Borshay Lee|Richard B. Lee]] and Richard H. Daly (eds.), ''The Cambridge Encyclopedia of Hunters and Gatherers,'' p. 400. New York: Cambridge University Press. {{ISBN|0-521-60919-4}}</ref><ref>Barnard, Alan (2006) "Images of hunters and gatherers in European social thought," in [[Richard Borshay Lee|Richard B. Lee]] and Richard H. Daly (eds.), ''The Cambridge Encyclopedia of Hunters and Gatherers,'' p. 379. New York: Cambridge University Press. {{ISBN|0-521-60919-4}}</ref><ref name="Gowdy2006">{{استشهاد بموسوعة|isbn=0-521-60919-4|عنوان=Hunter-gatherers and the mythology of the market|encyclopedia=The Cambridge Encyclopedia of Hunters and Gatherers|ناشر=Cambridge University Press|مؤلف=Gowdy, John|محرر=Lee, Richard B. and Richard H. Daly|سنة=2006|صفحات=391–393}}</ref>
 
الطرح المقابل لنظرية الصراع الماركسية هو نظرية الوظيفية البنائية، التي يحاجج بها كنغزلي دافيس وولبرت موور، إذ تنص على أن التفاوت الاجتماعي يضع دورًا حيويًا لعمل المجتمع بشكل سلس. وتحاجج فرضية دافيس-مور بأن المنصب لا يجلب القوة والنفوذ لأنه يتقاضى دخلًا مرتفعًا؛ وعوضًا عن ذلك فإنه يتقاضى دخلًا مرتفعًا لأنه منصب هام من الناحية الوظيفية، ولوجود ندرة بشكل أو بآخر في الموظفين المتاحين لهذا المنصب. تعد معظم الوظائف مرتفعة الدخل صعبة، وتتطلب مستوى عال من التعليم لكي يؤديها الفرد، والراتب هو الحافز في المجتمع بالنسبة لناس يكافحون من أجل إنجاز المزيد.<ref>{{Cite journal|عنوان=Some Principles of Stratification|jstor=2085643|صحيفة=American Sociological Review|تاريخ=1945-04-01|صفحات=242–249|المجلد=10|العدد=2|doi=10.2307/2085643|الأول=Kingsley|الأخير=Davis|الأول2=Wilbert E.|الأخير2=Moore}}</ref>