قائمة سلاطين الدولة المملوكية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 95:
ربيع الآخر 648هـ/يوليو 1250م
----
ربيع الأول 655هـ/أبريل 1257م
<br/>
'''''مدة''': {{مدة زمنية|||1250|||1257}}''
سطر 105:
<div class="reflist4" style="text:align: center; vertical-align: middle; height:250px; overflow: auto; padding: 3px">
<small>
كان أيبك من مماليك الصالح نجم الدين أيوب وترقى في خدمته حتى أصبح من الأمراء وتولى وظيفة الجاشنكير إلا أنه لم يكن من طائفة المماليك البحرية، اشتهر بين المماليك بدين وكرم ورجاحة رأي واختاره أمراء المماليك لأنه كان من أوسطهم مكانة واعتقادهم أنه ذو شخصية ضعيفة حتى إذا اقتضت مصلحتهم عزله كان ذلك يسيراً عليهم. ولكن أثبتت تطورات الأمور خلاف ذلك، فقد عمد إلى توطيد مركزه في الحكم فأنشأ لنفسه فرقة من المماليك عرفوا بالمعزية<ref group="معلومة">'''المعزية''': نسبة إلى السلطان المعز عز الدين أيبك.</ref> وعين مملوكه قطز نائباً للسلطنة، وعزل شريكه في الحكم من البيت الأيوبي الأشرف موسى وأخمد ثورة العرب الداخلية ثم توجه إلى المماليك البحرية فأخرجهم من ثكناتهم في جزيرة الروضة واغتال زعيمهم أقطاي ما أرغم باقي كبار أمرائهم إلى الهروب خارج مصر خشية أن يبطش بهم أيبك الذي تعرض لمن بقي منهم في مصر بقتل البعض وسجن البعض. ولم يلبث أيبك أن انقلب على شجرة الدر التي أرادت أن تحتفظ بسلطانها عن طريق التحكم فيه وإرغامه على هجر زوجته الأولى أم ولده علي، ولم يلبث أن دب الخلاف بينهما بعد أن علمت شجرة الدر نية أيبك الزواج من ابنة الأتابك بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل وعلم أيبك أن شجرة الدر تحالفت مع المماليك البحرية ضده، غير أنها كانت السباقة إلى الغدر فأرسلت إليه تسترضيه وتطلب منه الحضور إلى القلعة فاستجاب إليها وعاد فتلقاه غلمانها في الحمام وقتلوه.<ref name="طقوش" />{{rp|45:57}}<ref name="طقوش" />{{rp|575:576}}<ref name="الحافظ">'''عبد الله عطية عبد الحافظ'''، "معجم أسماء سلاطين وأمراء المماليك في مصر والشام"، ''دار النيل''.</ref>{{rp|68}}<ref name="العرينيالحافظ" />{{rp|267:269137}}<ref name="طقوشالعريني" />{{rp|575267:576269}}<ref name="شفيق" />{{rp|244:245}}<ref name="الحافظ"/>{{rp|137}}<ref name="الحداد"/>{{rp|17}}
</small>
</div>