علي الحجار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تطوير مقاله فقيرة
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.4
سطر 24:
كان (إبراهيم الحجار) ذو الأصول الصعيدية هو آخر من حمل لقب عائلة (الحجار) ،
 
نشأ فىفي عائلة فنية الى جانب موهبة فطرية جعلت له مكانته الطربيه فىفي عالم الغناء. منذ الطفولة البعيدة تتلمذ على الحجار على يد والده المطرب و الملحن الكبير ابراهيمإبراهيم الحجار حيث تعلم منه قواعد الموسيقى العربية. فىفي هذه السن الصغيرة تعرف على اشكال و انماط مختلفة من الموسيقى العربية حيث كان دائم الاستماع لاعمال عمالقة الغناء مثل: [[أم كلثوم (مطربة)|أم كلثوم]]، [[عبد الحليم حافظ]]، [[محمد عبد الوهاب]]، [[سيد درويش]].
 
و فىفي واقع الامر كان الهدف الرئيسى للاب هو ان يعلم ابنه النوعيات المختلفة من الالحان حتى يستطيع ان يصل الى فهم عميق لهذه الانماط والاستطاعه فىفي التفريق بينها بسهولة. ومع هذا لم يرد الاب ان يتاثر ابنه باى نمط من هذه الانماط الموسيقية حتى يستطيع ان يكون شخصيته الفنية المتميزة والمستقلة. وقد ادرك درس ابيه جيدا حيث قال: " لقد علمنى ابى اشكال متعددة من الغناء, و لكته نصحنى بعدم التاثر باى مطرب اخر مهما بلغ حجم نجاح هذا المطرب و مهما بلغت درجة اعجابى به حتى استطيع ان اكون شخصية فنية خاصة بى ". تعلم ايضا تجويد القران الكريم مما كان له اكبرأكبر الاثر فىفي اتقانه لقواعد النطق السليم وهو شئ ذو اهمية كبيرة لنجاح المطرب الى جانب موهبة الموسيقى و الغناء, فان اسرة الحجار تتمتع بموهبة اخرى فىفي مجال فنى اخر و هو الرسم.ساعدت هذه الموهبة الفطرية الفنان على الحجار فىفي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة , حيث اعتبرت دراسته لانماط الفنون التشكيلية المختلفة بمثابة قيمة مضافة لمعارفه الفنية بشكل عام. و حول العلاقة بين الرسم والغناء و مدى تاثير دراسة الفنون التشكيلية عليه كمطرب, يقول الحجار: " أثناء قيامى بالغناء استطيع ان اتخيل بعض الالحان كاشكال هندسية و خطوط. فعلى سبيل المثال: هناك الحان موسيقية تشبه الخطوط المستقيمة, واخرى تشبه المنحنيات, و بعض الالحان اراها مثل الخطوط المنكسرة. ايضا فىفي بعض الاحيان. و على مدار السنوات لم ينسى الفنان على الحجار شاغله الفنى الاولالأول, الغناء.
 
ففى عام 1977 قام الموسيقار الراحل بليغ حمدى باكتشافه فنيا حيث كان اولأول ظهور للفنان على الحجار فىفي مطلع العام الجديد بلحن اغنية "على قد ما حبينا" من كلمات الشاعر [[عبد الرحيم منصور]]. وذلك بعد ان راه الموسيقار بليغ حمدى يقوم,بالغناء فىفي احدى البرامج التليفزيونية مرحلة اخرى فىفي المشوار الفنى للفنان على الحجار لا تقل اهمية عن ما سبقها الا وهى تعرفه على الفنان المتعدد المواهب [[صلاح جاهين]]. حيث كان جاهين قد قام بكتابة اكثرأكثر اشعاره شهرة "الرباعيات" منذ فترة و كان يبحث حين ذاك عن مطرب يتميز بقوة و حساسية الصوت لكى يقوم بغنائها. ثقة فىفي قدرات الحجار الغنائية, قام جاهين باعطائه الفرصة لغناء المجموعة الكاملة للرباعيات التى قام بوضع الحانها الموسيقار الراحل سيد مكاوى. وحتى يومنا هذا تعد "رباعيات جاهين" المغناة من الاعمال التى تجد اقبال كبير من قبل جمهور المستعمين. نجح فىفي تغيير طبيعة مقدمات ونهايات المسلسلات التيلفزيونية من مجرد مقطوعات من الموسيقى الصامتة الى اغنيات قصيرة تعكس بعض ملامح من احداث المسلسل. كان ذلك عندما قام الحجار بغناء المجموعة الكاملة لاغنيات مسلسل "الايام" الذى يسرد قصة حياة عميد الادب العربى الدكتور طه حسين,وكانت اغنيات المسلسل من تاليف الشاعر [[سيد حجاب]]
 
والحان الموسيقار [[عمار الشريعي|عمار الشريعى]]. منذ ذلك الحين اصبحت فكرة الغناء فىفي مقدمات و نهايات المسلسلات التليفزيونية امرا متعارف عليه.
 
الاغنيات بما يمتلكه من قدرة صوتية لها ابعاد درامية مثلما وصفه العديد من النقاد الموسيقيين. حيث يحفل رصيده الغنائى بالعديد من الاغنيات الدرامية سواء فىفي [[مسلسل تلفزيوني|المسلسلات]],او [[فيلم|الافلام]],او [[مسرح|المسرحيات]].
 
وكان هو أول من نزح من آل الحجار المشهورين بأصواتهم الجميلة من محافظة بني سويف إلى القاهرة في بدايات القرن العشرين ليتقدم للإمتحان بالإذاعة المصرية لاعتماده كمطرب ، وبعد غنائه أمام لجنة الإمتحان التي ابدت إعجابها بجمال صوته أصر رئيس اللجنة ( مصطفى بك رضا ) والذي كان في هذا الوقت يشغل منصب عميد معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية " وهو معهد الموسيقى المقام في منطقة الإسعاف بشارع رمسيس بالقاهرة الآن " . كان قد أصرعلى أن يلتحق إبراهيم الحجار بالمعهد لكى يدرس الموسيقى . ورصد له منحة شهرية من المعهد قيمتها ثلاثة جنيهات ونصف بالإضافة إلى جنيه آخر كمنحة منه شخصيآ حتى يستطيع إبراهيم الحجار الإقامة في القاهرة والتفرغ للدراسة . وبعد عشرسنوات من اعتماده كمطرب بالإذاعة المصرية وكانت قد قامت ثورة يوليو عام 1952 وعين أحد رجال الثورة مديرآ للإذاعة وكان اسمه ( محمد حسن الشجاعى ) وكان قد قرر إعادة ترتيب طريقة العمل بالإذاعة المصرية .فقرر فصل بعض المطربين المعتمدين بها وكان منهم إبراهيم الحجار الذي طلب منه تغيير لقب "الحجار" ولم يكن إبراهيم الحجار يعرف كيف يجامل أوينافق رؤسائه ورفض بحدة تغيير لقب عائلته ، ليجد نفسه بعدها بدون عمل أو مصدر رزق كاف .