مضاد حيوي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←تاريخ المضادات الحيوية: تم تصحيح خطأ مطبعي, تم إصلاح النحو وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
||
سطر 10:
== تاريخ المضادات الحيوية ==
[[ملف:Penicillin core.svg|تصغير|170px|البنسلين والمضادات الحيوية الطبيعية أول من اكتشفها ألكسندر فليمنج عام 1928.]]
كان البنسيلين أساس علاج كثير من الأمراض المعدية قبل بداية القرن العشرين [[الأدب الطبي.]] كعلاج للإلتهاب ورد في [[الطب الصيني القديم]] باستخدام نباتات لها خصائص مؤثرة مثل المضادات
واستخدام الجهود العلمية لفهم ما يسبب هذه الأمراض، وتطوير العلاج الكيميائي للمضادات الحيوية التركيبية، والعزلة المفروضة على المضادات الحيوية الطبيعية ملحوظة التنمية في المضادات الحيوية.<ref>{{Cite journal|مؤلف=Foster W, Raoult A |عنوان=Early descriptions of antibiosis |صحيفة=J R Coll Gen Pract |المجلد=24 |العدد=149 |صفحات=889–94 |سنة=1974 |شهر=ديسمبر |pmid=4618289 |pmc=2157443 |doi= |مسار=}}</ref>
وتعرف أصلاً بالتضاد الحيوي antiobiosis، والمضادات الحيوية هي أدوية التي تقوم بفعاليات مضادة للأحياء الدقيقة Microorganisms.
ومصطلح التضاد الحيوي antibiosis يعني 'ضد الحياة' صاغه عالم الأحياء الدقيقة الفرنسي [[فيوليمين]] كاسم وصفي لهذه الظاهرة التي أظهرتها العقاقير.<ref name="CALDERIN2007">كالديرون بناء القدرات، Sabundayo شركة بريتيش بتروليوم (2007). مضادات الميكروبات التصنيفات
في Schwalbe صاد، ستيل بدأت قصة العلاج الكيميائي بالمضادات الحيوية كعلم في ألمانيا مع [[إيرليخ]]،أواخر القرن التاسع عشر. إذ لاحظ الدكتور إيرليخ أن أصباغاً معينة يمكن لها أن تندخل وتلون الخلايا البشرية والحيوانية وخلايا المتعضيات الدقيقة Microorganisms، والبعض الآخر لايتلون بها. ثم اقترح فكرة أنه قد يكون من الممكن جعل بعض الأصباغ أو المواد الكيماوية التي من شأنها أن تكون بمثابة حل سحري أو مخدر انتقائي يمكنه الارتباط مع المتعضيات الدقيقة ثم قتلها دون أن تتأذى خلايا الإنسان المضيف. بعد الكثير من التجارب وفرز مئات من الأصباغ ضد مختلف الكائنات الحية، اكتشف عقاراً طبياً مفيداً، وهو مضاد حيوي من اكتشاف الإنسان: سالفارسان Salvarsan. ولكن بسبب الآثار السلبية لذلك العقار؛ إلى جانب اكتشاف البنسلين في وقت لاحق، توقف استخدامه كمضاد حيوي. شهد إيرليخ ولادة ثورة المضادات الحيوية، وأعقبه اكتشاف دوماك للبرونتوسيل Prontosil عام 1932.<ref name="Bosch2008">{{cite journal |vauthors=Bosch F, Rosich L |title=The contributions of Paul Ehrlich to pharmacology: a tribute on the occasion of the centenary of his Nobel Prize |journal=Pharmacology |volume=82 |issue=3 |pages=171–9 |year=2008 |pmid=18679046 |doi=10.1159/000149583 |pmc=2790789}}</ref> طور [[برونتوزيل|البرونتوسيل]]، كأول مضاد حيوي للجراثيم متاح تجارياً فريق من الباحثين برئاسة [[غيرهارد دوماك]] (الذي حصل عام 1939 [[على جائزة نوبل للطب]] للجهود التي بذلها) في مختبرات باير في شركة [[إي.غة. فاربن|IG Farben]] في ألمانيا. كان للبرونتوسيل تأثيراً واسعاً نسبياً ضد الجراثيم إيجابية الغرام دون تأثير يذكر على عصيات عائلة الأمعائيات [[enterobacteria
ونبع اكتشاف المضادات الحيوية الطبيعية التي تنتجها الكائنات الدقيقة، من عمل سابق في مراقبة التضاد الحيوي بين الكائنات الحية الدقيقة. لاحظ باستور أنه "لو تمكنا من التدخل في التضاد الموجود فيما بين بعض أنواع المُتَعضِيَات الدقيقة فقد يتيح هذا أعظم آمال للعلاج.<ref name="Kingston2008">{{Cite journal|مؤلف=Kingston W |عنوان=Irish contributions to the origins of antibiotics |صحيفة=Irish journal of medical science |المجلد=177 |العدد=2 |صفحات=87–92 |سنة=2008 |شهر=يونيو |pmid=18347757 |doi=10.1007/s11845-008-0139-x |مسار=}}</ref> التضاد الجرثومي الذي أبداه ''البنسليوم'' كان أول من وصفه [[جون تيندال]] في [[انكلترا]] عام 1875.<ref name="Kingston2008"/> ومع ذلك، لم يحظ عمله باهتمام كبير من الأوساط العلمية؛ حتى اكتشاف [[الكسندر فليمنغ]] [[بنسلين|للبنسلين]] عام 1928. حتى ذلك الحين لم تتابع الإمكانات العلاجية للبنسلين. ولكن بعد أكثر من عشر سنوات، اهتم إرنست تشين هوارد فلوري بعمل فليمينغ، فتم إنتاج الشكل المنقى من البنسلين الذي أبدى نشاطاً مضاداً ضد طائفة واسعة من الجراثيم؛ مع سمية منخفضة للمضيف إذ يمكن تعاطيه دون آثار ضارة. وعلاوة على ذلك كان لا تمنع تأثيراته المقومات البيولوجية مثل نتحات القيح، على عكس السلفوناميدات. في ذلك الوقت، لم يكتشف أحد مركب يعادل هذا النشاط. وأدى اكتشاف البنسلين إلى تجديد الاهتمام في البحث عن مركبات من المضادات الحيوية تتمتع بقدرات مشابهة.<ref>{{Cite journal|مؤلف=HW Florey |عنوان=Use of Micro-organisms for therapeutic purposes |صحيفة=Br Med J. |المجلد=2 |العدد=4427 |صفحات=635–642 |سنة=1945|doi=10.1136/bmj.2.4427.635}}</ref> وبسبب اكتشاف البنسلين تقاسم إرنست تشين، وهوارد فلوري وإلكسندر فليمينغ جائزة نوبل في الطب لعام 1945.
|