مجرة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عملية توضيح : إضافة رابط لصفحة التوضيح
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 341:
ساعد [[تلسكوب هابل]] في حل بعض المُشكلات الفلكيَّة التي طال أمدها وكذلك تسبَّبت نتائجه في وضع [[نظرية علمية|نظريَّات علميَّة]] لشرح تلك النَّتائج. من بين الأهداف الرَّئيسيَّة المُهمَّة للتلسكوب هي دراسة المسافة بدَّقة أكبر لنجوم [[متغير قيفاوي|المُتغيِّر القيفاوي]]، وبالتَّالي الإحاطة بقيمة [[قانون هابل|ثابت هابل]]، الذي يعبر عن قياس مُعدَّل تمدُّد الكون، والمتعلق بتحديد عمره أيضاً. لقد كانت تَّقديرات مُعدَّل الأخطاء لثابت هابل قبل إطلاق تلسكوب هابل قد وصلت إلى 50٪، ولكن قياسات هابل لمُتغيِّر قيفاوي [[عنقود العذراء المجري|لعُنقُود العذراء المجري]] وعناقيد المجرَّات الأُخرى البعيدة قدَّر قيمة القياس بدقَّة ± 10٪ وهُو ما يتَّفق مع قياسات أُخرى أكثر دقَّة تقدَّم بها التلسكوب مُنذُ إطلاقه باستخدام التقنيَّات الأُخرى.<ref>{{Cite journal|bibcode=2001ApJ...553...47F |عنوان=Final Results from the Hubble Space Telescope Key Project to Measure the Hubble Constant |الأخير1=Freedman |الأول1=W. L. |الأخير2=Madore |الأول2=B. F. |الأخير3=Gibson |الأول3=B.K. |الأخير4=Ferrarese |الأول4=L. |الأخير5=Kelson |الأول5=D. D. |last6=Sakai |first6=S. |last7=Mould |first7=J. R. |last8=Kennicutt |first8=R. C. Jr. |displayauthors=etal |صحيفة=[[المجلة الفيزيائية الفلكية]] |المجلد=553 |العدد=1 |صفحات=47–72 |doi=10.1086/320638 |تاريخ=2001 |arxiv=astro-ph/0012376}} Preprint [http://arxiv.org/abs/astro-ph/0012376 available here]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190503013124/https://arxiv.org/abs/astro-ph/0012376 |date=3 مايو 2019}}</ref> إنَّ العمر المُقدَّر الآن للكون هو 13.7 مليار سنة؛ والذي كان يقدر ما بين 10 إلى 20 مليار سنة قبل إطلاق هابل للفضاء.<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.worldsciencefestival.com/2015/04/25-greatest-hubble-telescope-discoveries-past-25-years/ |عنوان=25 of the Greatest Hubble Telescope Discoveries From the Past 25 Years |ناشر=World Science Festival |الأول=Roxanne |الأخير=Palmer |تاريخ=April 24, 2015 |تاريخ الوصول=February 23, 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170227052836/http://www.worldsciencefestival.com/2015/04/25-greatest-hubble-telescope-discoveries-past-25-years/ | تاريخ أرشيف = 27 فبراير 2017 | وصلة مكسورة = yes}}</ref>
 
ساعد هابل في تقدير عمر الكون كما شكَّك في النَّظريَّات المُستقبليَّة حوله. استخدم عُلماء الفلك من فريق بحث [[مشروع المستعرات العظمى الفلكي|مشروع المُستَعرات العُظمى الفلكي]] المقاريب الأرضيَّة بالإضافة إلى تلسكوب هابل لمراقبة المراحل التطوريَّة الأخيرة [[مستعر أعظم|للمُستَعِر الأعظم]] بعيدًا عن تأثير [[جاذبية|الجاذبيَّة]]، ووجدوا أن توسُّع الكون يتسارع، ولكن السبب الرَّئيسي لهذا التَّسارع لا يزالُ غير معروف؛<ref>{{Cite journal|مسار= http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=does-dark-energy-exist |عنوان=Does Dark Energy Really Exist? |الأخير1=Clifton |الأول1=Timothy |الأخير2=Ferreira |الأول2=Pedro G |صحيفة=Scientific American |تاريخ=March 23, 2009 |تاريخ الوصول=June 16, 2009|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20131103030051/http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=does-dark-energy-exist|تاريخ أرشيف=2013-11-03}}</ref> ولكن السبب الأكثر شيُوعًا هي [[طاقة مظلمة|الطَّاقة المُظلِمة]] التي تملأُ الفضاء.<ref>{{Cite journal|صحيفة=Science |تاريخ=June 20, 2003 |المجلد=300 |pmid=12817137 |العدد=5627 |صفحات=1896–1897 |doi=10.1126/science.300.5627.1896 |عنوان=Dark Energy Tiptoes Toward the Spotlight |الأول=Charles |الأخير=Seife}}</ref>
 
[[ملف:Jupiter showing SL9 impact sites.jpg|تصغير|يسار|250بك|صورةٌ التقطها تلسكوب هابل تظهرُ فيها علامات لنُقطٍ بُنيَّة [[كويكب|لكُويكب]] يُدعى [[شوميكار-ليفي 9|Shoemaker–Levy 9]] موجُودة في نصفِ الكُرَة الجنُوبي لكوكبِ [[المشتري|المُشتري]].]]
إن الصُّور عالية الدَّقَّة التي أُخذت عن طريق تلسكوب هابل تحتوي على أماكن مُلائمة لانتشار [[ثقب أسود|الثُّقُوب السَّوداء]] في نوى المجرَّات القريبة، في حين أنه قد كانت هُناك فرضية في بداية العقد 1960 أنَّ الثقوب السَّوداء موجُودة في بعض المجرَّات فقط. في العقد 1980 رشَّح عُلماء الفلك عدد من الثُقُوب السَّوداء وبعد العمل على تلسكوب هابل توضَّح لعلماء الفلك أنَّ هذه الثُّقُوب السوداء موجودة في مراكز كُلِّ المجرَّات.<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://nssdc.gsfc.nasa.gov/photo_gallery/caption/hst_blkhole.txt |عنوان=Hubble Confirms Existence of Massive Black Hole at Heart of Active Galaxy |ناشر=Goddard Space Flight Center |تاريخ=May 25, 1994 |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161221163130/http://nssdc.gsfc.nasa.gov/photo_gallery/caption/hst_blkhole.txt | تاريخ أرشيف = 21 ديسمبر 2016}}</ref><ref>{{Cite journal|عنوان=A Relationship between Nuclear Black Hole Mass and Galaxy Velocity Dispersion |مؤلف=Gebhardt, K |display-authors=4 |مؤلف2=Bender, R |مؤلف3=Bower, G |مؤلف4=Dressler, A |مؤلف5=Faber, SM |author6=Filippenko, AV |author7=Green, R |author8=Grillmair, C |author9=Ho, LC |author10= Kormendy, J |author11=et al. |صحيفة=The Astrophysical Journal |المجلد=539 |صفحات=L13–L16 |تاريخ=2000 |doi=10.1086/312840 |العدد=1 |bibcode=2000ApJ...539L..13G |arxiv=astro-ph/0006289}}</ref><ref>{{Cite journal|عنوان=A Fundamental Relationship between Supermassive Black Holes and their Host Galaxies |الأخير=Ferrarese |الأول=Laura |الأخير2=Merritt |الأول2=David |author2-link=David Merritt |صحيفة=The Astrophysical Journal |المجلد=539 |صفحات=L9–L12 |تاريخ=2000 |bibcode=2000ApJ...539L...9F |doi=10.1086/312838 |العدد=1 |arxiv=astro-ph/0006053}}</ref>
[[ملف:Hubble Extreme Deep Field (full resolution).png|تصغير|250بك|يمين|صُورةٌ عالية الدَّقَّة التقطها حقل هابل العميق الفائق يظهرُ فيها [[الكور (كوكبة)|كوكبة الكُور]].]]
من الاكتشافات الأُخرى التي أظهرها هابل هو [[قرص كوكبي متأين]] في [[سديم الجبار|سديم الجَبَّار]]؛<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/1994/24/text/ |عنوان=Hubble Confirms Abundance of Protoplanetary Disks around Newborn Stars |ناشر=STScI |تاريخ=June 13, 1994 |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160706165029/http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/1994/24/text/ | تاريخ أرشيف = 6 يوليو 2016}}</ref> وكذلك أدلَّة على وجود [[كوكب خارج المجموعة الشمسية|كواكب خارج المجموعة الشَّمسيَّة]] تدُور حول نُجُوم شبيهةٍ بالشَّمس؛<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.nasa.gov/mission_pages/hubble/exoplanet_transit.html |عنوان=Hubble Finds Extrasolar Planets Far Across Galaxy |ناشر=NASA |تاريخ=October 4, 2006 |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181226144204/https://www.nasa.gov/mission_pages/hubble/exoplanet_transit.html | تاريخ أرشيف = 26 ديسمبر 2018}}</ref> بينما لا تزالُ النَّظائر البصريَّة [[انفجار أشعة غاما|لإنفجار أشعَّةِ غَامَا]] لا تزالُ غامضة.<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://science.nasa.gov/newhome/headlines/ast26mar99_1.htm |عنوان=Autopsy of an Explosion |ناشر=NASA |تاريخ=March 26, 1999 |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090723091816/http://science.nasa.gov/newhome/headlines/ast26mar99_1.htm | تاريخ أرشيف = 23 يوليو 2009 | وصلة مكسورة = yes}}</ref> كذلك استُخدم هابل لدراسة الأجسام خارج النِّظام الشَّمسي مثل الكوكبان القزمان [[بلوتو|بلوتُو]]<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://apod.nasa.gov/apod/ap960311.html |عنوان=APOD: March 11, 1996&nbsp;– Hubble Telescope Maps Pluto |ناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190410134404/https://apod.nasa.gov/apod/ap960311.html | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2019}}</ref> و[[إريس]].<ref>{{Cite press release|مسار= http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2007/24/full/ |عنوان=Astronomers Measure Mass of Largest Dwarf Planet |ناشر=STScI |تاريخ=June 14, 2007 |تاريخ الوصول=April 26, 2008|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160912202029/http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2007/24/full/|تاريخ أرشيف=2016-09-12}}</ref>
 
ظهرت لنا نافذة فريدة على الكون وأصبحت مُمكنة بواسطة صور [[حقل هابل العميق]] و[[حقل هابل العميق الفائق]] و[[حقل هابل العميق الفائق|حقل هابل العميق الأقصى]] التي استخدمت حساسية هابل التي لا مثيل لها في الأطوال الموجيَّة المرئيَّة لخلق صور من بقع في السَّماء هي أعمق ما حصل عليه في الأطوال الموجيَّة البصريَّة، لقد كشفت الصُّور عن مجرَّاتٍ تبعُد عنّا مليارات السنوات الضَّوئيَّة، وهذه أحدثت ثورة في الأوراق العلميَّة وإيجاد نافذة ورُؤية جديدة على بداية الكون. لقد حسَّنت الكاميرا الواسعة المجال 3 الرُّؤية لهذه الحُقُول بواسطة الأشعَّة تَّحت الحمراء والأشعَّة فوق البنفسجيَّة، كما دعَّمَت اكتشاف بعض الأجرام الأكثر بُعدًا حتى الآن مثل [[MACS0647-JD|مجرة MACS0647-JD]].<ref>Seife، Charles (June 20, 2003). "Dark Energy Tiptoes Toward the Spotlight". Science. 300 (5627): 1896–1897. PMID 12817137. doi:10.1126/science.300.5627.1896.</ref>
 
في فبراير 2006 اكتشف هابل الجُرم السَّماوي [https://en.wikipedia.org/wiki/SCP_06F6 SCP 06F6].<ref name="nature">{{Cite journal|مسار= http://www.nature.com/news/2008/080919/full/news.2008.1122.html |عنوان=How they wonder what you are |صحيفة=Nature News |تاريخ=September 19, 2008 |تاريخ الوصول=November 4, 2012 |الأخير=Brumfiel |الأول=Geoff |doi=10.1038/news.2008.1122|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190103052357/http://www.nature.com/news/2008/080919/full/news.2008.1122.html|تاريخ أرشيف=2019-01-03}}</ref><ref name=gans>{{Cite journal|مؤلف=Gänsicke, BT |مؤلف2=Levan, AJ |مؤلف3=Marsh, TR |مؤلف4=Wheatley, PJ |عنوان=SCP06F6: A carbon-rich extragalactic transient at redshift z~0.14? |تاريخ=2009 |صحيفة=The Astrophysical Journal |doi=10.1088/0004-637X/697/2/L129 |arxiv=0809.2562 |المجلد=697 |العدد=1 |صفحات=L129–L132 |bibcode=2009ApJ...697L.129G}}</ref> بين شهري يونيو ويوليو من عام 2012 اكتشف علماء الفلك بالولايات المتَّحدة عن طريق تلسكوب هابل قمر خامس ولكنَّه صغير يتحرَّكُ حول الكُويكب الجليدي [[بلوتو]].<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.indianexpress.com/news/hubble-discovers-fifth-and-tiniest-pluto-moon/973490/0 |عنوان=Hubble discovers fifth and tiniest Pluto moon |عمل=The Indian Express |تاريخ=July 12, 2012}}</ref>
 
في [[11 ديسمبر]] 2015 التقط هابل أوَّل صُورة تُنبَّأُ بظُهور [[مستعر أعظم|المُستعر الأعظم]] أُطلق عليه "المُستعر الأعظم" والتي حسبت باستخدام نماذج كُتل مُختلفة للعُنقود المجرِّي والذي شوَّهت الجاذبيَّة ضوء المُستعر الأعظم. في نوفمبر 2014 شُوهد المُستعر الأعظم خلف العُنقُود المجرِّي [[إيكاروس (نجم)|إيكاروس]]