قلعة عجلون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
زيادة المحتوى من المعلومات اعتمادا على موقع وزارة السياحة الأردنية وهيئة تنشيط السياحة, أضافة فقرة بعنوان ( البناء والعمارة) وفقرة بعنوان ( متحف آثار عجلون) , اعادة تنسيق المقال وحذف العبارات المكررة , تعديل الأخطاء الإملائية وإضافة الهمزات والفواصل
سطر 11:
|ارتفاع = 980 متر
}}
'''قلعة عجلون''' وتسمى أيضاً '''قلعة الرَّبض''' و'''قلعة صلاح الدين''' هي قلعة تقع في [[عجلون]] ([[الأردن]]) على قمة جبل عوف (أو جبل بني عوف) المشرف على أودية [[كفرنجة]] و[[راجب]] ساهمواليابس. ببنائهاقام وتطويرهاببناءها القائد [[أسامة بن منقذ|عز الدين أسامة بن منقذ]] أحد قادة [[صلاح الدين الأيوبي]] سنة 11841184م م/(580 هجري) لتكون نقطة ارتكازإرتكاز لحماية المنطقة والحفاظ على خطوط المواصلات وطرق الحج بين بلاد الشام والحجاز لاشرافها على [[غور الأردن|وادي الأردن]] وتحكمها بالمنطقة الممتدة بين بحيرة طبريا والبحر<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.ajloun.gov.jo/photo/ajlouncas.htm
| title = بلدية عجلون الكبرى / قلعة عجلون
سطر 18:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20171206005843/http://www.ajloun.gov.jo/photo/ajlouncas.htm | تاريخ الأرشيف = 6 ديسمبر 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>.
 
=== '''التاريخ''' ===
كان الهدف من بنائها هو الحيلولة دون انتشار القوات الصليبية في منطقة عجلون، ولحماية الطرق التجارية مع دمشق وشمال سوريا من تدخل الفرنجالفرنجة ومنعهم من أي توسع في المنطقة الواقعة شرقي [[نهر الأردن]] والسيطرة الإدارية على سكان المنطقة الذين "كانوا عصاة لا يدخلون تحت طاعة"<ref>{{مرجع كتاب|url= http://shamela.ws/browse.php/book-9429#page-1803|title=: صبح الأعشى في صناعة الإنشا|date=|website=المكتبة الشاملة|publisher=دار الكتب العلمية|volume=4|place=بيروت|page=89|accessdate=|last=القلقشندي|first=أبو العباس|via=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190505230404/http://shamela.ws:80/browse.php/book-9429|تاريخ أرشيف=2019-05-05}}</ref>. وكان يسكن بها حينها قومً يقال لهم بني عوف وهم من أعطوا الجبل اسمه (جبل عوف أو جبل بني عوف).
 
بنيتأقيمت القلعة علىبمواجهة جبل بني عوف بالقرب من مدينةحصن [[عجلون]]كوكب والمشرفالهوا|كوكب على اودية [[كفرنجةالهوى]] و[[راجب]] واليابس واقيمت بمواجهة حصن كوكب الهوى لرصد تحركات الفرنجهالفرنجة وتنقلاتهم آنذاك ومن ثم للسيطرة على مناجم الحديد التي اشتهرت بها جبال عجلون, وزودت القلعة عند بنائها بابراجبأبراج مربعة اقيمتأقيمت عند زوايا البناء وفتحت في جدرانها السميكة حلفاتحلقات السهام, واحيطتوالى منجانب الخارجالقلعة بخندقكشفت يبلغالحفريات متوسطالأثرية عرضه(16)م ويتراوح عمقه من 12-15 متر استعمل كحاجز يحول دون الوصول والاقتراب من الجدران السميكة واضيف إلى القلعة اجزاء أخرى فيعن عهدبقايا الولاةكنيسة والحكامتعود الذينالى قامواالعهد بإدارةالبيزنطي امورالمبكر<ref>{{مرجع المنطقة.ويب
| url = http://ar.visitjordan.com/Wheretogo/Ajlun.aspx
| title = عجلون
| website = ar.visitjordan.com
| accessdate = 2019-12-12
}}</ref>.
 
وفي زمن العثمانيين سُميت ب(قلعة ابن فريح)، إشارة إلى قبيلة الفريحات التي كانت تحكم تلك المنطقة.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.culture.gov.jo/node/27998
| title = عن عجلون {{!}} وزارة الثقافة
| website = www.culture.gov.jo
| accessdate = 2019-12-12
}}</ref>
 
=== '''البناء والعمارة''' ===
وتجدر الإشارة إلى أنبنيت القلعة مبنية على شكل شبه مربع، وفيه أربعة أبراج، كل برج يتكون من طابقين. بعد معركة حطين أضيف برجان يقعان إلى يمين مدخل القلعة. والقلعة مبنية على جبل شامخ تطل على فلسطين والبحر الميت ويمكن رؤية أجمل صورة لجبال عجلون عند الوقوف على أحد الأبراج الشرقية للقلعة يذكر انه, يجدويوجد متحف داخل القلعة يحتوي العديد من القطع الأثرية الرائعة.
 
ضربت القلعةَ زلازلُ مدمرة في عامَي 1837 و1927، إلا أنها بقيت صامدة لتكون شاهداً حياً على عبقرية الهندسة العسكرية الإسلامية، فقد أكسبها موقعها على أعلى قمة ميزةً استراتيجية فريدة، حيث يحيط بها خندق عميق يبلغ متوسط عرضه 16 مترا يتراوح عمقه بين 12 و15 مترا كان يُستخدم لجمع المياه، وكحاجز منيع يصعب اقتحامه، فضلاً عن البوابات المحصنة والأبراج العالية التي شكلت موقعاً فريداً للمراقبة والدفاع.
 
تكثر الدهاليز والممرات الضيقة في القلعة، وفيها القاعات الفسيحة التي كانت منامات للجند واصطبلات لخيول الأيوبيين، إضافة إلى آبار المياه التي تتسع لآلاف الأمتار المكعبة من مياة المطر.
 
وقد قامت وزارة السياحة والآثار العامة بأعمال الصيانة والترميم، وأعادت الجسر المعلق على الخندق عام 1980. ويوفر الموقع الاستراتيجي للقلعة وارتفاعها الشاهق البالغ 1023 مترا عن سطح البحر، إطلالة واسعة على غور الأردن وفلسطين من بحيرة طبرية حتى البحر الميت. حيث يمكن للمرء مشاهدة جبال القدس في الأفق الغربي في أيام الصحو.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.culture.gov.jo/node/27998
| title = عن عجلون {{!}} وزارة الثقافة
| website = www.culture.gov.jo
| accessdate = 2019-12-12
}}</ref>
[[ملف:Ažlun, roh hojnosti II.jpg|تصغير|جانب من جدران القلعة الداخلية، ([[قرن الوفرة]]).]]
 
وتجدر الإشارة إلى أن القلعة مبنية على شكل شبه مربع، وفيه أربعة أبراج، كل برج يتكون من طابقين. بعد معركة حطين أضيف برجان يقعان إلى يمين مدخل القلعة. والقلعة مبنية على جبل شامخ تطل على فلسطين والبحر الميت ويمكن رؤية أجمل صورة لجبال عجلون عند الوقوف على أحد الأبراج الشرقية للقلعة يذكر انه يجد متحف داخل القلعة يحتوي العديد من القطع الأثرية الرائعة.
=== '''متحف آثار عجلون''' ===
إفتتح [[متحف آثار عجلون]] عام 2003 في قاعتين في برج (أيبك بن عبدالله) داخل قلعة عجلون، بعد أن جرت لهما أعمال صيانة وترميم. وقد عُرضت القطع الأثرية في 21 خزانة. حيث تمثل تلك القطع العصور التاريخية المختلفة.
 
ومن بين القطع المعروضة: نقوش عربية، وقنابل نارية، وقذائف منجنيق، وأوانٍ فخارية كانت تُستخدم في صناعة السكّر، وقِطَع نقدية معدنية.
 
عُرضت القطع الأثرية تبعاً للمواقع التي اكتُشفت فيها أو الموضوعات التي تمثلها، فقد خُصصت خزائن للقطع المكتشَفة في القلعة كالقنابل النارية والأباريق والأواني الفخارية، ومن تل أبو سربوط عُرضت أواني صناعة السكّر في خزائن خاصة.
 
كما عُرضت قطع نحاسة صغيرة وقطع عملة في خزانة منفردة. وهناك خزانة عُرضت فيها مجموعة من القطع الأثرية المهداة من أحد المواطنين.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.culture.gov.jo/node/24755
| title = متحف آثار عجلون {{!}} وزارة الثقافة
| website = www.culture.gov.jo
| accessdate = 2019-12-12
}}</ref>
 
== معرض الصور ==
السطر 29 ⟵ 69:
ملف:Ajlun Castle Night.jpg|القلعة ليلاً.
ملف:Ajlun Castle 01.jpg| القلعة من الداخل.
ملف:Ajlun Castle Steps.jpg|thumb|القلعة من الداخل، (درج داخلي).
ملف:Ajlun Castle 02.jpg|إحدى غرف القلعة.
ملف:Ajluncastle.jpg|القلعة من الخارج.