المسيحية في المملكة المتحدة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
/* العصور الحديثة *
وسم: تعديلات طويلة
/* العصور الحديثة *
سطر 101:
</ref> خلال القرن التاسع عشر، أخذ العيد يأخذ إلى جانب طابعه الديني طابع أنه عيد الأسرة كمؤسسة واحدة متضامنة، وحسن النية والرحمة والكرم سيما مع ترسيخ الظواهر الاجتماعية للعيد، كالاجتماعات العائلية وتناول [[عشاء عيد الميلاد]] والرقص وسماع الموسيقى والألعاب وتزيين المنازل والساحات العامة، علمًا أن عادة [[شجرة عيد الميلاد|وضع الشجرة]] قد اشتهرت خلال هذه الفترة بعد أن قامت [[فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة]] بنصبها في البلاط الملكي؛<ref name="مولد تلقائيا2">[[رونالد هوتون]] ''Stations of the Sun: The Ritual Year in England''. 1996. Oxford: Oxford University Press. ISBN 0-19-285448-8.</ref> كما أثارت صورة العائلة المالكة مع [[شجرة عيد الميلاد]] في [[قصر وندسور]] ضجة كبيرة حين نشرت الصورة في الصحف الإنكليزية والعالمية عام 1848.
 
كانت السمة الأساسية خلال [[العصر الفيكتوري]] الإصلاح والتحسين، بما في ذلك كل من الشخصية الفردية والمجتمع.<ref>Asa Briggs, ''The Age of Improvement 1783–1867 '' (1957) pp 236–85.</ref> ارتبط الإصلاح الروحي ارتباطًا وثيقًا [[الإنجيلية|بالمسيحية الإنجيلية]]، بما في ذلك طوائف مثل [[ميثودية|الميثوديين]] و[[الكنيسة المعمدانية|المعمدانيين]] و[[توحيدية (مسيحية)|التوحيديين]] و[[جمعية الأصدقاء الدينية|الكويكرز]] والعنصر الإنجيلي أو [[الكنيسة المنخفضةالسفلى]] في [[كنيسة إنجلترا]].<ref>On the interactions of Evangelicalism and utilitarianism see Élie Halévy, ''A History of The English People in 1815'' (1924) 585-95; also 3:213-15.</ref> بدءًا من حركة [[التحرير من العبودية]] في التسعينيات من القرن التاسع عشر، طوّر الأخلاقيون الإنجيليون أساليب فعالة للغاية لتعزيز [[الأسرة في المسيحية|القيم الأخلاقية بين جميع أفراد الأسرة]]، والوصول إلى الجمهور بشكل عام من خلال الخطب والدعاية المكثفة والمنظمة جيدًا. وركزوا على إثارة إثارة شخصية ضد الشرور الاجتماعية وضد "الخطايا الجنسيَّة" وسوء السلوك الشخصي.<ref>G.M. Young, ''Victorian England: Portrait of an Age'' (1936, 2nd ed, 1953), pp 1–6.</ref> وكان الدين ساحة معركة خلال هذه الحقبة، حيث قاتل غير المتشددون بمرارة ضد إمتيازات والوضع القائم ل[[كنيسة إنجلترا]] و[[الكنيسة العليا]]، وخاصةً فيما يتعلق بالتعليم والوصول إلى [[جامعة|الجامعات]] والمكاتب العامة. تمت إزالة العقوبات على الرومان الكاثوليك في الغالب. وخلال حقبة [[1850]] ازدادت أعداد من خلال التحويلات و[[أيرلنديون كاثوليك|الهجرة الكاثوليكيَّة]] من [[جزيرة أيرلندا]].<ref>[[Owen Chadwick]], ''The Victorian church'' (1966) 1:7–9, 47–48.</ref> على الرغم من ذلك استمرت مثل أعمال الشغب في بعض الأحيان وخاصةً تلك التي تحركها [[معاداة الكاثوليكية]]. وكانت [[جامعة أوكسفورد]] و[[جامعة كامبريدج]] تطلب من الطلاب الساعين الدراسة فيها الإلتزام بالبيانات التاريخية المحددة لعقائد وممارسات [[كنيسة إنجلترا]]، وأسقطت هذه القوانين لاحقاً في عام [[1850]].<ref>Helmstadter, "The Nonconformist Conscience" p 147.</ref> ولعب [[مشيخية|المشيخيين]] و[[توحيدية (مسيحية)|المسيحيين التوحيديين]] أدوارًا رئيسية في تأسيس جامعات جديدة في أواخر القرن التاسع عشر منها [[جامعة فيكتوريا في مانشستر]] و[[جامعة برمنغهام]] و[[جامعة ليفربول]] و[[جامعة ليدز]].<ref>Helmstadter, "The Nonconformist Conscience" p 147.</ref>
[[ملف:Wesley's Chapel.jpg|thumb|يمين|200بك|ميدان [[جون ويزلي]] في [[لندن]]، ترك [[جون ويزلي]] مؤسس [[ميثودية|الكنيسة الميثودية]] تأثيرًا على الموسيقى والعظات الدينيَّة و[[طب وقائي|الطب الوقائي]].]]
في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] قام [[جون ويزلي]] جنبًا إلى جنب شقيقه [[تشارلز ويزلي]]، بتأسيس الحركة [[ميثودية|الميثودية]]. وكانت الحركة قد بدأت عندما تولى ويزلي الوعظ في الهواء الطلق بطريقة مماثلة [[جورج وايتفيلد|لجورج وايتفيلد]]. ولكن على النقيض من الكالفيني جورج وايتفيلد، اعتنق ويسلي لاهوت الأرميني الذي يتعلق بمسألة الخلاص وفقًا للاهوت الأرميني (نسبة إلى [[جاكوب أرمينيوس]]) والقائل بإمكانية خلاص كل إنسان، مناقضة بذلك عقيدة الاختيار المسبق في [[كالفينية|للكالفينية]]. وأصبح ويسلي أبرز أعلام الصحوة الإنجيلية في بريطانيا في القرن الثامن عشر وشاركت أسرة ويسلي وسلالته في نشر وتأسيس المذهب الميثودي. خلال [[الثورة الصناعية]] تبنّت عدد من الحركات المسيحية البريطانية نشر والتوعية عن [[نظافة|النظافة الشخصية]] وذلك من خلال [[الوضوء في المسيحية|عقيدة النظافة من الإيمان]]، ومنها حركات [[الإنجيل الإجتماعي]] التي ظهرت داخل الكنائس [[بروتستانتية|البروتستانتية]]،<ref>[https://books.google.it/books?id=RmpMZ7K2L3YC&printsec=frontcover&dq=A+Revolution+in+Christian+Morals%22:+Lambeth+1930-Resolution+%2315.+History&hl=it&sa=X&ved=0ahUKEwij0oupvazLAhXLPhQKHVllAhgQ6AEIIDAA#v=onepage&q=A%20Revolution%20in%20Christian%20Morals%22%3A%20Lambeth%201930-Resolution%20%2315.%20History&f=false ثورة في الأخلاق المسيحية] {{en}} {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> ولعلّ أبرز هذه الحركات «[[جيش الخلاص]]» الذي شكَّله الزوجين وليم وكاثرين بوث، وقد كان لهم دور في نشر والتوعية عن [[نظافة|النظافة الشخصية]] ونقلًا عن كتاب الصحة و[[طب|الطب]] في التعاليم الانجيلية،<ref>[http://www.cmf.org.uk/publications/content.asp?context=article&id=25549 Foundations for Practice - how should Christians teach medicine?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150923204936/http://www.cmf.org.uk/publications/content.asp?context=article&id=25549 |date=23 سبتمبر 2015}}</ref> كان أحد شعاراتهم الأبكر: «الصابون، الحساء، والخلاص». فضلًا عن تشديدهم على الاستحمام خاصةً عشية يوم [[سبت (توضيح)|السبت]] و[[الأحد (يوم)|يوم الأحد]] تحضيرًا [[القداس الإلهي|للقداس]] وتقديمهم وإنتاج منتجات خاصة [[نظافة|بالنظافة الشخصيّة]].<ref>[http://host.madison.com/news/local/salvation-army-now-offering-personal-hygiene-products/article_a1805762-c739-11e0-9ebd-001cc4c002e0.html Salvation Army now offering personal hygiene products medicine] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170912234135/http://host.madison.com/news/local/salvation-army-now-offering-personal-hygiene-products/article_a1805762-c739-11e0-9ebd-001cc4c002e0.html |date=12 سبتمبر 2017}}</ref>