إبراهيم بن محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 34:
 
== حياته ==
وُلد إبراهيم في شهر [[ذو الحجة|ذي الحجة]] سنة [[8 هـ]]، وكانت ولادته في أحد أحياء [[المدينة المنورة]] يُقال له [[العوالي (المدينة المنورة)|العالية]]، وكانت قابلته سلمى مولاة [[محمد|النبي]] امرأة أبي رافع، فبشَّر أبو رافع [[محمد|النبي]] فوهب له عبداً، وحلق أبو هند [[شعر (توضيح)|شعر]] إبراهيم يوم سابعه، وسمّاه، وتصدّق بزنة شعره فضّة على المساكين، ودفنوا شعره في الأرض.<ref name="مواهب">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[شهاب الدين القسطلاني]]|العنوان= المواهب اللدنية بالمنح المحمدية |الإصدار= |الصفحة= 485-489، جزء 1|المسار= http://shamela.ws/browse.php/book-23685/page-490#page-497|السنة= |الناشر= المكتبة التوفيقية|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 30 يوليو 2015|المكان= [[مصر]]|اللغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170207205502/http://shamela.ws:80/browse.php/book-23685/page-490|تاريخ أرشيف=2017-02-07}}</ref> قال النبي [[محمد]]: «وُلد لي الليلة غلام سمّيته باسم أبي إبراهيم».<ref>[[صحيح مسلم]]، [[مسلم]]، عن [[أنس بن مالك]]، رقم: 2315.</ref>
 
وتنافست [[الأنصار]] فيمن يرضع إبراهيم، فأعطاه لأم بردة بنت المنذر بن زيد الأنصاري، زوجة [[قائمة الصحابة|البراء بن أوس]]، فكانت ترضعه بلبن ابنها في بني مازن بن النجار وترجع به إلى أمه. وأعطى النبي [[محمد]] أمّه بردة قطعة نخل. ثمّ أعطاه النبي [[محمد]] إلى "أم سيف" امرأة حدّاد في [[المدينة المنورة]] يُقال له "أبو سيف"، وبقي عندها إلى أن مات، وقيل مات عند أم بردة.<ref name="مواهب"/> يروي [[أنس بن مالك]] فيقول: «ما رأيت أحدًا أرحم بالعيال من رسول الله {{ص}}، كان إبراهيم مسترضعًا في عوالي المدينة فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت وكان ظئره قينًا، فيأخذ فيقبّله ثم يرجع».<ref>[[صحيح ابن حبان]]، [[ابن حبان]]، عن [[أنس بن مالك]]، رقم: 6950.</ref>
سطر 40:
== وفاته ==
{{محمد}}
تُوفي إبراهيم في بني مازن عند أم بردة وهو ابن 18 شهرًا سنة [[10 هـ]]،<ref name="روض">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أبو القاسم السهيلي|السهيلي]]|العنوان= الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام |الإصدار= الأولى|الصفحة= 160، جزء 2|المسار= http://shamela.ws/browse.php/book-1514/page-451#page-455|السنة= 2000|الناشر= دار إحياء التراث العربي|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 10 مايو 2015|المكان= [[لبنان]]|اللغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160305133018/http://shamela.ws/browse.php/book-1514/page-451|تاريخ أرشيف=2016-03-05}}</ref> وعلى ذلك تكون وفاته في شهر [[جمادى الآخرة|جمادى الثاني]] سنة [[10 هـ]]، وذكر [[الواقدي]] وغيره أنّ وفاته كانت يوم الثلاثاء [[10 ربيع الأول]] سنة [[10 هـ]]، وقال آخرون أنّه تُوفي وعمره 16 شهرًا، وقيل: سنة وعشرة أشهر. وقامت أم بردة بتغسيله، وحُمل من بيتها على سرير صغير، وصلّى عليه النبي [[محمد]] ب[[البقيع]]، وقال: «ندفنه عند فَرَطنا [[عثمان بن مظعون]]».<ref name="مواهب"/><ref name="استيعاب">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن عبد البر]]|العنوان= الاستيعاب في معرفة الأصحاب |الإصدار= الأولى|الصفحة= 54-61، جزء 1|المسار= http://shamela.ws/browse.php/book-12288#page-54|السنة= 1992|الناشر= دار الجيل|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 30 يوليو 2015|المكان= [[لبنان]]|اللغة= |العنوان بالعربي= |تنسيق=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190502194611/http://shamela.ws:80/browse.php/book-12288|تاريخ أرشيف=2019-05-02}}</ref> وقيل أن [[الفضل بن العباس]] غسّل إبراهيم ونزل في قبره مع [[أسامة بن زيد]]، ورشّ قبره، وأعلم فيه بعلامة.<ref name="استيعاب"/>
 
واتفق أن [[كسوف الشمس|كُسفت الشمس]] في اليوم الذي تُوفي فيه إبراهيم، فتحدّث الناس أن الشمس كُسفت لموت إبراهيم، فقال النبي [[محمد]]: «إنَّ الشمسَ والقمرَ من آيات اللهِ، وإنهما لا يَنخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُموهما فكبِّروا، وادعو اللهَ وصلُّوا وتصدَّقوا».<ref>[[صحيح مسلم]]، [[مسلم]]، عن [[عائشة بنت أبي بكر]]، رقم: 901.</ref> وقال عن إبراهيم عند وفاته: «إنَّ له مُرضِعًا في الجنَّةِ».<ref>مجمع الزوائد، [[نور الدين الهيثمي|الهيثمي]]، عن [[البراء بن عازب]]، رقم: 9/165.</ref>