رشيد الدين علي بن خليفة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت: إملائي
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[العالم]] [[المسلم]] [[الطبيب]] المتصوف أبو الحسن علي بن خليفة بن يونس بن أبي القاسم بن خليفة مواليدولد 579في هجرية[[حلب]] بحلب579عام هجرية ,لبس خرقة التصوف سنة 615هجرية وكانت وفاته سنة616 هجرية وله من العمر88سنة .
 
==عم [[ابن أبي أصيبعة]] ==
أرخ له [[الطبيب]] [[ابن أبي أصيبعة]]ابن أخيه صاحب [[عيون الأنباء في طبقات الأطباء]] لذا افاض في الحديث عنه وعن ابيه وجده فيقول (اجتمع جدي ب جمال الدين بن أبي الحوافر ب [[مصر]] وبأبي الحجاج يوسف وكان قد ترعرع أبي وعمي رشيد الدين وقصد إلى تعليمهما [[الطب]] ولما أتقن عمي رحمه اللّه حفظ [[القرآن]] عند تقي و علم [[الحساب]] وشرع في تعلم [[الطب]] وأول اشتغاله بالعلم أنه كان عند أبو التقي صالح بن أحمد إبراهيم بن الحسن بن سليمان العرشي المقدسي ثم لازم جمال الدين بن أبي الحوافر، وكان في ذلك الوقت رئيس الأطباء ب [[مصر]] فقرأ عليه شيئاً من كتب [[جالينوس]] الستة عشر، وحفظ منها الكتب الأولية في أسرع وقت. ثم باحث الأطباء ولازم مشاهدة المرضى ب[[البيمارستان]]، ومعرفة أمراضهم، وما يصف الأطباء لهم، وكان فيه جماعة من أعيان الأطباء، ثم قرأ في أثناء ذلك علم صناعة [[الكحل]] (طب العيون ) وباشر أعمالها عند [[القاضي]] نفيس الدين الزبير، وكان المتولي للكحل في ذلك الوقت في [[البيمارستان]] وكذلك أيضاً باشر معه في [[البيمارستان]] أعمال الجراح، وكان الشيخ موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي يومئذ في [[القاهرة]] فعلمه [[العربية]] و [[الحكمة]] وكان يبحث معه في كتب [[أرسطوطاليس]] ويناقشه في المواضع المشكلة منها وكان يجتمع أيضاً بسديد الدين، وهو علامة في [[العلوم]] ولم يكن لرشيد الدين دأب في سائر أوقاته من صغره إلا النظر في العلوم والاشتغال، وتكميل نفسه بالفضائل، حتى عاد إلى الشام وانتقل إليها، وذلك في سنة 597هجرية .
==اشتغاله بالطب والحكمة والشعر ==
في العشرين من عمره شرع رشيد الدين في معالجة المرضى والعمل بصناعة [[الطب]] وكان في [[دمشق]] الشيخ رضي الدين يوسف بن حيدرة الرحبي، الذي سمع برشيد الدين وشاهده ورأى تحصيله وفرح به، وأحضره مجلسه وتباحث معه في صناعة [[الطب]]، وباشر المرضى في [[البيمارستان]] الذي أنشأه الملك العادل [[نور الدين زنكي]] وكان فيه من الأطباء موفق الدين بن الصرف، والشيخ مهذب الدين عبد الرحيم ابن علي.