معيارية مغايرة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.2)
سطر 15:
وفقًا لعالم الأنثروبولوجيا الثقافية غايل روبين فإن معيارية المغايرة في المجتمع السائد تخلق (تدرج جنسي هرمي) يقوم بتصنيف الممارسات الجنسية اخلاقيًا من (الجنس الجيد) إلى (الجنس السيئ). يصنف التسلسل الهرمي الجنس التزاوجي بين المغايرين الملتزمين ك (جيد) ويصنف أي أعمال جنسية أو أفراد لا تلتزم بهذا النوع بـ (الجنس السيئ).<ref name="thinkingsex">Rubin, Gayle. ''Thinking Sex: Notes for a Radical Theory of the Politics of Sexuality'', in Vance, Carole. ''Pleasure and Danger: Exploring Female Sexuality'' (1993)</ref> ويضح هذا بالتحديد الأزواج المثليين من الجنسين الملتزمين على المدى الطويل بين التصنيفين السابقين. يرى باتريك ماكريري الأستاذ المحاضر في جامعة نيويورك أن هذا التسلسل الهرمي يفسر جزئيًا وصف المثليين جنسيًا بأن ممارستهم الجنسية (منحرفة) من قبل الأشخاص المستقيمين المغايرين جنسيًا، تجري العديد من الدراسات حول التمييز الجنسي في الجامعات.<ref>Byron, Reginald; Lowe, Maria; Billingsley, Brianna, Tuttle, Nathan (2017). "Performativity Double Standards and the Sexual Orientation Climate at a Southern Liberal Arts University." Journal of Homosexuality 64(5): 671-696. https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/00918369.2016.1196994</ref>
 
وذكر ماكريري أن هذا التسلسل الهرمي القائم على معيارية المغايرة انتقل إلى مكان العمل حيث يواجه الأفراد المثليون من ذكور وإناث ومزدوجو الجنس تحيزات ضدهم مثل: سياسات التوظيف الرافضة للمثلية الجنسية أو التمييز في مكان العمل الذي غالبًا ما يُصنِّف هؤلاء الأفراد في أدنى التسلسل الهرمي، ويكون الأشخاص المتحولون جنسيًا عرضة للتمييز بشكل علني ويكونون غير قادرين على إيجاد فرصة عمل.<ref name=OutatWork>{{مرجع كتاب|الأخير=Krupat|الأول=Kitty|عنوان=Out at Work: Building a Gay-Labor Alliance|سنة=2001|ناشر=U of Minnesota Press|isbn=978-0-8166-3741-6|صفحات=268}}</ref>
 
يمكن رفض المرشحين للوظائف أو فصل الموظفين الحاليين لكونهم غير مغايرين جنسيًا أو بسبب اعتبارهم كذلك في العديد من البلدان مثل حالة سلسلة مطاعم (كراكر باريل) التي حظيت بالاهتمام الوطني في عام 1991 بعد أن قاموا بإقالة موظفة لكونها مثلية بشكل صريح وقالوا أنَّ الموظفين ذوي: «الاهتمامات الجنسية التي لا تتفق مع القيم الطبيعية للمغايرين جنسيًا لا تتوافق مع القيم الأمريكية التقليدية». تم فصل العمال مثل الموظفة المثلية المفصولة والنوادل الذكور المخنثين بشكل قانوني بموجب سياسات العمل بسبب: خرق الثقافة الطبيعية المغايرة جنسيًا.<ref name="SexualOrientationDiscrimination">Ozturk, Mustafa Bilgehan. "Sexual Orientation Discrimination: Exploring the Experiences of Lesbian, Gay and Bisexual Employees in Turkey, Human Relations, August 2011, 64(8), 1099-1118</ref>
 
يتتبع مصطفى بيلجهان أوزتورك من خلال تحليل العلاقة بين المغايرة الجنسية والتمييز الجنسي في التوظيف أثر الممارسات والمؤسسات الأبوية على خبرات العمل لمثليي وثنائيي الجنس في مجموعة متنوعة من المجالات في [[تركيا]].<ref name=OutatWork>{{مرجع كتاب|الأخير=Krupat|الأول=Kitty|عنوان=Out at Work: Building a Gay-Labor Alliance|سنة=2001|ناشر=U of Minnesota Press|isbn=978-0-8166-3741-6|صفحات=268}}</ref>
 
==العلاقة مع الزواج والأسرة النواة==