الخط العثماني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 212.34.19.104 إلى نسخة 38444526 من Ammar molla.
سطر 8:
 
== الشكل والنقط ==
بقيت المصاحف العثمانية خالية من الشكل [[إعجام|والإعجام]]. وكان [[صحابة|الصحابة]] لفصاحتهم، وسلامة سليقتهم - لا يحتاجون إلى شيء من ذلك، حتى إتّسعت رقعة [[الدولة الإسلامية]] اتساعًا عظيمًا، واختلط [[عرب|العرب]] [[عجم|بالأعاجم]]، وأصبح العالم الإسلامي خضمًاخصمًا يموج بمختلف الأجناس، فضعفت السليقة وشاع [[لحن (نحو)|اللحن]]، ودعت الحاجة لضبط [[القرآن]] بالشكل والحركات.
 
عهد الإمام [[علي بن أبي طالب]]{{رضي}} إلى [[أبو الأسود الدؤلي|أبي الأسود الدؤلي]] للقيام بهذه المهمة، وهو أهل لذلك؛ لأنه من وجوه التابعين وفقهائهم ومحدثيهم، فكان أول من وضع النقط في المصاحف لتصوير حركات [[إعراب|الإِعراب]]. وانتهى به إجتهاده أن اتّخذ علامة الفتحة نقطة فوق الحرف، وجعل علامة [[حركة (إعراب)|الكسرة]] نقطة أسفله. أما علامة [[حركة (إعراب)|الضمة]] فقد وضعها نقطة بين أجزاء الحرف، وجعل علامة [[حركة (إعراب)|السكون]] نقطتين.