أبو الثناء الآلوسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 23:
| الموقع =
}}
'''محمود شهاب الدين أبو الثناء الحسيني الآلوسي''' ([[1217 هـ|1217]]-[[1270 هـ]])،([[1803]] - [[1854]]م)، مفسر، و[[علم الحديث|محدث]]، و[[فقيه]]، وأديب، و[[شعر (أدب)|شاعر]]<ref>[http://www.maktabatalarab.com/Pages/ContentViewer.aspx?ContentID=355&ContentType=Biographies الآلُوسي الكَبِير] مكتبة العرب</ref>. وكامل نسبه: محمود شهاب الدين أبو الثناء بن عبد الله بن محمود بن درويش بن عاشور بن محمد بن ناصر الدين بن حسين بن علي بن حسين بن كمال الدين بن شمس الدين بن محمد بن شمس الدين بن حارس بن شمس الدين بن شهاب الدين بن أبي القاسم بن أمير بن محمد بن بيدار بن عيسى بن أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد الأعرج بن [[موسى المبرقع]] بن محمد الجواد بن [[علي الرضا]] بن [[موسى الكاظم]] بن [[جعفر الصادق]] بن [[محمد الباقر]] بن [[زين العابدين (توضيح)|زين العابدين]] بن [[الحسين بن علي|الحسين]] بن [[علي بن أبي طالب]] زوج [[فاطمة الزهراء]] بنت رسول الله [[محمد|محمد بن عبد الله]] .
 
يرجع نسبه إلى مدينة [[آلوس]] وهي [[جزيرة]] في وسط نهر [[الفرات]] في محافظة [[محافظة الأنبار|الأنبار]]، حيث فر إليها جد هذه الأسرة من وجه [[هولاكو خان|هولاكو]] التتري عندما دهم [[بغداد]] فنسب إليها. ويرجع نسب عائلته إلى سبط النبي [[محمد]] فهي [[أسرة|عائلة]] علوية النسب. وآلوسية في الموطن وبغدادية السكن.
سطر 48:
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-07-08
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190521122809/http://midad.com:80/article/203948/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-|تاريخ أرشيف=2019-05-21}}</ref><ref>{{مرجع ويب
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| مسار = https://saaid.net/feraq/el3aedoon/19.htm
| عنوان = علامة العراق الألوسي ولزومه منهج السلف
سطر 64:
| language = ar
| accessdate = 2019-09-28
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190928204347/http://asha3era.com/%3Fp%3D246/|تاريخ أرشيف=2019-09-28}}</ref>
}}</ref>
 
وكان في آخر حياته يميل إلى [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]] أو الأخذ بما قام الدليل عليه عنده.<ref name="مولد تلقائيا1" /> وقد بين ذلك في تآليفه، وصرح بذلك ابنه [[نعمان الآلوسي]]، وحفيده [[محمود شكري الآلوسي]]، والمؤرخ العراقي [[محمد بهجة الأثري]] في تراجمهم له. وكان يقلد [[حنفية|المذهب الحنفي]] في [[فقه المعاملات في الإسلام|المعاملات]] مدة إفتائه، وعرف منه ميله إلى آراء [[حنفية|الحنفية]] في كثير من المسائل الفقهية.<ref name="مولد تلقائيا1" />
سطر 72:
* قال [[محمد بهجة الأثري]] في أعلام العراق: {{اقتباس مضمن|وكان عالما باختلاف المذاهب. مطلعا على الملل والنحل والغرائب. سلفي الاعتقاد، شافعي المذهب.}}<ref>أعلام العراق - كتاب تاريخي أدبي انتقادي.. - الأثري، محمد بهجت (طبعة المطبعة السلفية:ص28)</ref>
 
== تدريسه ==
 
بعد الإجازة نال أبو الثناء الآلوسي منصب التدريس في مدرسة الحاج نعمان الباجه جي في محلة نهر المعلى (السبع ابكار حاليا<ref>المقصود هنا عمار سبع أبكار قرب ساحة الوثبة وليس [[سبع أبكار]] الأعظمية</ref>) قبل ذلك كان أبو الثناء مدرس في مدرسة خاله الحاج عبد الفتاح الراوي، وكان خاله مهملا لشؤون مدرسته، لذلك عمل أبو الثناء على نقل طلبته إلى مدرسة الحاج نعمان الباجه جي إذ كانت المدرسة مجهزة بكل ما يلزم لضمان راحة الطلبة ونتيجة لذلك وما حصل من وشاية بين أبو الثناء وخاله الذي ثارت ثائرته، وشن حملة شعواء على ابن أخته شايعه فيها أولاده وإتباعه. ومضى أقارب أبي الثناء وأعداؤه في خصومته إلى حد أنهم أغروا به مفتي بغداد الحنفي والشافعي بحجة انه هجاهما هجاءً مراً، بل ذهبوا ابعد من هذا فأوفدوا إلى والي بغداد داود باشا (1818_1831) مندوباً يقول له : ان أبا الثناء الآلوسي سب ابن حجر العسقلاني أحد ائمة الشافعية علناً في وعظ شهر رمضان ولكن الوالي داود باشا لم يصدق ذلك. بل كان ينظر بعين الارتياح إلى تفوق أبي الثناء الآلوسي؛ لذا أبقاه في منصبه في التدريس. ومع ذلك لم يكن الحاج أمين الباجه جي الذي كان من عرف أدب أبو الثناء وعلمه وفضله ليطمئن إلى بقائه في مدرسة اخيه الحاج نعمان فطلب إليه أن يستقيل من التدريس فيها، وذكر له أنه قائم بإنشاء [[مسجد]] و[[مدرسة]]، وانه سيطلب تعينه خطيباً وواعظاً في مسجده ومدرساً في مدرسته، ثم أنه وعده أن يدفع له مرتبه مدة انتظاره اكمال المسجد والمدرسة، وقد أنجز أمين الباحه جي وعوده كلها فحسنت حال ابي الثناء وسمت منزلته.
سطر 85:
في أوائل سنة 1247هـ 1831م دخل علي رضا باشا (1831_1842) والي بغداد الجديد عنوة بعد ان قمع داود باشا وأرسله مخفوراً إلى [[إسطنبول]]، وأساء جنوده السلوك في [[بغداد]] فنهبوا الأموال وطلب سكان بغداد إلى علي رضا باشا ان يضرب على ايدي جنوده فلم يفعل فكانت حركة الشيخ [[عبد الغني آل جميل]] ضد الوالي الجديد، وكان أبو الثناء زعيم اهل [[الكرخ]] في هذه الحركة التي من جرائها القي القبض عليه وجرد من وظائفه وسجن عند نقيب اشراف بغداد، وبعد فترة افرج علي رضا باشا عن أبو الثناء وعينه واعظاً [[الحضرة القادرية|للحضرة القادرية]]. وبعد ذلك نشأت بين الاثنين صلة ودية وثيقة بعد ان كان الوالي يحضر وعضه في شهر رمضان فأعجب بفصاحته وسعة حفظه وغزارة اطلاعه وقد وطد أبو الثناء هذه الصلة بشرحه (البرهان في طاعة السلطان) وتقديمه هذا الشرح إلى علي رضا باشا الذي أجازه عليه بتوليته أوقاف [[جامع مرجان|مدرسة مرجان]] التي لا تعطى الا لكبير علماء البلد، واتبع هذا حمل السلطان العثماني محمود الثاني (1808_1839) على منحه رتبة تدريس الأستانة<ref>ملامح سياسية وحضارية في تاريخ العراق الحديث والمعاصر _ الحمداني طارق نافع - الدار العربية للموسوعات - بيروت 1989 - صفحة 23.</ref>.
 
== امانة الفتوى والافتاء ==
 
كان تعين مفتي الحنفية والشافعية في الولايات العربية يتم ترشيحهم من قبل علماء الدين في الولاية وتتم المصادقة على تعينهم من قبل الوالي ، وكانت منزلة المفتي مهمه في المجتمع العراقي بسبب ما يمارسه من إعمال وثيقة الصلة بجانب الديني ، ولم يكن المفتي يسلم راتب معينا فالكثير من هم قد عمل في التدريس لكسب عيشهم.
سطر 103:
ونضر الصدر الأعظم إلى مذكرة أبو الثناء بعين العطف فحمل السلطان على منحه خمسة وعشرين ألف قرش ومثلها مرتبا سنويا ومنحه شيخ الإسلام خمسين ألف قرش من ماله الخاص وعرض عليه قضاء ارضروم، فاباه وهكذا حسنت حال أبو الثناء وعاد إلى بغداد. وقد دون كل ما حدث له في سفره إلى اسطنبول رسالة سماها (نشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول) وكل ما حدث له في عودته إلى بغداد في رسالة اسماها (نشوة المدام في العودة إلى دار السلام) كما إنه جمع ما دار بينه وبين شيخ الإسلام عارف حكمت من مناقشات ومناظرات علمية وأمور اخر حدثت له إثناء هذه الرحلة التي استغرقت واحد وعشرين شهرا في كتاب اسماه (غرائب الاغتراب ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب) وفي إثناء عودة أبو الثناء إلى بغداد تعرض في الطريق لتعب شديد في منطقة الزاب أدى إلى إصابته بالحمى النافضة التي كانت تصيبه بين الحين والأخر حتى أودت بحياته في 25 ذي القعدة سنة 1270هـ الموافق 1854م<ref name="مولد تلقائيا2">ابو الثناء الالوسي من أركان النهضة الأدبية في العراق في القرن التاسع عشر بقلم عبدالرزاق خلف محمد الطائي</ref>.
 
== نشاطه الأدبي ==
 
كان أبو الثناء ركنا من أركان النهضة الادبية في إنتاجه وفي توجيهه فلم يكن فقيها فقط وانما أديبا ايضا قام بنفسه في تدوين كتب ومؤلفات أدبية خالصة و كان يعد في طليعة أدباء عصره من شعراء وكتاب وكان على علاقة جيدة بهم.
سطر 141:
{{بيت|وكم فقرة قد أحكمتها قريحتي|تلوت بأرجاها فما ساغها سمع}}
{{نهاية قصيدة}}
== وفاته ==
توفي أبو الثناء الآلوسي في [[بغداد]] في [[5 ذو القعدة]] عام [[1270 هـ|1270هـ]]/[[29 يوليو|29 تموز]] عام [[1854]]م <ref>{{مرجع كتاب |الأخير= Al-Alousi |الأول= Mahmoud Shukri |تاريخ= 1930 |عنوان= المسك الأذفر |عنوان مترجم= Almisk Aldhfar|لغة= ar |editor-last = Al-Jubouri
| editor-first = Abdullah | مكان = Baghdad | ناشر= Arab Encyclopaedia House | مسار = https://ia902601.us.archive.org/18/items/Mesk_Azfar/Mesk_Azfar.pdf | صفحات = 171-200}}</ref> . ودفن في مقبرة الشيخ [[معروف الكرخي]].
 
== انظر أيضا ==
* [[عبد الرحمن الآلوسي]]
* [[عبد الله بهاء الدين الآلوسي]].