صالح الفوزان: الفرق بين النسختين

}}</ref> أنّ [[بدو|البدوي]] لا تُقبلُ [[شاهد#مصداقية الشاهد|شهادته ]] على [[حضر|الحضري]]، لأن البدوي يظهر عليه الجفاء ولا يعرف قيمة الشهادة ومسؤوليتها، بسبب جهلهم،جهلهم،ولان البدوي دائم الترحال "الأعراب أشدّ كفرا ونفاقاً وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله"، أمّا الحضري فهو يتعلم ويسمع العلماء ويحضر مجالس الذكر، فهو أقرب إلى الصدق، وقد علّق ناصر البقمي عضو لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشوري على قول الشيخ الفوزان بأنه يتبع قول للإمام [[مالك بن أنس|مالك]]، وأمّا [[أبو حنيفة النعمان]] [[الإمام الشافعي|والشافعي]] والمشهور عن [[أحمد بن حنبل]] فهو قبول شهادة البدوي ما لم يكن البدوي مجهولاً لا تُعرَفُ عدالته فهو حينئذٍ مردود الشهادة.<ref>{{مرجع ويب