المسيحية في تيمور الشرقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
ط +
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.2)
سطر 7:
=== خلفية تاريخية ===
[[ملف:Virgin Mary Statue, Dili, East Timor (310331885).jpg|يسار|200بك|thumb|تمثال مريم العذراء في العاصمة [[ديلي]].]]
في أوائل [[القرن 16|القرن السادس عشر]]، أجرى تجار برتغاليون وهولنديون اتصالات مع تيمور الشرقية، وحافظ المبشرون على اتصال متقطع حتى عام [[1642]] عندما استلمت [[الإمبراطورية البرتغالية]] السلطة وأبقت عليها حتى عام [[1974]]، مع احتلال قصير لليابان خلال [[الحرب العالمية الأولى]]. نمت عضوية الكنيسة بشكل كبير في ظل الحكم الإندونيسي،<ref name=robinson>Robinson, G. ''If you leave us here, we will die'', Princeton University Press 2010, p.&nbsp;72.</ref> حيث أن عقيدة الدولة الاندونيسيَّة ([[بانتشاسيلا إندونيسيا|بانكاسيلا]]) لا تعترف بالمعتقدات التقليدية، وتطلب من جميع المواطنين الإيمان بالله. أسفر [[بانتشاسيلا إندونيسيا|بانكسيلا اندونيسيا]] على تحويلات جماعيَّة إلى الديانة المسيحية، وتم استبدال رجال الدين البرتغاليين بكهنة إندونيسيين وتم تغيير لغة القداديس الدينيَّة من [[اللغة البرتغالية]] و[[لغة لاتينية|اللاتينيَّة]] [[اللغة الإندونيسية|باللغة الإندونيسية]].<ref name="Taylor, Jean Gelman 2003, p.381">Taylor, Jean Gelman (2003), p.381</ref> بينما أطلق فقط 20% من سكان تيمور الشرقية على أنفسهم كاثوليك عشيَّة غزو واحتلال البلاد من قبل إندونيسيا عام 1975، لترتفع نسبة الكاثوليكي إلى حوالي 95% بحلول نهاية العقد الأول بعد الغزو.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بخبر| مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/4410917.stm | عمل=BBC News | الأول=Jonathan | الأخير=Head | عنوان=East Timor mourns 'catalyst' Pope | تاريخ=2005-04-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180619191639/http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/4410917.stm | تاريخ أرشيف = 19 يونيو 2018 }}</ref>
 
=== الاستقلال ===
كشفت زيارة البابا [[يوحنا بولس الثاني]] إلى [[تيمور الشرقية]] عام [[1989]] حالة الإقليم المحتل لوسائط الإعلام العالمية وقدمت محفزاً للنشطاء المستقلين سعياً للحصول على دعم عالمي. محايدًا رسمياً أراد [[الفاتيكان]] الإحتفاظ بعلاقات جيدة مع [[إندونيسيا]]، أكبر دولة إسلامية في العالم. ولدى وصول البابا إلى تيمور الشرقية قبل رمزياً الأرض مشيراُ إلى ممارسته المعتادة لتقبيل الأرض لدى وصوله إلى أمَّة أو دولة، ومع ذلك تجنب الإفتراض الصريح بأن تيمور الشرقية كانت دولة ذات سيادة. وتكلم بحرارة ضد التجاوزات في خطبته، مع تجنب تسمية السلطات الإندونيسية بإعتبارها مسؤولة.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بخبر| مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/4410917.stm | عمل=BBC News | الأول=Jonathan | الأخير=Head | عنوان=East Timor mourns 'catalyst' Pope | تاريخ=2005-04-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180619191639/http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/4410917.stm | تاريخ أرشيف = 19 يونيو 2018 }}</ref> وتكلم البابا ضد العنف في تيمور الشرقية، ودعا كلا الطرفين إلى التحلي بضبط النفس ناشدًا أبناء تيمور الشرقية "بالمحبة والدعاء لأعدائهم".<ref>{{مرجع ويب | مؤلف=| تاريخ= October 11, 1996| عنوان= A courageous voice calling for help in East Timor.| تنسيق= | عمل= National Catholic Reporter | مسار=http://www.highbeam.com/library/docFree.asp?DOCID=1G1:18777597| تاريخ الوصول=2006-06-18}}</ref> وعلى الرغم من أن الصراع بين [[تيمور الشرقية]] و[[إندونيسيا]] لم يكن حول الدين، فإن المؤسسة الكنسيَّة ذات الجذور المحلية العميقة في تيمور الشرقية لم تميز المنطقة فقط عن اندونيسيا المسلمة، ولكنها لعبت دورًا هامًا في حركة المقاومة، ممثلة في المطران [[كارلوس فيليب اكسيمنس بيلو|كارلوس فيليبي خيمينيس بيلو]] الحائز على [[جائزة نوبل للسلام]] لعام 1996 وذلك لدوره في إيجاد حل سلمي للصراع في تيمور الشرقية.<ref>See also [[Liquiçá Church Massacre]].</ref> يعترف الدستور بدور الكنيسة في تيمور الشرقية على الرغم من أنه ينص أيضا على كون الدولة علمانية تضمن حرية الدين للجميع.
 
قُتل عدد من الكهنة والراهبات في أعمال العنف في تيمور الشرقية التي أعقبت استفتاء عام [[1999]]، كما وأعلنت الدولة المستقلة حديثا ثلاثة أيام حداد وطني على وفاة البابا يوحنا بولس الثاني في عام [[2005]].<ref name="مولد تلقائيا1" /> ولا تزال الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تشارك بشكل كبير في السياسة، مع مواجهات عام [[2005]] مع الحكومة حول التعليم الديني في المدرسة وإطلاق محاكمات جرائم الحرب على الفظائع التي ارتكبتها إندونيسيا ضد تيمور الشرقية.<ref>{{مرجع ويب | مؤلف=| تاريخ= April 27, 2005| عنوان= E Timor may reconsider religious education ban| تنسيق= | عمل= AsiaNews.it| مسار=http://www.asianews.it/view.php?l=en&art=3149| تاريخ الوصول=2006-07-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151002070154/http://www.asianews.it/view.php?l=en&art=3149 | تاريخ أرشيف = 02 أكتوبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> كما أيدت الكنيسة رئيس الوزراء الجديد في جهوده لتعزيز المصالحة الوطنية.<ref>{{مرجع ويب | مؤلف=| تاريخ= July 18, 2006| عنوان= Bishops encourage new premier in East Timor| تنسيق= | عمل= Fides| مسار=http://www.cwnews.com/news/viewstory.cfm?recnum=45399| تاريخ الوصول=2006-07-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180619213926/http://www.cwnews.com/news/viewstory.cfm?recnum=45399 | تاريخ أرشيف = 19 يونيو 2018 }}</ref> وفي يونيو من عام [[2006]] تلقت وكالات الإغاثة الكاثوليكية مساعدات من [[الولايات المتحدة]] لمساعدة ضحايا الإضطرابات في البلاد.<ref>{{مرجع ويب|مؤلف=Griffin, Elizabeth |تاريخ=June 6, 2006 |عنوان=NEW SUPPLIES ARRIVE IN EAST TIMOR, MORE THAN 50,000 GET RELIEF |تنسيق= |عمل=Catholic Relief Services |مسار=http://www.crs.org/about_us/newsroom/press_releases/releases.cfm?ID=344 |تاريخ الوصول=2006-07-19 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060717193728/http://www.crs.org/about_us/newsroom/press_releases/releases.cfm?ID=344 |تاريخ أرشيف=2006-07-17 |وصلة مكسورة=yes |df= }}</ref> وارتفع عدد الكنائس من مائة في عام [[1974]] إلى أكثر من 800 في عام [[1994]].<ref>Robinson, G. “If you leave us here, we will die” Princeton University Press 2010 p 72.</ref> ومنذ عام [[2015]]، قامت رهبان الساليزيان دون بوسكو وراهبات بنات مريم معونة النصارى بمساعدة أكثر من 1,100 طالب في جميع أنحاء البلاد بتغذية أفضل من خلال وجبات الأرز المدعمة.<ref>[http://missionnewswire.org/east-timor-donation-of-nutritious-rice-meals-by-stop-hunger-now-benefits-more-than-1100-youth/ Mission Newswire July 5, 2015] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180619190107/http://missionnewswire.org/east-timor-donation-of-nutritious-rice-meals-by-stop-hunger-now-benefits-more-than-1100-youth/ |date=19 يونيو 2018}}</ref>