اليمن في العصر العباسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 22:
* آل زياد في [[زبيد (توضيح)|زبيد]] في الفترة من 203 – 409 هـ/ 819 – 1019م ،
* [[بنو يعفر|آل يعفر]] الحواليين الحميريين ، وكانوا على المذهب السني ومراكزهم: [[صنعاء]] و[[شبام]] في الفترة من 225 –393 هـ/ [[839]] – [[1003]]م ،
* [[الإمامة الزيدية|الأئمة الزيديون]] في دولتهم الأولى ، نسبة إلى الإمام [[زيد بن علي|زيد بن علي زين العابدين]] بن [[الحسين بن علي|الحسين]] بن [[علي بن أبي طالب]]، الذي خالف الإمام [[جعفر الصادق]] في مبدأي التقية والاستتار وأسس لمبدأ الثورة على الظلم متى ما وجد هذا الظلم وهو شرط الخروج والثورة ، ويتميز المذهب الزيدي باعتداله، وانفتاحه على المذاهب الأخرى وبجعل الاجتهاد ضرورة دائمة وهو ما أدى إلى إثراء المذهب الزيدي بالفكر وظهر له في الفترات التاريخية المتأخرة علماء كبار أجلاء في أوقات كان فيه الجمود يضرب أطنابه في مسطحي العالمين العربي والإسلامي، ويعد المذهب الزيدي عامة أقرب المذاهب الشيعية إلى السنة، التي تأخذ عليهم حصرهم الإمامة في أولاد الحسن والحسين ومع ذلك فإنهم يجوزون إمامة المفضول مع وجود الأفضل كما ينبذون مبدأ العصمة والتقية ويجيزون الخروج على الظلم، كما يجيزون خروج إمامين في وقت واحد وهو ما أدى في فترات كثيرة من تاريخ الدول الزيدية في اليمن إلى خروج أكثر من إمام دارت بينهم صراعات عنيفة أراقت الدماء وأهلكت الزرع والضرع، لكن مبدأ الخروج هذا رغم ويلاته هو الذي احتفظ للطامحين من الأئمة الزيدِيين بجذوة الثورة مكنتهم من قيادة محاولات متعاقبة لتأسيس حكم علوي وراثي سنصادفها لاحقاً. ولو أن هذا المبدأ فيما بعد قد آل إلى تنافس بين الطامحين لا من أجل رفع الظلم بل لتأسيس ملك وسلطان، وقد اتخذت الدولة الزيدية الأولى بزعامة مؤسس الدولة والمذهب الزيدي في اليمن العلوي [[يحيى بن الحسين|يحيى بن الحسين الرسي]] المنعوت [[يحيى الهادي|بالهادى]] إلى الحق، من [[صعدة]] مركزاً لها في الفترة 284 –444 هـ/ 897 –1052م ؛
* [[الإسماعيليون القرامطة]] في دولتهم الأولى ومراكزها [[المذيخرة]]، و[[لاعة]] في الفترة 291 – 321 هـ/ 903 – 933م وهم أيضا شيعة يرون أن الإمامة انتقلت من العلوي [[جعفر الصادق]] إلى ابنه الأكبر إسماعيل فشايعوه ودعوا باسمه وحفظوا الإمامة في أعقابه وهم على خلاف المذهب الزيدي يجوزون الاستتار للإمام إذا لم تكن له قوة يظهر بها، كما يؤمنون بالنظر الباطني للأمور ولهم آراء حول العلاقة بين النبوة والإمامة ؛
* ثم [[بنو صليح|الصليحيون]] وهم الإسماعيليون في دولتهم الثانية ، والتي كانت تابعة لحكم [[الدولة الفاطمية|الفاطميين]] في القاهرة ، وقد اتصفت بالتسامح المذهبي فلم تفرض على أحد اتباع ما تذهب إليه من فقه سياسي وشرعي، ومراكزهم جبل مسار في [[حراز (توضيح)|حراز]]، و[[صنعاء]] و[[جبلة (توضيح)|جبلة]] و[[حصن أشيح]] في [[آنس]] في الفترة 439 –532هـ / 1048 – 1138 م ؛