أحمد المقري التلمساني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 160.174.166.163 إلى نسخة 39463999 من Jobas1.
سطر 3:
إنه العلامة الأديب اللامع أحمد المقري [[986- 1041هـ/ 1578- 1631م]] صاحب عملين فكريين جادين، بدأ بأوّلهما حياته في التأليف، وهو كتاب '''روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين: مراكش وفاس''' وكان الثاني خاتمة مؤلفاته، عشية وفاته، وهو كتاب '''نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب'''.
 
'''المقري التلمساني''' ([[1578]]م ـ [[1631]]م) اسمه الكامل '''شهاب الدين أبوالعباس أحمد ابن محمد ابن أحمد ابن يحيى القرشي''' هو [[مؤرخ]] مسلم ولد في [[تلمسان]] سنة [[1578]]م ، وتوفي سنة [[1631]]م ب[[القاهرة]] ، من أشهر كتبه [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب]] الذي يعد أحد أبرز المراجع العربية المكتوبة حول تاريخ [[الأندلس]].
 
وينتمي المقري الحفيد إلى أسرة علمية مشهورة. فهو حفيد أبي عبد الله المقري صاحب الكليات و القواعد الفقهية، الذي اشتهر في العصر المريني وتوفي سنة 759 هجرية. وعمه هو أبو عثمان المقري، مفتي تلمسان لمدة 60 سنة (القرن 10 الهجري ـ القرن 16م).وقد هاجرت معظم فروع أسرة المقري إلى مدن المغرب ([[1631|وجدة - تازة - فاس]])، حوالي 1820م.
 
== حياته ==
ولد شهاب الدين المقري سنة [[986 هـ|986هـ]] الموافق لسنة [[1578]]م بمدينة [[تلمسان]] وأصل أسرته من قرية '''مقرة''' التي تقع في منطقة [[المسيلة (توضيح)|المسيلة]] ببلاد [[الزاب (توضيح)|الزاب]] ، نشأ بمدينة [[تلمسان]] وطلب العلم فيها وكان من أهم شيوخه التلمسانيين عمه الشيخ [[سعيد المقري التلمساني|سعيد المقري]] أمضى خلال سنواته هذه حياته في طلب العلم وحفظ القرآن الكريم وعلوم الشريعة.
السطر 12 ⟵ 9:
انتقل إلى مدينة [[فاس]] في عهد السلطان السعدي [[أحمد المنصور الذهبي|أحمد المنصور]] ، ثم ذهب إلى [[مراكش]] لكنه عاد إلى مدينة [[فاس]] وبعد وفاة السلطان [[أحمد المنصور الذهبي|أحمد المنصور]] ، عينه السلطان [[زيدان الناصر بن أحمد]] مفتيا وإماما لمسجد [[جامعة القرويين|القرويين]] سنة [[1618]]م ، لكنه في نفس العام قرر الرحيل لأداء فريضة [[الحج (توضيح)|الحج]] ب[[مكة|مكة المكرمة]] ، مر بمدينة [[القاهرة]] في العام الموالي ، ثم زار [[دمشق]] و[[القدس]] ثم توجه نحو [[مكة|مكة المكرمة]] وأخذ هنالك العلم وجلس للتدريس بالحرم ، ثم ذهب ل[[دمشق]] مرة ثانية وجلس للتدريس في علوم [[فقه إسلامي|الفقه]] و[[حديث نبوي|الحديث]] و[[التاريخ]] و[[لغة|اللغة]] وأخذ يحدث الناس عن مفاخر وتاريخ [[الأندلس]] حيث أوقف نفسه لكتابة التاريخ الأندلسي واستمر في تصنيفه وخلالها عاد إلى [[القاهرة]] حيث وافته المنية سنة [[1041 هـ|1041هـ]] الموافق لسنة [[1631]]م.
== مؤلفاته ==
يعد المقري أحد أبرز المؤرخين المسلمين في القرن السادس عشر والسابع عشر الميلاديين،الميلاديين ، اشتهر صِيتُه العلمي في بقاع العالم الإسلامي ابتداء من [[تلمسان]] و[[فاس]] و[[مراكش]] و[[مصر]] و[[الحجاز]] و[[بلاد الشام|الشام]] خلال حكم الخلافة العثمانية ، وشهد له معاصروه بالعلم وتدل على ذلك آثاره العلمية في شتى صنوف العلم.
* يعتبر كتاب '''الرحلة إلى المغرب والمشرق''' من الآثار المفقودة لأبي العباس المقري لولا الهدية التي قدمتها حفيدة المستشرق الفرنسي [[جورج ديلفان]] سنة [[1993]]م للمكتبة الوطنية ب[[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]] ، والمتمثلة في مجموعة من المخطوطات من بينها رحلة المقري. ويشك في أن الرحلة من آثار المقري'''،''' لأنها جمع لما هو مبثوث في بعض كتبه'''، كما أن صيغة العنوان ليست من أسلوبه'''.
 
* يعد [[نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب|نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذ]]<nowiki/>كر وزيرها لسان الدين بن الخطيب، وهو أشهر مؤلفات '''المقري،المقري''' كما يعد أحد أبرز المراجع العربية المعتمدة حول تاريخ [[الأندلس|الأندلس.]] وتجدر الإشارة أن '''المقري''' ألّف كتابه '''نفح الطيب''' بطلب من تلميذه. '''أحمد بن شاهين الصقلي الدمشقي''' ، الذي أعجبه الحديث الذي كان يدور بين '''المقري''' وعلماء [[دمشق]] حول عالم [[الأندلس]] '''لسان الدين بن الخطيب'''.
* '''أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض، وقد صدر فيعياض''' من خمسة أجزاء بالمغرب'''، ما بين 1955 و 1978''' .
* '''روضة الآسالأنس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء الحضرتين مراكش وفاس. وقد صدر محققا بالمغرب، بتحقيق المؤرخ عبد الوهاب بن منصور الحوتي، سنة 1964.'''.
* '''حسن الثنا في العفو عمن جنى'''.
* أرجوزة سماها أ'''زهار الكمامة في أخبار العمامة'''. وقد أصدرتها الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب'''،''' بتحقيق الباحث بدر المقري'''، سنة 2014'''.
* '''عرف النشق في أخبار دمشق'''.
* أرجوزة سماها '''[[إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة (كتاب)|إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة،السنة]] و هي لم تصدر بعد محققة تحقيقا علميا'''.
*'''الرحلة إلى المغرب والمشرق''' من الآثار المفقودة لأبي العباس المقري لولا الهدية التي قدمتها حفيدة المستشرق الفرنسي [[جورج ديلفان]] سنة [[1993]]م للمكتبة الوطنية ب[[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]] ، والمتمثلة في مجموعة من المخطوطات من بينها رحلة المقري. ويشك في أن الرحلة من آثار المقري'''،''' لأنها جمع لما هو مبثوث في بعض كتبه'''، كما أن صيغة العنوان ليست من أسلوبه'''.
* أرجوزة سماها '''زهر الكمامة في العمامة'''.
 
== نشأته ==