تاريخ ألمانيا (1945-1990): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Abdullah Arfa (نقاش | مساهمات) This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0 |
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة |
||
سطر 1:
{{تاريخ ألمانيا}}
بعد هزيمة [[ألمانيا النازية]] في [[الحرب العالمية الثانية]]، قُسمت ألمانيا بين المعسكرين العالميين في الشرق والغرب، وهي فترة عُرفت بتقسيم ألمانيا. جُردت ألمانيا من غنائم الحرب التي حصلت عليها وخسرت مقاطعات في الشرق لصالح [[بولندا]] و<nowiki/>[[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفييتي]]. عند نهاية الحرب، كان هناك في ألمانيا ما يقارب ثمانية ملايين نازح أجنبي؛<ref name="auto">{{
قسمت الحرب الباردة ألمانيا بين الحلفاء الغربيين في الغرب والسوفييت في الشرق. كان للألمان صوت ضعيف في الحكومة حتى عام 1949 عندما ظهرت دولتان:
سطر 13:
=== مناطق الاحتلال الأربعة ===
في [[مؤتمر بوتسدام]] (من 17 يوليو حتى 2 أغسطس 1945)<ref>{{
بالإضافة إلى ذلك، بموجب إعلان الحلفاء في برلين 1945، كان يتعين معاملة أراضي الرايخ الألماني البائد على أنها مساحة الأرض داخل حدودها اعتبارًا من 31 ديسمبر 1937. عومل كل توسع نازي في الأرض بين عامي 1938 و1945 بصفته باطلًا بشكل أوتوماتيكي، تضمن هذا التوسع مدينة دانزيغ التي تولت إدارتها عصبة الأمم (احتلتها ألمانيا مباشرة بعد الغزو الألماني لبولندا في الأول من سبتمبر 1939)، النمسا، المنطقة المحتلة من تشيكوسلوفاكيا، سوالكي، ألزاس-لورين، لوكسمبورغ، غرب بروسيا ما بعد 27 سبتمبر 1939، مقاطعة بوزين ما بعد 27 سبتمبر 1939، شمال سلوفينيا، أوبين، مالميدي، قسم من جنوبي سيليسيا التي فُصلت عن ألمانيا عام 1918 بموجب معاهدة فيرساي وبطريقة مماثلة أراضي هولتشينر.
=== الترحيل ونزع الصفة النازية ===
[[ملف:Map-Germany-1945.svg|تصغير|المناطق المحتلة في ألمانيا عام 1947. الأراضي شرق خط نيس تحت السيطرة البولندية والسوفييتية، تظهر بلون ابيض. برلين منطقة مسيطر عليها من عدة بلدان داخل المنطقة السوفييتة.|بديل=|يمين]]عُين النصف الشمالي من [[بروسيا الشرقية]] في منطقة كونيغسبرغ إداريًا بموجب اتفاق بوتسدام إلى الاتحاد السوفيتي، في انتظار مؤتمر سلام نهائي (مع التزام بريطانيا والولايات المتحدة بدعم دمج هذه المنطقة في روسيا)؛ ثم ضمها الاتحاد السوفيتي إلى أراضيه. دُمجت مدينة دانزيغ الحرة والجزء الجنوبي من بروسيا الشرقية في بولندا ومن ثم ضمتها بولندا إلى أراضيها، إذ ضمن الحلفاء لحكومة بولندا في المنفى تنفيذ ذلك في مؤتمر طهران عام 1943. اتُفق أيضًا في بوتسدام أن تستقبل بولندا كل الأراضي شرق خط أودر-ناسيه على الرغم من التحديد الدقيق للحدود الذي تُرك لحله في مؤتمر سلام نهائي. في ظل تحالفات المملكة المتحدة في زمن الحرب مع حكومات تشيكوسلوفاكيا وبولندا في المنفى، وافق البريطانيون عام 1942 على دعم «المبدأ العام لنقل الأقليات الألمانية الموجودة في شرق ووسط أوروبا إلى ألمانيا بعد الحرب متى ما كان ذلك ضروريًا ومرغوبًا». في عام 1944 كان هناك ما يقارب من 12,4 مليون من العرقية الألمانية يعيشون في الأراضي التي أصبحت في فترة ما بعد الحرب جزءًا من بولندا والاتحاد السوفيتي. فرَّ وأجلي ما يقارب من 6 مليون منهم قبل احتلال الجيش الأحمر لتلك المنطقة. من بين الباقين، مات حوالي 2 مليون في الحرب أو في الفترة التي أعقبتها (1,4 مليون بصفتهم خسائر عسكرية و600 ألف وفاة من المدنيين).<ref>{{
وافق مؤتمر بوتسدام، لاحقًا، على النقل المنظم والإنساني لمن يعتبرهم «العرقية الألمانية» من قبل سلطات تشيكوسلوفاكيا وبولندا وهنغاريا. اعترف مؤتمر بوتسدام أن عمليات الترحيل كان جارية فعلًا وتشكل عبئًا على السلطات في المناطق الألمانية المحتلة، بما في ذلك مناطق الاحتلال السوفيتي المُعاد تعريفها. كان معظم الألمان الذي طُردوا من تشيكوسلوفاكيا وبولندا، والتي تضمنت معظم المنطقة شرق خط أودر-ناسيه. نص إعلان بوتسدام على ما يلي:<blockquote>«بما أن تدفق الأعداد الكبيرة من الألمان إلى ألمانيا سيزيد من العبء الواقع أساسًا على سلطات الاحتلال، يجب أن يأخذ مجلس ألمانيا المتحكم به من قبل الحلفاء في المقام الأول بعين الاعتبار بحث هذه المشكلة مع إيلاء الاهتمام الخاص بمسألة التوزيع العادل لهؤلاء الألمان على المناطق المحتلة المتعددة. وبناءً على ذلك، يجب عليهم توجيه ممثليهم في المجلس لإبلاغ حكوماتهم بأسرع وقت ممكن بالقدر الذي دخل فيه أولئك الأشخاص إلى ألمانيا من بولندا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا ولوضع تقدير للزمن والمعدل الذي يجب فيه اتخاذ عمليات نقل مستقبلية، مع مراعاة الوضع الحالي في ألمانيا. تُعلم كل من حكومة تشيكوسلوفاكيا والحكومة البولندية المؤقتة ومجلس الرقابة الهنغاري في ذات الوقت بما ذُكر أعلاه ويُطلب منهم تعليق عمليات الترحيل الإضافية بانتظار فحص الحكومات المعنية لتقرير ممثليهم في مجلس الرقابة». </blockquote>عومل كثير من العرقية الألمانية والتي كان أغلبها من النساء والأطفال وخاصةً أولئك الذين كانوا يقبعون تحت السلطة البولندية والتشيكوسلوفاكية بطريقة سيئة ونُقلوا أخيرًا إلى ألمانيا. مات الآلاف في معسكرات العمل الإجباري مثل لامبينوفيس، معسكر العمل في زغودا، معسكر العمل المركزي في بوتلايس، معسكر العمل المركزي في جاورزنو، غلاز، ميليسين، غرونوفو وسيكاوا.<ref>{{
إجمالًا، وصل ما يقارب من 8 ملايين لاجئ ومُرَّحل من العرقية الألمانية من كل أنحاء أوروبا في نهاية المطاف إلى ألمانيا الغربية، بالإضافة إلى 3 ملايين آخرين وصلوا إلى ألمانيا الشرقية.<ref>{{
== مراجع ==
سطر 30:
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|التاريخ|تاريخ أوروبا|ألمانيا|القرن 20}}
[[تصنيف:ألمانيا الشرقية]]▼
[[تصنيف:التقسيم (السياسة)]]
[[تصنيف:القرن 20 في ألمانيا حسب الحقبة]]
▲[[تصنيف:ألمانيا الشرقية]]
[[تصنيف:تاريخ الحرب الباردة في ألمانيا]]▼
[[تصنيف:تاريخ ألمانيا المعاصر]]
[[تصنيف:تاريخ ألمانيا حسب الحقبة]]
▲[[تصنيف:تاريخ الحرب الباردة في ألمانيا]]
[[تصنيف:تاريخ حديث حسب البلد]]
[[تصنيف:تبعات الحرب العالمية الثانية]]
|