عراق المنشية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عبد الله بوت (نقاش | مساهمات) بوت:إضافة بوابة تجمعات سكانية |
مصعب العبود (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 781:
وفق يوم 17/2/1949 م أتى من الخليل 100 جمل محمل ببعض العتاد الزائف وقليل من التموين بحجة أنها دعم إلى الجيش المصري والمواطنين وكان يقود هذه القافلة ضابط بريطاني عرف فيما بعد وكان يلبس الكوفية الحمراء والعقال وأخذ يطوف في مواقع البلد التي تحيط بالبلدة ويلتقط صوراً للمواقع ويستكشف نقاط الضعف .
وبعد خروجه بأربع وعشرين ساعة حل القصف من جانب العصابات الصهيونية على البلد من كل جانب بالطائرات والدبابات والأسلحة الثقيلة، وبعد ساعات طويلة من القصف العنيف هذا القصف وكأن شيئاً لم يكن وفي منتصف اليل دخل اليهود جنوب البلد وقد كان الجيش المصري منهك القوى ومتعباً من شدة ما صب عليه من حمم القصف من قبل العصابات الصهيونية وقد كان يعاني من البرد والجوع والنعاس.
دخل اليهود من مواقع كان يسيطر عليها السودانيون فذبحوا من السودانيين ما يقرب من 54 جندياً وضابطاً ودخلوا البلدة مع تأمين لخطوطهم الجنوبية للإنسحاب وقت الحاجة، وجمعوا السكان جنوب البلدة أي عشيرة الطيطي في مكان يقال له حارة الطيطي وظنوا انه لا يوجد في البلد غير هؤلاء لظنهم أن القصف العشوائي المركز قد أفنى باقي السكان، فتحرك وقتها مع الفجر جمال عبد الناصر وفي يده قطعة سلاح وفي يده الأخرى عصا (درة) وهو ينادي الله أكبر ويرد الجنود المصريين الهاربون وهو يحاول لملمتهم ثانية على أرض المعركة، وكان يبث الثقة في نفوسهم وشاء الله أن نزلت
=== التهجير ونكبة أهل القرية ===
|