طبقة عاملة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.1)
استرجاع المقالة الاصلية
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
هذه المقالة قد تم مراجعتها {{مقالة غير مراجعة|تاريخ=يونيو 2009}}
{{إعادة كتابة}}
'''كفاح الطبقة العاملة''' هو التعبير الفعلي ل صراع الطبقات من وجهة نظر [[اشتراكية]].إن التاريخ المكتوب لجميع المجتمعات هو تاريخ كفاح الطبقة العاملة"
'''كفاح الطبقة العاملة'''
 
من وجهة نظر صبا أمارة من فلسطين المحتلة عرب 48 قرية زلفة،ماركس، تتحدد عضوية أي شخص في طبقة اقتصادية معينة من خلال النظر في علاقته ب [[وسائل الإنتاج]]، وموقع ذلك الشخص في [[البنية الاجتماعية]] في النظام الرأسمالي. في [[الماركسية]]، ثمة طبقتان تمثلان أغلبية الشعب، [[البروليتاريا]] و[[البورجوازية|والبورجوازية]].
 
ينتمي أي شخص إلى طبقة العمال (البروليتاريا) إذا كان يكسب قوته من بيع عمله والحصول على [[أجر]] أو [[راتب]] مقابل وقت عمله. أما الرأسمالي أو البورجوازي فهو الذي يكسب ماله من [[القيمة الفائضة]] التي ينتجها العمال، بدلا من القيام بالعمل. لذا يقوم جني الرأسماليين لدخلهم على [[استغلال]] البروليتاريا. يقول ماركس أن الأفراد المنتمين إلى الطبقتين لهم مصالح مشتركة، لكن تعارض هذه المصالح مع أفراد إحدى الطبقتين، هو الذي ينتج صراع طبقي. مثلا، فلنفترض أن مصنعا ينتج إلكترونيات، فجزء من المال الناتج عن بيع تلك الإلكترونيات سيصرف على امور مثل [[مواد أولية]] وآلات ([[رأس المال الثابت]]) من أجل صناعة كمية أكبر من الإلكترونيات. جزء آخر من ذلك المال ([[رأس المال المتحرك]]) سيصرف على أجور العمال. يبحث الرأسمالي عن المبلغ المتبقي من ذلك المال بعد خصم تلك المصروفات، وهو ما يسمى بالقيمة الفائضة. يعتمد جزء مهم من القيمة الفائضة على قيمة المجهود المبذول من جانب العمال.
 
تزيد القيمة الفائضة إذا اشتغل العمال وقتا أكثر مما اتفقوا عليه مع الرأسمالي. لذلك يتمنى الرأسمالي زيادة عدد ساعات "الوقت المجاني" {{إنج([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: free time}}) مثل استراحة الغداء، التي لا يدفع بها مقابلا للعمال. بالمقابل، يبحث العمال عن كل دقيقة يدفع فيها الرأسمالي لهم مقابل عملهم ويتجنبون تمضية الوقت غير المدفوع حقه من الرأسمالي. كذلك، يفضلون أجورا و[[حوافز]]وحوافز مثل ([[تأمين صحي]]، [[تقاعد]]، إلخ) وأن يواجهوا سلوكا أقل [[دكتاتورية]] و[[أبوية|وأبوية]] من جانب مدرائهم.
 
ليست جميع أشكال الكفاح الطبقي عنيفة أو [[راديكالية]] بالضرورة ك [[الإضراب]]، مثلا. فقد يعبر عن الكفاح الطبقي بالكسل في العمل، أو [[التخريب]] بشكل بسيط. وقد تكون بمقياس أكبر مثل [[التصويت]] للأحزاب الاشتراكية و[[الشعبوية|والشعبوية]]. أما بالنسبة للرأسمالي، فيحاول العمل على حل [[نقابات العمال]] باللجوء إلى الشركات القانونية أو الضغط على السياسيين من أجل استصدار قوانين تحد من صلاحيات تلك النقابات.
 
ليس في وسع كفاح الطبقة العاملة بحد ذاته أن يشكل تهديدا لاستمرارية الرأسمالية. يغدو كفاح الطبقات مؤثرا حقا ومهما حينما يكون أكثر عمومية، عندما يتنظم العمال ويزداد لديهم [[الوعي الطبقي]]، وتكون لهم [[أحزاب سياسية]] تمثلهم. وصف ماركس ذلك بتطور البروليتاريا من كونهم طبقة "في ذاتها" (موقعها في البنية الاجتماعية) إلى طبقة "لأجل ذاتها" (بمعنى واعية ونشطة لها القدرة على التغيير بنفسها)
 
اعتقدتاعتقد صبا التوبماركس أن هذا الصراع هو في لب البنية الاجتماعية للرأسمالية وأنه لن ينتهي إلى باستبدال ذلك النظام الاقتصادي نفسه. وأضاف، أن الظروف التي تنشأ عن الرأسمالية وتراكم القيمة الفائضة الناتجة عن وسائل الإنتاج ستجعل الرأسماليين أكثر غنى، مما يشجع على اشتداد حدة الصراع الطبقي. إذا لم يجابه ذلك بزيادة التنظيم الاقتصادي والسياسي للعمال، ستكون النتيجة لا محالة، هي زيادة الهوة بين الطبقات، مما سيشعل فتيل الثورة التي ستدمر الرأسمالية نفسها. سيتمخض عن تلك الثورة مجتمع اشتراكي تتحكم فيه البروليتاريا بالدولة، وتتشكل " [[دكتاتورية البروليتاريا]] ". إن المعنى الأساسي في هذا السياق كان [[ديموقراطية]] العمال، وليست الدكتاتورية بالمعنى المعاصر للكلمة. بالنسبة لماركس، الديموقراطية تحت نظام رأسمالي تمثل دكتاتورية [[البورجوازيين]].
على التغيير بنفسها)
 
حتى بعد [[الثورة]]، سيستمر كفاح الطبقة العاملة، بيد أن الكفاح سيذوي ولن يكون هناك طبقات. مع تحلحل الطبقات، سينهار الجهاز الحكومي في [[الدولة]]. استنادا إلى فلسفة ماركس، فإن المهمة الرئيسية لجهاز الدولة تتجلى في حماية سطوة الطبقة الحاكمة، ولكن بما أن الطبقات تلاشت فلم يعد هنالك حاجة للدولة. وذلك سيقود إلى مجتمع [[لاطبقي]]،لاطبقي، [[لاحكومي]]،لاحكومي، وشيوعي.
اعتقدت صبا التوب أن هذا الصراع هو في لب البنية الاجتماعية للرأسمالية وأنه لن ينتهي إلى باستبدال ذلك النظام الاقتصادي نفسه. وأضاف، أن الظروف التي تنشأ عن الرأسمالية وتراكم القيمة الفائضة الناتجة عن وسائل الإنتاج ستجعل الرأسماليين أكثر غنى، مما يشجع على اشتداد حدة الصراع الطبقي. إذا لم يجابه ذلك بزيادة التنظيم الاقتصادي والسياسي للعمال، ستكون النتيجة لا محالة، هي زيادة الهوة بين الطبقات، مما سيشعل فتيل الثورة التي ستدمر الرأسمالية نفسها. سيتمخض عن تلك الثورة مجتمع اشتراكي تتحكم فيه البروليتاريا بالدولة، وتتشكل " [[دكتاتورية البروليتاريا]] ". إن المعنى الأساسي في هذا السياق كان [[ديموقراطية]] العمال، وليست الدكتاتورية بالمعنى المعاصر للكلمة. بالنسبة لماركس، الديموقراطية تحت نظام رأسمالي تمثل دكتاتورية [[البورجوازيين]].
 
لاحظتلاحظ صباماركس وجود طبقات أخرى، ولكنها ليست بأهمية الطبقتين الرئيسيتين.
حتى بعد [[الثورة]]، سيستمر كفاح الطبقة العاملة، بيد أن الكفاح سيذوي ولن يكون هناك طبقات. مع تحلحل الطبقات، سينهار الجهاز الحكومي في [[الدولة]]. استنادا إلى فلسفة ماركس، فإن المهمة الرئيسية لجهاز الدولة تتجلى في حماية سطوة الطبقة الحاكمة، ولكن بما أن الطبقات تلاشت فلم يعد هنالك حاجة للدولة. وذلك سيقود إلى مجتمع [[لاطبقي]]، [[لاحكومي]]، وشيوعي.
 
لاحظت صبا وجود طبقات أخرى، ولكنها ليست بأهمية الطبقتين الرئيسيتين.
 
== تلك الطبقات الأخرى هي ==