طبقة عاملة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.1) |
استرجاع المقالة الاصلية |
||
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{إعادة كتابة}}
'''كفاح الطبقة العاملة''' هو التعبير الفعلي ل صراع الطبقات من وجهة نظر [[اشتراكية]].إن التاريخ المكتوب لجميع المجتمعات هو تاريخ كفاح الطبقة العاملة"
من وجهة نظر
ينتمي أي شخص إلى طبقة العمال (البروليتاريا) إذا كان يكسب قوته من بيع عمله والحصول على [[أجر]] أو [[راتب]] مقابل وقت عمله. أما الرأسمالي أو البورجوازي فهو الذي يكسب ماله من
تزيد القيمة الفائضة إذا اشتغل العمال وقتا أكثر مما اتفقوا عليه مع الرأسمالي. لذلك يتمنى الرأسمالي زيادة عدد ساعات "الوقت المجاني"
ليست جميع أشكال الكفاح الطبقي عنيفة أو [[راديكالية]] بالضرورة ك [[الإضراب]]، مثلا. فقد يعبر عن الكفاح الطبقي بالكسل في العمل، أو [[التخريب]] بشكل بسيط. وقد تكون بمقياس أكبر مثل [[التصويت]] للأحزاب الاشتراكية
ليس في وسع كفاح الطبقة العاملة بحد ذاته أن يشكل تهديدا لاستمرارية الرأسمالية. يغدو كفاح الطبقات مؤثرا حقا ومهما حينما يكون أكثر عمومية، عندما يتنظم العمال ويزداد لديهم [[الوعي الطبقي]]، وتكون لهم [[أحزاب سياسية]] تمثلهم. وصف ماركس ذلك بتطور البروليتاريا من كونهم طبقة "في ذاتها" (موقعها في البنية الاجتماعية) إلى طبقة "لأجل ذاتها" (بمعنى واعية ونشطة لها القدرة على التغيير بنفسها)
حتى بعد [[الثورة]]، سيستمر كفاح الطبقة العاملة، بيد أن الكفاح سيذوي ولن يكون هناك طبقات. مع تحلحل الطبقات، سينهار الجهاز الحكومي في [[الدولة]]. استنادا إلى فلسفة ماركس، فإن المهمة الرئيسية لجهاز الدولة تتجلى في حماية سطوة الطبقة الحاكمة، ولكن بما أن الطبقات تلاشت فلم يعد هنالك حاجة للدولة. وذلك سيقود إلى مجتمع
▲اعتقدت صبا التوب أن هذا الصراع هو في لب البنية الاجتماعية للرأسمالية وأنه لن ينتهي إلى باستبدال ذلك النظام الاقتصادي نفسه. وأضاف، أن الظروف التي تنشأ عن الرأسمالية وتراكم القيمة الفائضة الناتجة عن وسائل الإنتاج ستجعل الرأسماليين أكثر غنى، مما يشجع على اشتداد حدة الصراع الطبقي. إذا لم يجابه ذلك بزيادة التنظيم الاقتصادي والسياسي للعمال، ستكون النتيجة لا محالة، هي زيادة الهوة بين الطبقات، مما سيشعل فتيل الثورة التي ستدمر الرأسمالية نفسها. سيتمخض عن تلك الثورة مجتمع اشتراكي تتحكم فيه البروليتاريا بالدولة، وتتشكل " [[دكتاتورية البروليتاريا]] ". إن المعنى الأساسي في هذا السياق كان [[ديموقراطية]] العمال، وليست الدكتاتورية بالمعنى المعاصر للكلمة. بالنسبة لماركس، الديموقراطية تحت نظام رأسمالي تمثل دكتاتورية [[البورجوازيين]].
▲حتى بعد [[الثورة]]، سيستمر كفاح الطبقة العاملة، بيد أن الكفاح سيذوي ولن يكون هناك طبقات. مع تحلحل الطبقات، سينهار الجهاز الحكومي في [[الدولة]]. استنادا إلى فلسفة ماركس، فإن المهمة الرئيسية لجهاز الدولة تتجلى في حماية سطوة الطبقة الحاكمة، ولكن بما أن الطبقات تلاشت فلم يعد هنالك حاجة للدولة. وذلك سيقود إلى مجتمع [[لاطبقي]]، [[لاحكومي]]، وشيوعي.
▲لاحظت صبا وجود طبقات أخرى، ولكنها ليست بأهمية الطبقتين الرئيسيتين.
== تلك الطبقات الأخرى هي ==
|