أبو جعفر الخازن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 154.121.51.81 إلى نسخة 38932603 من Elsayed Taha.
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 43:
|الموقع الرسمي =
}}
'''أبو جعفر الخازن''' هو أبو جعفر محمد بن الحسين الخازن الصاغاني الخراساني، عالم من علماء القرن الرابع الهجري، تخصص في [[رياضيات|الرياضيات]] و[[علم الفلك|الفلك]] وكما اهتم بعلم الميكانيكا ودرس مفهوم الاحتكاك.<ref>{{مرجع كتاب | الأخير = Selin | الأول = Helaine | العنوانعنوان = Encyclopaedia of the history of science, technology, and medicine in non-western cultures | الناشرناشر = Springer | المكانمكان = Berlin New York | السنةسنة = 2008 | isbn = 9781402049606 | الصفحةصفحة=275| quoteاقتباس=A newly discovered manuscript (not yet available for research) contains a treatise by the tenth century Iranian astronomer Abū Ja˓far al-Khāzin describing an equatorium called Zīj al-Safāīh. (the Zīj of Plates).}}</ref><ref>{{article|langue=en|auteur=D. A. King|titre=New light on the Zij al-Safa'ih of Abu Ja'far al-Khazin|périodique=Centaurus|volume=23|numéro=2|année=1979/80|pages=105-117}}</ref>
 
== سيرته ==
سطر 54:
عرف الخازن بصفته عالم فلك أعمال الفلكيين السابقين وعلق عليها. على سبيل المثال: كتب تعليقًا على كتاب بطليموس "المجسطي" قدم فيه معلومات حول الأنشطة الفلكية التي قدمها الفلكيين الإسلاميين الأوائل.
 
ذكر المؤلفون لاحقًا المعلومات الفلكية التي توصل إليها الخازن، فقد قاس انحراف مسير الشمس في راي عام 960، الأمر الذي كان صادرًا عن الوزير أبو الفضل بن العميد الذي أمر أيضًا ببناء ربعية جدارية في الراي. قام الخازن -جنبًا إلى جنب مع عالم فلكي آخر يسمى الخيراوي- بقياس انحراف أو ميل مسير الشمس باستخدام هذه الأداة. يوجد بعض المعلومات التي تشير إلى قياس خط العرض الذي قام الخازن بقياسه بمساعدة عدة أشخاص آخرين عن طريق استخدام حلقة بقطر 4 م. يذكر مصدر آخر الملاحظات التي تم الإدلاء بها في كاشان في 6 أكتوبر عام٩٦٠عام960 بناءً على طلب ابن العميد من أجل الحصول على خط عرض هذه المدينة. قام الخازن في عام 970 بقياس ميل الكسوف في إديسا أيضًا.
 
لم يكن الخازن مراقبًا جيدًا فحسب، بل كان قويًا من الناحية النظرية أيضًا. كان يؤمن بالطابع القوي للأجرام السماوية، كما كان مؤيدًا لنظرية التناقص التدريجي لميل الكسوف الشمس، وربما نظرية تأرجح اعتدال كسوف الشمس على طول قوس من 8 درجات.