أحمد مول أتاي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.5
سطر 34:
| الأخير = الله
| الأول = عبد العزيز بنعبد
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180919090033/http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/7025 | تاريخ الأرشيف = 19 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.es/books?id=zeISAQAAMAAJ&q=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D9%85%D9%88%D9%84+%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D9%8A&dq=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D9%85%D9%88%D9%84+%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D9%8A&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwjdt4-MpJ7ZAhUIsKQKHQWSBV4Q6AEIKDAA|العنوان=السلاطين العلويون والأمازيغ: نصوص مختارة|date=2005|الناشر=دار أبي رقراق للطباعة والنشر،|اللغة=ar|الأخير=محمد|الأول=بو كبوط،}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.es/books?id=B35IAAAAMAAJ&q=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D9%85%D9%88%D9%84+%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D9%8A&dq=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D9%85%D9%88%D9%84+%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D9%8A&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwjdt4-MpJ7ZAhUIsKQKHQWSBV4Q6AEILzAB|العنوان=البوادي المغربية قبل الاستعمار: قبائل إيناون والمخزن بين القرن السادس عشر والتاسع عشر|date=1995|الناشر=جامعة محمد الخامس، كلية الآداب،|اللغة=ar|الأخير=الرحمن|الأول=مودن، عبد}}</ref> (توفي 1235 هـ / 1819م، [[مكناس]]) قائد عسكري وسياسي مغربي، تقلد منصب [[الصدر الأعظم (المغرب)|الصدر الأعظم]] والحجابة ووزارة الحرب في عهد السلطان [[سليمان بن محمد]] واستمر في الخدمة مدة ثلاثين سنة. وهو والد [[موسى بن أحمد]] وجد [[باحماد]] اللذان سيتقلدان نفس منصابه بعد عدة عقود. تميز مول أتاي بحسن سلوكه واستقامته،<ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.es/books?id=-2UGAAAAMAAJ&q=%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A8+%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A+%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86&dq=%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A8+%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A+%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwiE4Z2Tt6DZAhWDzxQKHWrJCuMQ6AEIKDAA|العنوان=al-ʻIzz wa-al-ṣawlah|date=1961|اللغة=ar|الأخير=Zīdān|الأول=ʻAbd al-Raḥmān ibn}}</ref> ولم يترك مالا لورثته.
 
== مسيرته ==
سطر 43:
| اللغة = en-US
| تاريخ الوصول = 2018-02-12
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20131206084511/http://www.marocagriculture.com/lhistoire-fabuleuse-du-symbole-de-lart-de-vivre-marocain.html | تاريخ الأرشيف = 6 ديسمبر 2013 }}</ref>
}}</ref>
 
فضل السلطان الاعتماد على الموظفين المنحدرين من جيش عبيد البخاري، أو الوصفان، وفي طليعة هؤلاء عبد السلام السلاوي وأحمد بن مبارك.اللذين كانا يعـدان من ''أولاد الدار''،<ref>عبد الرزاق الصديقي، آل بن موسى في سياق التاريخ، م .س، ص .450.</ref>. اتسعت مهامه وأصبح لا يبرم أمر في دهاليز القصر إلا بعلمه ولا يفارق السلطان في سفره حتى سمي ب"صاحب الطابع". وكان تام النفوذ مسموع الكلمة مطاعا في سائر المغرب.<ref>{{Cite journal|المسار=https://platform.almanhal.com/Files/2/87648|العنوان=النخب المخزنية بمغرب القرن التاسع عشر ( أسرتا آل بن موسى و آل الجامعي )|التاريخ=2016/01|journal=مجلة الربيع|issue=2-3|DOI=10.12816/0026896|volume=375|الصفحات=40–47|اللغة=Arabic|الأخير=لعرج|الأول=عبد الإله}}</ref> علا شأنه وشارك في عدة مفاوضات خارجية كالتي حدثت مع فرنسا سنة 1817م حول تزويد المغرب لفرنسا بالقمح، كما كانت له مراسلات مع القناصل الأوروبيين يختمها ب «وصيف المقام العالي بالله أحمد بن مبارك لطف الله به». ويذكر اسمه في وثائق دبلوماسية فرنسية وإنجليزية، مثل البعثة الفرنسية التي أرسلها [[نابليون الأول]] واستقبلها السلطان في فاس، ويذكر السفير الفرنسي أن مولاي أتاي تسلم من يده رسالة نابليون.<ref>{{Cite journal|المسار=https://www.cairn.info/revue-napoleonica-la-revue-2008-2-page-28.htm|العنوان=Les relations franco-marocaines sous le Consulat et l'Empire, Abstract|التاريخ=2008|journal=Napoleonica. La Revue|issue=2|DOI=10.3917/napo.082.0003|الصفحات=28–63|اللغة=fr|الأخير=Lentz|الأول=Thierry}}</ref>
سطر 55:
| الأخير = الله
| الأول = عبد العزيز بنعبد
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190112210638/http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/6657 | تاريخ الأرشيف = 12 يناير 2019 }}</ref> كما قاد حملة ضد قبائل آيت أمالو سنة [[1223 هـ]] وإلى الصحراء سنة 1231 هـ فبلغ في [[المخزن (المغرب)|دار المخزن]] درجة جعلت [[أكنسوس]] يقول عنه«إنه هو السلطان في حقيقة الحال»، وكان االسلطان يمتدحه في المجالس، مما جعل جماعة من جيش البخاري يحقدون عليه ويدبرون قتله سنة 1819/ هـ1235م بمكناس، وذلك بعد معركة زايان التي انهزم فيها المخزن، وذلك أن جيش العبيد اعتبر أحمد بن مبارك مسؤولا عن تلك الهزيمة.
 
ويرى [[أحمد التوفيق]] أنه بقتل أحمد بن مبارك «''بدأ نظام ذلك العهد في الانحلال (...). وقد نعى تقرير للقنصل الفرنسي سوردو هذا الوزير وبين مكانته، وفي هذا التقرير ما يشير إلى أن اعتماده كوزير مسؤول للشؤون البرانية لم يكن يرجع إلى عهد أقدم من أربع سنوات قبل وفاته''».