أخلاق إسلامية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 102.102.92.57 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
لا ملخص تعديل
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
الأخلاق هي عنوان الشعوب، وقد حثت عليها جميع الأديان، ونادى بها المصلحون، فهي أساس [[حضارة|الحضارة]]، ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور لأمير الشعراء [[أحمد شوقي]]:
'''« وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فـإن هُمُ ذهبت أخـلاقهم ذهــبوا »'''.
وللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى العادات الجيدة؛ لذلك قال الرسول {{ص}}: " إنما بعثت لأتمم مكارممكارما الأخلاق ". فبهذه الكلمات حدد الرسول {{ص}} الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون، إن التحلي بالأخلاق الحسنة، والبعد عن أفعال الشر والآثام، يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
 
'''فالأخلاق الإسلامية''' هي الأخلاق والأداب التي حث عليها [[إسلام|الإسلام]] وذكرت في [[القرآن|القرآن الكريم]] و[[سنة (إسلام)|السنة النبوية]] اقتداء بالنبي [[محمد]] {{ص}} الذي هو أكمل البشر خلقا لقول الله عنه: {{قرآن مصور|القلم|4}}.