كيمياء حيوية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
/* تاريخ الكيمياء الحيوية
ط استرجاع تعديلات 95.184.171.91 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Rawan92
وسم: استرجاع
سطر 11:
{{مفصلة|تاريخ الكيمياء الحيوية}}
[[ملف:1GZX Haemoglobin.png|تصغير|يسار| 220px|بنية [[هيموجلوبين|الهيموجلوبين]] – أحد الجزيئات الحيوية الشهيرة.]]
يمكن أن يُنظر إلى الكيمياء الحيوية، في أوسع تعريف لها، على أنها دراسة لمكونات الكائنات الحية وتكوينها وكيفية تضافرها لتصبح حياة، ومن هذا المنطلق، قد يعود تاريخ الكيمياء الحيوية إلى [[اليونان القديمة|الإغريق]]. [10] ومع ذلك، فإن الكيمياء الحيوية كنظام علمي محدد قد بدأت في وقت ما في القرن التاسع عشر، أو في وقت مبكر قليلًا، اعتمادًا على جانب الكيمياء الحيوية الذي يتم التركيز عليه. جادل البعض بأن بداية الكيمياء الحيوية قد تكون بدأت كعلم مع اكتشاف [[إنزيم]] [[دياستيز|الدياستيز]] والذي أصبح يسمى اليوم [[أميلاز]] {{إنج|Amilase}} عام [[1833]] على يد العالم الفرنسي [[أنسيلم بايين]] {{فرن|Anselme Payen}}. في عام 1896،[[1896]]، قام العالم الألماني [[إدوارد بوخنر]] {{ألمانية|Eduard Buchner}} بأول تجربة كيمياء حيوية معقدة خارج [[خلية|الخلية]] عندما نجح بإجراء [[تخمر الإيثانول|التخمر الكحولي]] في خلايا مستخلصة من [[خميرة|الخميرة]]. رغم أنه يظهر أن مصطلح الكيمياء الحيوية {{إنج|Biochemistry}} استعمل لأول مرة في عام 1882، من المتعارف عليه أن الاستعمال الرسمي لهذا المصطلح حصل عام 1903 من عالم الكيمياء الألماني [[كارل نوبرغ]] {{ألمانية|Carl Neuberg}}.<ref name="Ben-Menahem 2009">[[Biochemistry#Ben|Ben-Menahem]] (2009), p. 2982.</ref><ref>[[Biochemistry#Amsler|Amsler]] (1986), p. 55.</ref><ref>[[Biochemistry#Horton|Horton]] (2013), p. 36.</ref> وقبل ذلك، كان هذا المجال يسمى الكيمياء الوظيفية أو الكيمياء الفيزيولوجية {{إنج|Physiological chemistry}}.منذ ذلك الوقت تطور علم الكيمياء الحيوية خصوصا في منتصف القرن العشرين مع اكتشاف تقنيات جديدة أدت إلى اكتشاف العديد من الجزيئات والمسارات الأيضية المختلفة للخلية مثل [[استشراب|الاستشراب]]، و<nowiki/>[[دراسة البلورات بالأشعة السينية]])، والتداخل المزدوج الاستقطاب، و<nowiki/>[[مطيافية الرنين المغناطيسي النووي]] للبروتين، ووصفها [[توسيم بالنظير المشع|بالنظائر المشعة]]، و<nowiki/>[[مجهر إلكتروني|المجهر الإلكتروني]]، ومحاكاة الديناميات الجزيئية. سمحت هذه التقنيات بالكشف والتحليل التفصيلي للعديد من الجزيئات و<nowiki/>[[مسار أيضي|المسارات الأيضية]] [[خلية|للخلية]]، مثل [[تحلل الجلوكوز]] و<nowiki/>[[دورة حمض الستريك|دورة كريبس]]، وقادت لفهم الكيمياء الحيوية على المستوى الجزيئي.
 
كان يُعتقد في السابق أن الحياة والمواد المكونة لها مختلفة عن المكونات الموجودة في المواد غير الحية، وأن الكائنات الحية فقط هي من ينتج هذه المواد.<ref>[[Biochemistry#Fiske|Fiske]] (1890), pp. 419–20.</ref> ثم في عام 1828 م نشر فريدريك ولير (Friedrich Wöhler) ورقة عن إمكانية تصنيع مادة اليوريا، مثبتاً بذلك أن المواد العضوية يمكن إنتاجها صناعياً.<ref name="Kauffman 2001">[[Biochemistry#Kauffman|Kauffman]] (2001), pp. 121–133.</ref>